(تحديث1) الترحيل أو السجن لأفراد أسطول الحرية

عربي و دولي

نائب بالكنيست تؤكد سلامة الكويتيين المحتجزين

27584 مشاهدات 0

المتطوعات الكويتيات المرافقات لإحدى سفن الأسطول قبل اعتقالهن- وكالات

اكدت العضوة العربية في الكنيست الاسرائيلي النائبة حنين زعبي مشاركة ضمن سفن أسطول الحرية أفرج الاحتلال عنها صباح اليوم سلامة اعضاء الوفد الكويتي المحتجزين ضمن الناشطين المشاركين في الاسطول.

وقالت زعبي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان 'الوفد الكويتي بخير وبصحة جيدة ولم يبلغ عن اي مفقود وأنا كنت معهم في السفينة حتى مساء امس لغاية الساعة الثامنة والنصف'.

واضافت زعبي انه سيتم التعامل مع الوفد الكويتي مثل باقي الوفود اذا وقعوا على ورقة الابعاد فسيتم ابعادهم جوا الى اسطنبول بتركيا وفي حال رفضوا فسيتم اعتقالهم.

يذكر ان الوفد الكويتي والذي يضم 16 شخصا احتجزوا مع ناشطين من مختلف دول العالم بعد هجوم القوات الاسرائيلية على اسطول الحرية في المياه الدولية وهو في طريقه الى قطاع غزة حاملا مساعدات انسانية لاهالي القطاع.

10:07:25 AM

تستعد إسرائيل لترحيل أو سجن أفراد أسطول الحرية الذين هاجمتهم قواتها البحرية فجر يوم أمس وقتلت منهم 19 على الأقل وجرحت 26 آخرين، في وقت كانوا يحملون فيه مساعدات إنسانية إلى سكان قطاع غزة المحاصرين منذ نحو ثلاث سنوات.

وقالت متحدثة باسم شرطة الهجرة الإسرائيلية إنه تم اعتقال أكثر من 80 ناشطا بحلول مساء أمس، وتوقعت اعتقال مئات آخرين خلال الليل. وأشارت إلى أن 25 محتجزا وافقوا على ترحيلهم، في حين سيتم اقتياد آخرين إلى السجن.

وقال وزير الداخلية الإسرائيلي إسحاق أهارونوفيتش إنه سيتم الإفراج عن معظم المحتجزين عقب الانتهاء من عمليات التدقيق والتحقيق معهم، لكنه أشار إلى أنه سيتم الإبقاء على من يشتبه في تورطه في أعمال عنف قيد الاعتقال بغية توجيه الاتهام ضده.

وأورد موقع صحيفة هآرتس الإسرائيلية على الإنترنت أن من رفضوا التوقيع على وثيقة لطردهم فورا من إسرائيل، تم إيداعهم في سجن قريب من مدينة بئر السبع جنوبا.

وتبين أن دبلوماسيين من الجزائر والسويد والولايات المتحدة بين النشطاء الذين تم إنزالهم بعدما اقتادت البحرية الإسرائيلية سفن الأسطول الست إلى ميناء أسدود، وقد تم تسليم الدبلوماسيين لوزارة الخارجية الإسرائيلية.

وكانت سفن أسطول الحرية -التي هاجمها مئات الجنود الإسرائيليين فجر يوم أمس- تحمل على متنها نحو 650 متضامنا، إضافة إلى نحو عشرة آلاف طن من المساعدات الإنسانية الموجهة إلى سكان غزة.

وكان رئيس هيئة الإغاثة التركية محمد كايا قال في وقت سابق يوم أمس إن 15 شخصا على الأقل استشهدوا في الهجوم الإسرائيلي، في حين أكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي مقتل عشرة على الأقل من أفراد طاقم أسطول الحرية، بينما ذكر التلفزيون الإسرائيلي أن الهجوم أوقع 19 قتيلا.

وذكر تقرير إسرائيلي أن الجيش نقل 34 جريحا من نشطاء الأسطول إلى المستشفيات، وقال موقع صحيفة هآرتس إن تسعة منهم في حالة خطيرة.

وطالبت الحكومة التركية في وقت متأخر من يوم أمس إسرائيل بالإفراج عن النشطاء وبالكشف عن جثث القتلى منهم، وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان 'يجب إطلاق سراح السفن وكل النشطاء على متنها فورا.. نريد معلومات كاملة عن الضحايا.. ونطالب بنقل الجثث ومساعدة المصابين على الفور'.

ومن جهته أكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو تصميم بلاده على محاسبة إسرائيل بشأن الهجوم على أسطول الحرية، وتمسكها بضرورة أن يكون التحقيق في الهجوم الإسرائيلي دوليا.

وحدد أوغلو في تصريحات للجزيرة عدة مطالب يجب على إسرائيل القيام بها من أجل تجاوز التدهور في العلاقات التركية الإسرائيلية، ومنها أن تقدم اعتذارا واضحا لكل الدول التي كان لها مواطنون على متن السفن بما في ذلك تركيا، ولكل المجتمع الدولي وللأسر التي فقدت أقارب لها.

وأضاف أن على الإسرائيليين أن يكونوا مستعدين للإجابة على الأسئلة المرتبطة بالقضية، وألا ينسوا أنهم يتحملون مسؤولية ما حدث، وأن يقدموا إجابات واضحة عن أسباب قتلهم المدنيين في المياه الدولية.

وقال أوغلو إنه بناء على التحقيق الدولي يجب أن يكون هناك تعويض على الأرواح التي فقدت في هذا العدوان.

وتوصل مجلس الأمن الدولي  لاتفاق على البيان الرئاسي حول الهجوم الإسرائيلي على قافلةأسطول الحرية' التي كانت متجهة إلى غزة أمس الإثنين والذي أسفر عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة عشرات آخرين.

وأدان البيان الأعمال التي تؤدي إلى قتل مدنيين ودعا للإفراج الفوري عن النشطاء والسفن التي تحتجزها إسرائيل , وطالب بتحقيق فوري وغير منحاز وشفاف في الحادث.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك