فيصل المزين يرى أن استجواب الطاحوس لن يحل مشكلة عمرها 18 عاما، وأنه مجرد فرقعة إعلامية

زاوية الكتاب

كتب 1050 مشاهدات 0





 استجواب الرئيس 2010!الثلاثاء, 1 يونيو 2010
فيصل المزين


نعيش هذه الأيام تداعيات مشكلات أم الهيمان وما آلت اليه الأمور من شد وجذب ما بين الحكومة والمجلس حول قضية أم الهيمان.. هذه المنطقة المنكوبة بيئيا التي لا يختلف عليها اثنان. كما ان هناك العديد من المناطق الأخرى التي هي أيضا منكوبة بيئيا مثل القرين، مشرف، ام القواطي ومناطق اخرى كثيرة، لكن السؤال الذي يطرح نفسه. هل استجواب الرئيس سوف يحل هذه المشكلات البيئية؟ ومن ثم يكون هناك حل سحري لهذه القضية التي بالحقيقة تمس كل مواطن، وهل الاستجوابات السابقة التي تطرقت لقضايا مختلفة حلت المشكلات مثل الصحة وغيرها؟ ام ان الاستجوابات مجرد فرقعات انتخابية لتبرئة ذمة صاحب الاستجواب؟

كفى استخفافا بعقول اهل الكويت، الجميع يعي ويعرف ان الاستجواب اداة دستورية. من حق النائب استخدمها لمحاسبة الوزير سياسيا ولا غبار على ذالك، لكن السؤال الذي يطرح نفسه، كيف نحاسب الرئيس على تركة ثقيلة عمرها اكثر من 18 عاما؟!

ذكرت سابقا بأن الحل لا يوجد بالكويت، وانما يوجد في بيوت الاستشارات العالمية لشؤون البيئة، اذن القضية أي قضية استجواب الرئيس، هي سياسية مئة في المئة ولا علاقة لها بالحلول الفنية البيئية التي تضمن الحل لهذه المشكلة.

ونقول لأهل الكويت عامة وأهل أم الهيمان خاصة «اقبض من دبش لا حل سحريا لهذه المشكلة من هذا الاستجواب، وسوف ينسى هذا الملف مرة أخرى لحين تتضارب المصالح».

أنا على يقين بأن الاستجواب سوف يفشل فشلا ذريعا، ليس لأن القضية ليست عادلة، بل لأن الاستجواب طرح للفرقعة الاعلامية وللاستهلاك المحلي.

رسالة الى من يهمه الأمر:

أقر المجلس الخطة السنوية التي تقدر بالمليارات فهل يا ترى سوف نرى مشاريع جديدة تخدم الكويت؟

هل سوف تتحسن الخدمات الصحية، وغيرها من الامور، أم أن مصير تلك المليارت سوف تكون في خبر كان؟

حفظ الله الكويت وشعبها وأميرها المفدى وولي عهده الامين.

 

 

الرؤية

تعليقات

اكتب تعليقك