نقابة الصحافيين تستنكر محاصرة أسطول الحرية

محليات وبرلمان

428 مشاهدات 0

مساعد الشمري

قال رئيس نقابة الصحفيين مساعد ثامر الشمري في بيان صحفي ان قائمة المجازر التي اقترفها اليهود في فلسطين انطلقت في القدس وحيفا في عام 1937، واستمر نهج العدوان والحقد على الإنسانية والبشرية على يد عصابات الأرغون والهاغانا وشتيرن  ولا يزال، ولم يكن من المجتمع الدولي إلا أن كافأ القتلة والإرهابيين والذين يفخرون بأعمال الاغتيالات والتفجير بمنحهم دولة على أرض فلسطين. فالمتتبع للجرائم والمجازر الإسرائيلية مثل: مذبحة قبية ودير ياسين وكفر قاسم ومدرسة عين البقر، وصبرا وشاتيلا وقانا والاجتياح المتكرر للجنوب اللبناني وتدميره في عام 2006، يحصي بسهولة أكثر من مئة مذبحة ومجزرة.

إن نقابة الصحافيين الكويتية لتتساءل من هو المسؤول عن استمراء هذه الحفنة من الإرهابيين والقتلة وخريجي عصابات الأرغون والهاغانا وشتيرن بالاستخفاف بالعالم كله وبقوانينه ونظمه؟ من هو المسؤول عن استخفاف إسرائيل بالأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية كافة، وعدم اكتراثها بقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة وجميع منظماتها؟ أليس المجتمع الدولي كله مسؤول عن استمرار الجرائم الإسرائيلية، بمن فيه الذين يرفعون أيديهم بالفيتو دفاعا عن كل مجزرة يرتكبها هؤلاء؟ أما آن للمجتمع الدولي أن يقول ' لا' لمزوري الحقائق ومزيفي التاريخ وأن يثأر لكرامته وأن يفرض العقوبات والعزلة على إسرائيل، ويرغمها على تطبيق القرارات الدولية، وأن يلزمها برفع الحصار عن قطاع غزة، والإفراج عن حوالي 11000 أسير فلسطيني في المعتقلات الإسرائيلية مضي على بعضهم أكثر من عشرين عاما في الأسر؟!!

 إن تاريخ إسرائيل يثبت أن الاعتداء على الحريات هو من أبسط جرائمها ضد الإنسانية، وإن اعتداءها السافر فجر الاثنين 31/5/2010 على سفن الحرية في عرض البحر وإطلاقها النار على أناس عزل، سلاحهم الوحيد هو الشعور الإنساني ويقظة الضمير والانتصار للحق، لدليل واضح على إجرام هذه الفئة من الناس وإصرارها على تجاوز الأعراف والقوانين الدولية.

في هذا المصاب الأليم الذي أصاب المجتمع الدولي، فإن نقابة الصحافيين الكويتية ترفض كل تعابير الشجب والاستنكار والإدانة التي لم تلق على مدى تاريخ  أبناء وأحفاد عصابات الأرغون والهاغانا وشتيرن والخارجين عن القانون إلا  الاستخفاف والازدراء. وإن  النقابة تطالب بالإفراج الفوري عن أصحاب الضمائر الكويتيين الستة عشر وباقي المحتجزين الشرفاء والعودة إلى بلادهم معززين مكرمين بأقصى سرعة، كما تطالب في شدة المجتمع الدولي بأن ينتفض بوجه من يتحداه وبوجه أعداء الحرية والقيم والأعراف والإنسانية لكي يستعيد العالم أمنه واستقراره وكرامته.

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك