ابتهال الخطيب وفؤاد الرفاعي مثيرا غبار، وقارعا طبول فارغة برأي غنيم الزعبي

.ابتهال الخطيب والشيخ فؤاد الرفاعي

الاثنين, 7 يونيو 2010
غنيم الزعبي

ما ان رأيت صورة الدكتورة ابتهال الخطيب تتصدر أحد المقالات في جريدة «الجريدة».. حتى سارعت الى التعليق.. قبل قراءتي للمقال. وذلك لاعتقادي انها لن تختلف عن باقي مقابلاتها ومقالاتها المثيرة للجدل والتي (تتحرش) فيها بالاسلاميين في الكويت فتقوم قائمتهم ويثور غبارهم وتنشغل الكويت لعدة أيام بهذا الجدل الذي يهتم به 1,5 % من الكويتيين.. وتغطي هذه المعارك (الخرافية).. الهموم والمشاكل الحقيقية التي يعاني منها 5, 98 % من الكويتيين. وقد أكون استعجلت بهذا التعليق.. لذلك اعتذر يا دكتورة.. ولكن.. .اسمحي لي ان اشرح لك.

دكتورة ابتهال انا لست من الاسلاميين ولا من الليبراليين. انا كما الغالبية العظمى من الشعب الكويتي الذين يسعون جاهدين كل يوم للحاق بلقمة العيش التي تزداد صعوبة يوما بعد يوم. وذلك ببركات هذا المجلس التاريخي الذي ستذكره الأجيال القادمة، لأن تأثير ما فعله هذه الأيام سيمتد اليها وسيؤثر فيها.

فهذا المجلس يادكتورة أقر قانونا سيفقد عشرات الآلاف من الكويتيين وظائفهم بسببه. كما أنه رفض اسقاط القروض.. وقريبا سيقر هذا المجلس التاريخي قانونا للضرائب. تصوري يادكتورة أن الكويتي:

-1 فاقد وظيفته. 2 - عليه دين بعشرات الآلاف من الدنانير. -3يدفع ضرائب..

هذه مشـــاكلنا وهـذه همومنا يا دكتورة.. لذلك لا تزعلي عندما نقسو عليك بالانتقاد أحيانا.. فصدقيني كما غضبت عليك عندما تركت كل تفاصيل وتعاليم الدين الاسلامي الحنيف واثرت نقطة غريبة عجيبة وهي (مفاخذة الرضيع).. فأنا كذلك غضبت من تصرف الدكتور فؤاد الرفاعي الذي ترك كل أيام السنة واختار اليوم الذي يعتبره اخواننا الشيعة يوم حزن وعبرة.. اختار هذا اليوم ليحتفل وليدعو الآخرين للفرح..!

انت وهو يادكتورة مثيرا غبار.. وقارعا طبول فارغة.. توافرت لكما كل اساسيات الحياة وزيادة فلم تجدا شيئا تعملانه (لطرد الملل من حياتكما) غير افتعال المعارك (الطواحينية)..

أما نحن يا دكتورة فينقصنا الكثير.. وزيادة. فلنا همومنا ولكم همومكم ولنا مشاكلنا ولكم مشاكلكم..

وأخيرا اعتذر لك مرة اخرى على التعليق المذكور واتمنى لك السعادة والصحة والعافية.