ثمن دعوة الخرافي لجلسة 'غزة'

محليات وبرلمان

العنزي يقترح توقيع اتفاقية قضائية بين دول العالم

659 مشاهدات 0


أكد النائب عسكر العنزي أن إسرائيل تجاوزت كافة الخطوط الحمراء بانتهاكاتها المتكررة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني ، مشيرا إلى ان العدوان الصهيوني الهمجي الاخير على قافلة سفن الحرية التي كانت متوجهة لفك الحصار عن غزة وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع ، ليس بجديد على الكيان المحتل للأراضي الفلسطينية والعربية والذي يرتكب ابشع الجرائم بحق الفلسطينيين كل يوم ،لافتا الى ان الكويت فخورة بأبنائها الذين تطوعوا وشاركوا في القافلة ، مطالبا وزارة الخارجية الكويتية بتحرك خليجي وعربي ودولي مكثف لحماية ارواح الكويتيين المحتجزين لدى سلطات الاحتلال الصهيوني والعمل على اطلاق سراحهم من الأسر في أسرع وقت.
وقال العنزي في تصريح للصحافيين امس عقب الجلسة الخاصة لمجلس الأمة حول تداعيات العدوان الاسرائيلي على قافلة الحرية ان إقدام الكيان الصهيوني على هذا العمل العسكري ضد حقوقيين ونشطاء سلام وبرلمانيين أوروبيين على مسمع ومرأى من العالم ،هو جريمة إنسانية بكل المقاييس والأعراف والأديان، وإسرائيل وبارتكابها هذا العمل البربري لم تفضح نفسها أو الدول العربية فحسب بل فضحت العالم بأسره وفضحت كل المتشدقين بالاهتمام بالحريات العامة وحقوق الإنسان.
وثمن العنزي سرعة دعوة رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي إلى عقد جلسة خاصة لبحث تداعيات العدوان الصهيوني الغاشم على سفن قافلة الحرية التي كانت متوجهة إلى غزة وعلى متنها وفد شعبي كويتي لإيصال المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء للشعب الفلسطيني الأعزل، وهو العدوان الذي أدى إلى استشهاد العشرات من المتطوعين الشرفاء.
وثمن العنزي أيضا  قرار سمو رئيس مجلس الوزراء عقد اجتماع طارئ للحكومة فور وقوع الاعتداء الاسرائيلي الهمجي واستمرار مجلس الوزراء في انعقاد دائم من أمس لمتابعة أوضاع الكويتيين المتواجدين ضمن متطوعي قافلة كسر حصار غزة والعمل على تأمين سلامتهم وحماية أرواحهم وإجراء اتصالات دولية واستدعاء سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لإبلاغهم بضرورة العمل على حماية أرواح المواطنين الكويتيين  الشرفاء.
وأضاف العنزي قائلا :اننا كنواب نسجل فخرنا واعتزازنا بإخواننا المواطنين الكويتيين وعلى رأسهم الاخ الزميل النائب الدكتور وليد الطبطبائي الذين رفعوا رأس الشعب الكويتي عاليا أمام شعوب العالم اجمع بمشاركتهم في قافلة كسر الحصار عن غزة ، وهذا ليس بغريب عن الكويت التي وقفت دائما الى جوار الحق الفلسطيني سواء كان بالمال او بالجهد والتحركات السياسية على الصعيدين الإقليمي والدولي .
واشار الى ان ما قدمه الكويتيون المشاركون في قافلة الحرية لكسر حصار غزة وموقف النشطاء العرب والمسلمين المشاركين فيها بمثابة رسالة واضحة بأن الأمة لا زالت تنبض بالحياة، وأن البطش الصهيوني بالأبرياء المتضامنين مع المحاصرين بغزة، لن يزيدنا إلاّ تأكيدًا على رفض الحصار والاحتلال ،وحيا المشاركين والمشاركات بأسطول الحرية الإنساني من عشرات دول العالم المختلفة،وحيا الشعب والحكومة في الجمهورية التركية على وقفتها الصادقة والشجاعة،وحيا الشعب الكويتي الذي شارك في دعم مسيرة أسطول الحرية، وقدم أمواله وأبنائه للتحرك نحو كسر هذا الحصار الغاشم.
وتابع العنزي قائلا: اننا ندين قيام العدو الصهيوني بمهاجمة أسطول الحرية الأعزل وقتل العشرات من  أعضائه، والتعرض لهم أثناء توجههم لكسر الحصار الجائر على شعب أعزل يعاني كل صور الحاجة والظلم، وطالب كافة القوى ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بحقوق الإنسان بالضغط بكافة الوسائل الممكنة على حكومات دول العالم الحر لاتخاذ مواقف حازمة تجاه إسرائيل التي تنتهك حقوق الإنسان وتهدد الأمن والسلم الدوليين، وعلى المنظمات الدولية والإقليمية خاصة مجلس الأمن الدولي ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي إدانة انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان بالإضافة إلى ملاحقة مسئوليها قانونياً ومحاسبتهم جنائيا على جريمة الحرب التي ارتكبوها بقتل العشرات من المتطوعين الأبرياء العزل من السلاح في أثناء محاولة إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين المحاصرين في غزة ، ويجب عدم ترك الحبل على الغارب للمسئولين الإسرائيليين ليتحكموا في مصائر شعوب العالم بهذه الطريقة المستفزة.
 وأكد العنزي أهمية الضغط على الحكومات العربية والإسلامية والأجنبية الصديقة بكافة السبل للإسراع في تحرير الكويتيين المختطفين في الكيان الصهيوني ، وللإسراع  في دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وسائر حركات المقاومة بكل فصائلها في الساحة الفلسطينية، بكافة أنواع الدعم السياسي والاقتصادي والإعلامي والاغاثي، وبذل كل الجهود الكفيلة برفع الظلم والعدوان عنهم، مطالبا حكومة مصر الشقيقة على وجه الخصوص أن تستشعر مسؤوليتها تجاه إخواننا في غزة، وأن تبادر إلى فتح معبر رفح أمام كافة الاحتياجات وبشكل دائم.
 
