الكيان يواصل انتهاكاته للقوانين الدولية
عربي و دولي'مقاومة التطبيع': علينا تجهيز حملات لكسر الحصار عن غزة
يونيو 5, 2010, 3:12 م 818 مشاهدات 0
طالبت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني بتسيير حملات من البحرين للمساهمة في حملات كسر الحصار عن غزة المحاصرة وإيصال المعونات والمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وقال الناطق الإعلامي باسم الجمعية عبدالله عبدالملك 'واصل الكيان الصهيوني اليوم الكشف عن قبح تصرفاته مع الحملات الساعية لكسر الحصار على القطاع حينما حاصر سفينة المساعدة الايرلندية راشيل كوري'.
وأضاف 'وللمرة الثالثة على التوالي يواصل الكيان الصهيوني أعمال القرصنة في المياه الدولية دون أن يتخذ مجلس الأمن الدولي المُسيطر عليه من الحليف الدائم للكيان الولايات المتحدة الأميركية وكذلك الأمم المتحدة أية خطوات رادة لعجرفته'.
وأوضح 'الكيان يضرب يومياً بعرض الحائط كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، وللأسف جامعتنا العربية وحكوماتنا عاجزة عن التحرك ضد غطرسته، وكان عليها أن تبادر هي أولاً بكسر الحصار بدلاً من تولي تركيا البعيدة جغرافيا عن القطاع هذه المسئولية، وكان بالإمكان أيضاً فتح المعابر قبل أن تُحرج الحكومات العربية المساهمة في حصار أهالي غزة'.
وتابع عبدالملك 'علينا أن نرتهن لإرادة شعوبنا الحرة المؤسسة على دعم إخوتنا في فلسطين وغزة المحاصرة، وحشد كل التضامن معهم سواء عبر المنظمات الأهلية العربية والإسلامية أو الشرفاء في كل العالم المؤمنين بعدالة القضية الفلسطينية'، مشيراً إلى أن 'التعويل على الحكومات العربية لن يجدي نفعاً لأنها ارتضت الذل والهوان والانصياع لإرادة الكيان الصهيوني وأميركا، وينطبق عليهم القول المأثور قد أسمعت لو ناديت حياً لكن لا حياة لمن تنادي'.
وعبرت الجمعية عن 'استغرابها من مواصلة دول عربية كمصر والأردن تمسكها بالعلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني، في وقت قامت فيه حكومات أجنبية مناصرة للحق والعدالة بقطع تلك العلاقات'.
وأكد عبدالملك على 'أهمية أن تقوم مبادرة عربية شعبية بتجهيز سفينة أو حملة برية عبر معبر رفح لكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني، فليس من المقبول أن يخاطر أبعد الناس موقعاً بأنفسهم وحياتهم في سبيل كسر الحصار ونحن نتفرج ونصدر بيانات وخطابات الشجب والإدانة'.
وفي ذات السياق، أعلن عبدالملك عن اجتماع عاجل تداعت له اللجنة الأهلية في البحرين لكسر الحصار عن غزة سيعقد مساء اليوم (الأحد) بشكل مبدئي على أن يعقد الاجتماع الموسع يوم الثلاثاء المقبل.
وقال 'ستوجه الدعوة لجميع مؤسسات المجتمع المدني المنضوية في اللجنة لبحث وتدارس الخطوات العملية التي يمكننا من خلالها المساهمة في كسر الحصار'، لافتاً إلى أن 'الحراك وإن جاء متأخراً إلا أن الأجواء اليوم مواتية أكثر وهناك شبه إجماع على ضرورة كسر الحصار ومساعدة المنكوبين في القطاع'.
الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني
5 يونيــــو 2010م
تعليقات