فؤاد الهاشم يعتبر الرجل المطلق هو المكسور الجناح وفاقد الاهلية و.. المسكين بسبب تشريعات هايف وفيصل وحربش

زاوية الكتاب

كتب 2190 مشاهدات 0



علامة تعجب!!
 

«.. ما عاد بيها… زلم»!!

 
كتب فؤاد الهاشم

.. قديما، كانت المرأة «المطلقة» - او الأرملة – في المجتمع الكويتي «مكسورة الجناح» وقليلة الحيلة و«مسيكينة» ومطمعا للرجال «اللي ما يستحون» فيركضون خلفهن ركض الضواري في البرية، حتى ان هناك قولا شعبيا كويتيا قديما جاء ذكره في كتاب المرحوم «عبدالله النوري» يمكن كتابة نصفه الاول فقط – دون الشطر الثاني حتى لا يلاحقنا قانون المطبوعات – وهو «شافني ارملة… وجاني….»!! لا انوي الحديث – او الكتابة – اليوم عن المطلقات والارامل مع ان قناة «العربية» بثت احصائية – يوم امس الاول – تقول فيها ان نسبة وقوع «ابغض الحلال» في الكويت وصلت الى %42.. والعياذ بالله لكن شكوى – ومشكلة – الزميلة الدكتورة «ابتهال الخطيب» التي اعدنا نشرها في هذا العمود – قبل ايام – تسببت في كشف مستور هذا المجتمع الذي تدهورت احواله منذ ظهور «لجنة الظواهر السلبية» وروادها من «مملوح» و«حربش» و«فيصل» و«هايف» في سماء الكويت!! جاءني اتصال هاتفي من شخصية كويتية تشغل منصبا رفيعا وهاما وحساسا في الدولة و.. لنتركه يتحدث بنفسه ليقول: «لم يستمر النصيب بيني وبين زوجتي، فوقع الطلاق، لدي منها ابن في الخامسة عشرة وابنة في السادسة عشرة قالا لي – ذات يوم – انهما يريدان قضاء عطلة نهاية الاسبوع بصحبتي في احد شاليهات الخيران التابعة لحكومة دولة الكويت عبر شركة المشروعات السياحية، توجهت الى مكتب الحجز فوجدت موظفة سألتني عن وثيقة زواجي والبطاقة المدنية لزوجتي، قلت لها ان حالتي الاجتماعية – مطلق – فقالت لي ان الشركة تعتبرني اعزب حتى ولو كنت بصحبة اطفالي وطلبت مني مراجعة المدير! توجهت اليه ففاجأني بالقول ان طلبي مرفوض وطلب البطاقة المدنية لشقيقتي او والدتي حتى يصبح طلبي بالحصول على شاليه.. شرعيا معللا ذلك بـ.. «القانون بيقول كده»!! سكتت الشخصية الكويتية – ذات المنصب الرفيع – لثوان ثم اكملت: «هل اصبح الرجل المطلق – في المجتمع الكويتي الآن – هو المكسور الجناح وفاقد الاهلية و.. المسيكين بسبب تشريعات وليد وهايف وحربش وفيصل وجبال اللحى والذقون التي كتمت على.. انفاسنا»؟! مع ان الموضوع لا يحتمل مزاحا، الا انني قررت كسر حدة حزن الرجل وتأثره فقلت له: «الآن، انت مطلقة – ولست مطلقا – وسيركض خلفك.. الرياييل اللي ما يستحون.. ركض الضواري في البرية»!!.. امرأة – مثل الزميلة الدكتورة ابتهال الخطيب – لم تجد فندقا يقبل ان تستأجر بداخله صالة لتقيم فيها حفل ذكرى زواجها – مع زوجها – ورجل مثل صديقنا هذا لا يستطيع ان يستأجر شاليها تملكه شركة حكومية ليقضي فيه عطلة نهاية الاسبوع مع ابنه.. وابنته!! و.. تريدون تحويل الكويت الى مركز «مالي واستثماري»؟!.. «مالت عليكم وسليحط، وطاح حظكم وحظ لجنتكم»!!
???
.. مواطن فلسطيني «غزاوي» اطلق أسماء.. «رجب» و«طيب» و«اردوغان» على اولاده الثلاثة تيمنا برئيس الوزراء التركي! من الواجب على «الغزازوة» ان يطلقوا الاسماء التالية على مواليدهم الجدد او حتى القدامى وهي.. «حدس» للولد و«حدسة» للانثى، و«مملوح» و«مملوحة» و«هايف» و«هايفة» و«روض» و«روضة» و«اصلاح» و«اصلاحة» و«حربش» و«حربشة»، وبالمرة – وعن الحسافة - «سعدون» و«سعدونة» و«براك» و«مبروكة»!!
???
.. افهم ان تعتقل البحرية الاسرائيلية كل الذين يأتونها على سفن متجهين الى «غزة» بحجة انهم ربما يحملون اسلحة ايرانية، ومع ذلك فهي تفرج عنهم – بعد ساعات قليلة – بعد التأكد من عدم صدق التهمة، لكن الذي لا افهمه ان تعتقل البحرية القطرية 11 بحارا بحرينيا بتهمة «دخول المياه الاقليمية القطرية» ويتم تقديمهم للمحاكمة ويستمر حبسهم الى ما لا نهاية! الذي اعرفه جيدا ان «الزر النووي» الموجود في يد رئيس الوزراء الشيخ «حمد بن جاسم» والذي لو ضغطه بكبسة اصبع واحدة – فسوف تنطلق الصواريخ النووية القطرية – العابرة لـ «العواير والسكيك» - في كل اتجاه. لا يستطيع أي بحار بحريني ان يصل اليه، وبالتالي، فلماذا لا يعاد هؤلاء المواطنون البحرينيون الى اهلهم و.. ذويهم ما دام «خليجنا واحد.. وطريجنا واحد»؟!

فؤاد الهاشم 

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك