توقيع اتفاقية بين هيئة التطبيقي وشركة البترول

تحت رعاية مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أ.د. يعقوب الرفاعي , ورئيس مجلس إدارة شركة البترول الوطنية الكويتية السيد فاروق الزنكي, أقيم في كلية الدراسات التكنولوجية حفل توقيع ملحق مذكرة تفاهم تخصص تكنولوجيا صناعات كيميائية بين الطرفين, وافتتاح مختبرات قسم الهندسة الكيميائية.
 
وبهذه المناسبة أكد أ.د. يعقوب الرفاعي بأن توقيع ملحق مذكرة التفاهم تعتبر بمثابة لقاء تكميلي بين الهيئة وبين قطاعات الدولة المختلفة وبالخصوص شركة البترول الوطنية الكويتية, فالهيئة لها علاقة متواصلة ومباشرة مع سوق العمل في القطاعات المختلفة وبشكل خاص القطاعات النفطية. مشيرا بأن إدارة الهيئة يهمها بشكل كبير بأن تتجه مخرجاتها التعليمية إلى المكان المناسب للعمل وبالمستوى المناسب. مضيفا بأنه تم الموافقة على برنامج بكالوريوس الهندسة الكيميائية, وأن تكون مخرجاته بالدرجة الأولى تكون للقاع النفطي. مقدما الشكر لإدارة شركة البترول الوطنية على إيمانهم بالمخرجات التعليمية من قبل الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب, متمنيا أن يستمر التعاون بين الطرفين في المستقبل.
 
ومن جهته أوضح السيد فاروق الزنكي أن هذه الشراكة تعتبر مثال حي لضرورة توجيه مخرجات التعليم لتلبية حاجات ومتطلبات سوق العمل, ومؤشر لما تتطلع إليه مؤسسات التعليم العالي في الكويت لإحداث تغير بالفكر والسلوك, مؤكدا على الدور الحيوي التي تقدمه الهيئة في العملية التعليمية ومساهمتها الكبيرة في تأهيل جيل من الشباب الذي يتمتع بالأهمية والكفاءة للنهوض بالأعباء الوظيفية بالقطاعين الحكومي والخاص. مشيرا بأن هؤلاء الشباب هم العماد الذي تتأمل بهم الكويت أن يعملوا من أجلها, مؤكدا أن شركة البترول الوطنية مؤمنين بأن صناعة التكرير الكويتية لم تحقق النجاح وتقابل التحديات المنافسة عالميا ما لم  يكن أبناء هذا الوطن ينهضون بمهامها. موضحا أن الشركة أصبحت من أكبر تجمعات العمالة الوطنية في الدولة حيث يقارب عدد الكويتيين العاملين في الشركة ما يقارب 4400 موظف معظمهم من الخرجين والمهندسين ويشكلون أكثر من 80% من موظفين الشركة. مشيدا بروح التعاون البناء بين الشركة وبين الهيئة, متمنيا للطرفين المزيد من التعاون الذي يخدم الكويت وشعبها. 
 
 
أوضح مدير الموارد البشرية في شركة البترول الوطنية السيد سليمان المضف أن هذا التعاون ليس الأول من نوعه بين الشركة وبين الهيئة, و أن الاتفاقيات السابقة بين الطرفين كانت ناجحة, والمخرجات التعليمية كانت على مستوى عالي, وأن هذا التعاون له مردود إيجابي على القطاع النفطي, متمنيا أن يستمر هذا التعاون بين الشركة والهيئة بالشكل المطلوب.