نائب سابق مع صاحبه الملياردير ذهبا إلى دولة خليجية،‮ ‬طالبين من مسؤول عود الدعم المالي‮ ‬والسياسي‮ ‬لوسيلتهما الإعلامية، ما يكشفه محمد الملا في مقاله
زاوية الكتابكتب يونيو 2, 2010, 4:25 ص 2277 مشاهدات 0
ليش الهامور زعلان؟
Wednesday, 02 June 2010
محمد الملا
يا حلاة الكويت ويا طيب شعبها ويا كره فسادها أصحاب السرقات والمشاريع الوهمية، أما أبناؤنا العاقون فهم لا يعرفون من الكويت إلا ثرواتها.
واليوم بعض الوسائل الإعلامية عبارة عن سلاح يوجه ضد كل شريف يقول كلمة الحق، ورسالة إلى الحكومة للتفاوض معها على طلبات البرامكة والخفافيش، وطبعاً هاالأيام زعلانين من كلمة البرامكة والخفافيش، لا بعض النواب صاروا برمكيين من الدرجة الأولى، حسبي الله عليهم.
وما يحزن أن نائباً سابقاً مع صاحبه الملياردير ذهبا إلى دولة خليجية، طالبين من مسؤول عود الدعم المالي والسياسي لوسيلتهما الإعلامية والهدف تمرير معاملاتهما ومناقصاتهما التي رحلت الى متنفذ آخر ودعم سياسي الى تجمعهما الذي اصبح تجمع بعض كبار التجار الذين يقتاتون على ثروات هذا الشعب، حتى وصل الامر الى أن قناة إعلامية تبنت قناة اعلامية أخرى صغيرة الحجم حتى تضمن ولاءها وتهاجم من يعارض سياستها باختصار هذه القناة الصغيرونة هدفها أن تتكلم بما لا تستطيع القناة العودة أن تتكلم فيه وهذا يدل على حجم الصراع الذي يتم في البلد وكله من اجل مصلحة الكبار فقط، فلذلك نرى أن معظم المذيعين ومقدمي البرامج غير كويتيين، ولكنهم ما شاء الله يتكلمون بالوحدة الوطنية وتستقبلهم القنوات من اجل ان يخدموا أسيادهم ويأملوهم خيراً بالحصول على الجنسية الكويتية، فكيف نفسر أن كاتباً مشهوراً يظهر مع مذيع غير كويتي في برنامج حواري يدعي هذا الكاتب بأنه سوف يفاوض أحد اصحاب القنوات للتهجم على الرجال الشرفاء، وبعد نصف ساعة من المقابلة يظهر أحد الشيوخ متصلاً من خارج الدولة يقول لاحد الوزراء: »إن شفتك الله يرحمك«، ويتطلب منا ان نشكر الحكومة على تطبيقها القانون على من قام بهذا الفعل، والسؤال الذي يفرض نفسه: الى متى هذه الحال؟ الى متى هذا التلاعب بشعور المواطنين؟ الى متى التلاعب بمستقبل وطن؟ هل اصبحت الكويت رخيصة؟ هل اصبحت أمنا وحياتنا ووجودنا وترابنا الذي دفن فيه أجدادنا رخيصة؟
حرام أن البلد يباع ويشترى مستقبله من أجل عيون البعض، لكنني متفائل بأن الكويت سوف تعود الى مجدها بإذن الله، والكويت لمن احبها، الكويت لمن اخلص لها.
والله يصلح الحال اذا كان فيه حال.
والحافظ الله يا كويت
تعليقات