 ومن جهة أخرى قدم النائب العنزي اقتراح برغبة جاء فيه ما يلي:
 
الأخ الفاضل / رئيس مجلس الأمــة               الموقـر
 
تحية طيبـة وبعـد ،،،

أتقدم لكم بالاقتراح برغبة التالي بشأن حماية  كرامة وحياة الكويتيين خارج البلاد وملاحقة كل من يعتدي عليهم قضائيا عبر التوقيع اتفاقيات قضائية مشتركة مع دول العالم لملاحقة كل من يعتدي على اي مواطن كويتي خارج البلاد.
نظرا لوقوع بعض حالات الاعتداء الجسدي أو النفسي على مواطنين كويتيين في أثناء تواجدهم خارج الأراضي الكويتية، وأخرها ما ارتكبه الجنود الصهاينة من اعتداء على حرية الوفد الكويتي الشعبي المشارك في قافلة سفن الحرية الإنسانية لكسر الحصار عن قطاع غزة واحتجاز المواطنين الكويتيين في سجن إسرائيلي بعد إن أطلق الجيش الإسرائيلي النار بوحشية على السفن التي كانت تقل المتطوعين العرب والأجانب ما أدى إلى مقتل العشرات وكان من الممكن أن يكون من بين القتلى مواطنين كويتيين شرفاء
لذالك أتقدم بالاقتراح برغبة الأتي برجاء التفضل بعرضه على مجلس الأمة الموقر.

( نص الاقتراح )

'تمكين النيابة العامة الكويتية والمواطنين الكويتيين من القيام بإجراءات الملاحقة القضائية داخليا أو خارجيا لأي شخص في أي دولة أخرى يتعرض لمواطن كويتي بالاعتداء على أراضي تلك الدولة عبر التوقيع على الاتفاقيات القضائية المشتركة بين الكويت ومعظم دول العالم الصديقة بشأن القيام بإجراءات محاكمة قضائية لأي شخص يعتدي على أي مواطن كويتي خارج البلاد، على أن تقوم تلك الدول بمساعدة الكويت على تنفيذ أي حكم قضائي يصدر بحق المعتدي على المواطن الكويتي واعتقاله فور دخول هذا الشخص المعتدي أراضي تلك الدول'

مقدم الاقتراح - عسكر عويد العنزي

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك