(تحديث) أمريكا مهتمة بقضية الجاسم والعفو الدولية تطالب بحريته

'نحن مهتمون بقضيته وعبرنا عن اهتمامنا لدى الحكومة الكويتية'، هذا ما بدأ به الناطق بلسان الخارجية الأمريكية ووكيلها المساعد فيليب كراولي بتصريح لوكالة الأنباء العالمية 'رويترز'، في رده للوكالة على سؤاله عن موقف الولايات المتحدة الأمريكية من مسألة احتجاز المحامي والكاتب محمد عبدالقادر الجاسم كسجين رأي.

 وأضاف كراولي للوكالة: 'إن قدرة المواطنين والصحافيين في أي بلد على النقاش والحوار والنقد لسياسة حكوماتهم لا يهدد مصالحهم الوطنية'، مضيفا: 'إن من شأن ذلك تحسين أداء الحكومات وجعلها أكثر مسئولية'.

وجاء تصريحات كراولي اليوم بعد أن طرح السؤال حول رأيه حول هذا الموضوع، وكانت قد توقعت أن يلحق مثل ذلك التساؤل مزيدا من التساؤلات حول مصير احتجاز الجاسم.

(أنظر الرابط:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=53571&cid=30

من ناحية ثانية، طالبت شقيقة الجاسم السيدة صبيحة عبدالقادر الجاسم بإطلاق سراح أخيها بأسرع وقت، وقالت في تصريحات لرويترز في العاصمة البريطانية لندن حيث تتواجد الآن: 'نطالب بإطلاق سراحه وإلغاء كافة التهم الموجهة إليه'، مضيفة: 'كل التهم الموجهة إليه هي تهم سياسية بسبب نقده للحكومة'.

ومن جهة أخرى، أصدرت منظمة العفو الدولية مناشدة للحكومة الكويتية عبر رسالة نشرتها على موقعها وتطلب فيها إطلاق سراح الجاسم وإلغاء التهم الموجهة إليه، وجاء في المناشدة أن مدة احتجازه لمدة 21 يوما قد انتهت، وأن سجنه تم لأنه عبر عن رأيه. كما تساءلت المنظمة في رسالتها عن قانونية منع نشر أخبار عن الجاسم قائلة بأن ذلك يعد خرقا للاتفاقية الدولية للحقوق المدنية والسياسية والتي الكويت عضوة فيها.