البراءة بعد الادانة لمتهم بخيانة الأمانة
أمن وقضايايونيو 7, 2010, 2:36 م 1382 مشاهدات 0
قضت محكمة الجنح المستأنفة برئاسة المستشارمحمد الخلف بتاريخ 7/6/2010 ببراءة المتهم مما أسند إليه وألغت حكم محكمة أول درجة والذي كان قد قضى بإدانة المتهم بالحبس ثلاث سنوات عن التهمة المسندة إليه .
وفي التفصيل ترجع واقعات الاتهام والحكم فيما أسند الادعاء العام لسبع متهمين باعتبارهم ممثلين عن كبرى الشركات المساهمة التابعة لاحدى كبرى الشركات القابضة تهمة خيانة الامانة على سند أنهم مسئولين بالمحافظة على أموال الشركة المجني عليها واستعماله لمصلحتها فتصرفوا فيه لحسابهم .
وقد حضر المحامي نجيب الوقيان أمام محكمة الجنح المستأنفة وابدى دفاعه في مرافعته والذي بدء دفاعه أنه لا يقف للدفاع عن المتهم لنفي تهمة أو التشكيك فيها بقدر ما يمليه عليه الواجب من الدفاع عن براءة المتهم والافتئات عليها بالمخالفة للقانون في تلك الدعوى ، وقد ارتكن في دفاعه إلى قصور حكم محكمة أول درجة في قضائه بالادانة لمخالفته ما ثبت من الأوراق وتأويل الحكم لشهادة الشهود والتي أبان في مرافعته حقيقة هذه الشهادة بتفسيرها على الوجه الصحيح وأنها لا تصلح دعامة للحكم بالادانة وقد ساق العديد من القرائن والادلة على انتفاء عناصر جريمة خيانة الأمانة من انتفاء حصول تسليم الودائع والأصول المالية محل الجريمة وانتفاء صلة المتهم بها .
وقد أشار المحامي نجيب الوقيان أن أهمية القضية بالنسبة إليه لا ترجع إلى قدر المتهم أو كبر الاتهام من حجم الأموال والودائع والأصول التي اتهم موكله بتبديدها بقدر أن أهمية القضية ترجع إلى تأكده من براءة موكله وأن الاتهام قائم على مجرد استدلال فاسد تضافرت العديد من الأدلة على خطأه .
وقد أشاد المحامي نجيب الوقيان بحكم محكمة الاستئناف الذي قضى ببراءة موكله معلقاً أن ما كان يبعث على اطمئنانه من تعديل الحكم وبراءة موكله أن فطنة وعلو منزلة القضاء الكويتي العادل بقضاته الذي يستطيع بخبراتهم أن يسبر غور القضية ليصل إلى حقيقة هي براءة موكله من الاتهام وهو بهذه المثابة مصدر فخر للجميع .
تعليقات