'العمل الاجتماعي' يكرم أبناء الدعة المتوفين بيوم الوفاء

شباب و جامعات

العتيقي ندعو أبناء المتوفين للسير على خطى آبائهم براً ووفاءً

1026 مشاهدات 0


تحت رعاية أمين عام جمعية الإصلاح الاجتماعي السيد عبدالله العتيقي وبحضور مدير إدارة الثقافة الإسلامية بوزارة الأوقاف السيد بدر السنين وبديوان السيد جمال الفرحان أقامت لجنة العمل الاجتماعي بمنطقة الرميثية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي يوما تكريمياً أسمته ( بيوم الوفاء ) احتفت به بأبناء مجموعة من الدعاة والتربويين الذين توفاهم الله عز وجل وكان لهم الفضل الكبير بعد الله تعالى في إثراء المسيرة الدعوية والتربوية في الكويت وساهموا في تربية وتنشئة وإعداد جيل مؤمن ملتزم بكتاب الله وسنته وتحملوا في سبيل ذلك الأذى وصبروا عليه وكانوا مثالا يحتذى لكل داعية ، وقد دعا العتيقي أبناء المتوفون أن يسيروا على خطى آبائهم براً ووفاءً لهم وإسهاما لمسيرة الدعوة إلى الله التي كرسوها من منطلق مسئوليتهم وواجبهم تجاه الأمة ولتكون لهم ولآبائهم ولمن بعدهم صدقة جارية إلى يوم القيامة.

هذا وقام الدكتور محمد الشطي إمام وخطيب مسجد عبدالله السعد بذكر مناقب الدعاة المتوفين الذين أناروا دروب الخير بأفعالهم فالمغفور له بإذن الله فيصل الحردان كان أحد مؤسسي لجنة الرميثية للزكاة وهو كذلك مؤسس بنك الفقراء ، المشروع الذي رعى مئات الأسر الفقيرة والمتعففة، ثم تحدث عن منقاب هاشم الماجد مؤسس مكتبة وتسجيلات الماجد الإسلامية فكم عرف عن هذا الرجل حبه لنشر الخير عبر نشره للشريط الإسلامي لاسيما بعد التحرير مباشرة، ثم ذكر مناقب الشيخ محمد القطان غفر الله له الذي كان يعمل في بيت الزكاة وكان حياته تنبض بحب الخير والدعوة إليه ليل نهار وأسس لجنة خاصة لمساعدة الفقراء في بعض الدول الفقيرة وقد توفاه الله في رمضان وهو ذاهب لصلاة التراويح ونحسب ذلك من حسن الخاتمة والعمل الصالح، أما أخينا علي المعتوق رحمه الله فكان تربويا بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى فكان بعمل مدرسا بوزارة التربية وكان رجلا داعيا ومحبا لدعوة الناس للخير ولطالما ساهم وشارك في تعزيز العمل الخيري والإسلامي صابرا محتسبا لله عز وجل وكان يوصي جميع من حوله بالسير على هذا النهج طمعا في رضى الله وجنة الخلد.

وفي الختام قام مدير لجنة الرميثية للزكاة والصدقات السيد سلمان العبيد بعرض فيلم مصور وموثق لمسيرة وإنجازات وبصمات المتوفين تأثر الأبناء به حتى اغروقت عيناهم بالدموع ، ثم قام بعدها السيد جمال الديين بإلقاء قصيدة شعرية مؤثرة رثاءً بهم وعرفاناً بجميلهم ووفاءً لهم وقد علق أحد الابناء على هذا التكريم بقوله الآن عرفت قيمة ومعنى الإخوة والحب في الله تعالى فهنيئا لأبي هؤلاء الأخوة والأصحاب، وختم يوم الوفاء بتكريم الأبناء بالدروع وأولم صاحب الديوان جمال الفرحان على شرفهم متمنيا لهم التوفيق والسداد في إكمال مسيرة الآباء ومؤكداً بأن أخوة آباء الأمس هم أخوة أبناء اليوم وهم على استعداد دائم لمد يد العون لإكمال مسيرة الآباء ليستمر نبع الخير والعطاء الدعوة الى الله.

الآن - المحرر المحلي

تعليقات

اكتب تعليقك