..وراشد الردعان يرى أن استجواب الطاحوس الذى لم يتم ضرب عصفورين بحجر: أكد عودة السعدون إلى الشعبي، وأنقذ الطاحوس من الاستقالة
زاوية الكتابكتب يونيو 8, 2010, 11:51 م 836 مشاهدات 0
لا ناقة ولا جمل..!!
كتب المحامي راشد الردعان
حقق الاستجواب المقدم من النائب خالد الطاحوس الذي لم يكتمل بسبب انسحاب كتلة العمل الشعبي ومعهم المستجوب سابقة خطيرة تخالف ما تم التعارف عليه في استجوابات سابقة كالاستجواب المقدم من النائب فيصل المسلم ضد رئيس الوزراء الذي تحول الى جلسة سرية وبحضور كافة النواب الذين لم يعترضوا ولم ينسحبوا من الجلسة، صحيح أن الأصل العام هو أن تكون الجلسات علنية واستثناء هو سرية الجلسة إلا أن المجلس – كما يقال- سيد قراراته وطالما أن النواب صوتوا مع السرية فيجب على الجميع القبول بالنتيجة مهما كانت ولا يبرر ذلك انسحاب كتلة العمل الشعبي من الجلسة قبل التصويت على السرية!!
ومهما كان الأمر فإن الاستجواب ضرب عصفورين بحجر فقد أعاد النائب السعدون لأضواء الشعبي بعد أن راهن البعض بأنه ابتعد قليلاً عن كتلته عقب التصويت على قانون الخصخصة فقد تزعم الفريق وانسحب بطريقة تكتيكية حفظ بها ماء وجه زملائه في الكتلة من الفشل السابع من مجزرة الاستجوابات!
إضافة الى أن الانسحاب أنقذ النائب الطاحوس من الاستقالة من البرلمان فقد صرح بأنه اذا عجز عن إقناع النواب فإنه سيعلن استقالته من المجلس وهو بالتأكيد لن يقنع الأغلبية وبالتالي فإن خصومه سيطالبونه بالاستقالة حتى يبر بقسمه ووعده لذلك فإن الانسحاب من جلسة الاستجواب باعتقادي كان مدروساً وله أسبابه ومبرراته وليس مبدأ يعتنقه الشعبي وإلا لماذا يقبلونه في استجوابات سابقة.. ويخالفونه بهذا الاستجواب بالتحديد؟
لا أعتقد أحداً لا يرغب في علنية جلسة الاستجواب حتى يستمعوا لأدلة المستجوب وكلامه وردود المستجوب، فالعلنية مطلوبة خاصة في هذا الاستجواب الذي يتعلق بمواضيع مهمة جداً تخص البيئة والتلوث والأمراض التي يعاني منها سكان «أم الهيمان»، لكن هذه رغبة غالبية النواب ولا نملك إلا أن نحترم قرارات المجلس خاصة بالنسبة للنواب المنسحبين الذين أعلنوا بأنهم سيقدمون استجوابهم مرة أخرى وطرحوا كل ما أرادوا قوله خارج قبة البرلمان، والذين سبق أن طالبوا بإجراء انتخابات مبكرة لأن غالبية نواب المجلس «منبطحين».. ونحن نطالبهم بأمرين.. إما احترام قرارات المجلس وإن اختلفت مع أهوائهم.. وإما أن يسجلوا سابقة تاريخية فيستقيلوا من البرلمان الذي لا ناقة لهم فيه ولا جمل!!
طبيبة أسنان
في الصحة المدرسية وفي عيادة الأسنان وفي يوم الثلاثاء الساعة الثالثة والنصف أجلست طبيبة الأسنان أحد الأطفال على الكرسي وأخذت تسأله عن المدرسة التي يدرس فيها وقالت له بعد أن عرفت بأنه يدرس في مدرسة إنجليزية مختلطة: ما تخاف يشوفون البنات اضروسك، فقال لها: شنو هذا تلقين علينا محاضرة؟ فما كان من الطبيبة إلا أن أنزلت الطفل من الكرسي وأخرجته خارج العيادة فذهب الى والدته وهو في حالة ذهول وصدمة، فهل يعقل ذلك يا وزير الصحة؟ وهل هذا مستوى أطباء الأسنان في الصحة المدرسية؟ ثم ما ذنب هذا الطفل حتى يعامل بهذه المعاملة السيئة من قبل طبيبة يجب أن تكون رسول رحمة وليس تعسفا وبطشا وتدخلا في شؤون الآخرين الخاصة.
أقوى… خبر
أكد الخبير البرلماني ان مجموعة من النواب سيطالبون بتعديل اللائحة وجعل الجلسات السرية لا يصار إليها إلا في حالات محددة!!
- بعد ما فات الفوت.. ما ينفع الصوت..!!
راشد الردعان
تعليقات