منتدي الدوحة الاقتصادي«رؤى حول التنمية والسلم والاستقرار العالمي»
الاقتصاد الآنمايو 30, 2010, 9:54 م 2047 مشاهدات 0
ترأس سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد أمس وفد دولة الكويت المشارك في أعمال الدورة العاشرة لمنتدى الدوحة الذي تنظمه وزارة الخارجية بدولة قطر الشقيقة بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي - دافوس. والذي يعقد هذا العام تحت شعار «رؤى حول التنمية والسلم والاستقرار العالمي»، بمشاركة رؤساء دول وحكومات إضافة إلى خبراء ومستشارين من ذوي الاختصاصات المختلفة، و منظمات المجتمع المدني. و يستمر حتى 2 يونيو المقبل. الجديد الذي سيطرأ على هذه الدورة يتمثل في طرح آلية جديدة لتقديم شخصية عالمية في كل جلسة تتحدث للمشاركين، وسيكون هناك انعقاد لعدة اجتماعاتبين منظمات المجتمع المدني العربية والأميركية الجنوبية، وآخر خاص بالمؤسسات الأوروبية التي تمثل مراكز البحوث المشاركة في المنتدى العاشر، كما سيتم طرح فكرة على المشاركين لإصدار بيان عن منتدى الدوحة الذي لم يعتد من قبل على إصدار بيانات ختامية.
اليوم الاول :
في وقت طغى الطابع الاقتصادي على منتدى الدوحةالعام الماضي، ستتنوع هذا العام القضايا المطروحة بين السياسة والاقتصاد، حيث ستحمل الجلسة الافتتاحية عنوان «رؤى حول التنمية والسلم والاستقرار العالمي» .
اليوم الثاني:
سوف تركز الجلسة الأولى على «التنمية، المشروع التنموي العالمي»، وذلك عبر مناقشة مواضيع كتنمية العالم الثالث، وشمولية برامج التنمية، إضافة إلى إعادة برمجة المشاريع، وتحديات التنمية البشرية، وصولاً إلى برامج المعرفة الإلكترونية، وابتكارات في مجال التنمية. أما الجلسة الثانية التي تحمل عنوان «الاقتصاد، الاستثمار في مرحلة ما بعد الأزمة المالية»، فستناقش عوامل مضاعفة الإنتاج، وأمن الطاقة والصادرات النفطية، ثم إصلاح المؤسسات المالية الدولية، والمنتديات الدولية للطاقة، ناهيك عن المنافسة الاقتصادية بعد الأزمة، والتغير المناخي، فالإلكترونيات وتسارع الإنتاج.
وسوف يكون عنوان الجلسة الثالثة التجارة والأعمال، الإصلاح والتنظيم والتقنين التي ستركز على دور الصناديق السيادية في مواجهة الأزمة الاقتصادية، ودور الشركات الكبرى في الاقتصاد الوطني، ثم المؤسسات العائلية والنمو الاقتصادي، إضافة إلى الهيئات المالية العالمية والتمويل، وتأمين خطوط التجارة العالمية، وصولاً إلى الطاقة والمصادر البديلة. أما الجلسة الأخيرة من اليوم الثاني للمنتدى فستتوقف عند «السياسة، الهوية الوطنية والهجرة والعقيدة» لتعالج مواضيع العمالة والحقوق، والاندماج الجديد، فالثقافات المهاجرة، والموروثات القديمة، إضافة إلى الولاء والانتماء، وصولاً إلى قضايا الهوية الوطنية والمواطنة في دول الخليج، والتدخلات الأجنبية في القضايا الداخلية للدول.
اليوم الأخير:
سيشمل على 4 جلسات، تبدأ بـ «التعليم والبحث العلمي، إثراء البرامج التعليمة والمنافسة»، لتناقش قضايا المؤسسات التعليمية الأجنبية، والعلوم والبحث العلمي والتعليم، ثم مؤتمر وايز»WISE» التعليمي، والبحث العلمي والتنمية، ناهيك عن تحديات المستويات التعليمية والتطور المنظور للتعليم المحلي. أما الجلسة الثانية فستتطرق إلى «الاستقرار والأمن الدولي والإنساني، القوى الفاعلة»، لتبحث في مراكز حل النزاع، والوساطات الدولية في مجال السلام، ثم اللاعبين الأساسيين في النزاع، والانتقال إلى ما بعد مرحلة النزاع المسلح، إضافة إلى السلام الإقليمي والأمن الدولي، ودور القوى الإقليمية في الأمن والتعاون، وحل النزاعات.
وسوف يكون عنوان الجلسة الثالثة من اليوم الأخير' الإعلام، القيود والتحديات ' حيث سيتم مناقشة دور وتأثير الإعلام في التغيير السياسي، وحرية الإعلام والفضاء المفتوح، إضافة إلى حدود وتحديات القنوات الفضائية، وتنظيم عالمي للعمل الإعلامي، ناهيك عن دور التكنولوجيا في صناعة الخبر، ودور الإنترنت في الإعلام الخارجي، وصولاً إلى الفجوة الرقمية: التحكم في معلومات شبكة الإنترنت، والفضاء المعلوماتي وتحولات القوة في المجتمع العربي.
أما الجلسة الأخيرة لمنتدى الدوحة العاشر فستتطرق إلى «الديمقراطية، تعزيز الانتقال الديمقراطي، مسارات الديمقراطية»، من خلال معالجة قضايا كمسارات الديمقراطية، ودور منظمات المجتمع المدني في تعزيز السلم الاجتماعي، والمشاركات السياسية، إضافة إلى مساهمة منظمات المجتمع المدني في آليات المصالحة الوطنية، وتعزيز السلم كميدان مشترك بين الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، وصولا إلى تمكين المرأة، والمواطنة والحقوق السياسية، فدور الشباب في دفع عملية التنمية والممارسة الديمقراطية.
ومما يذكر أنه افتتح المؤتمر الأول لمنتدى الدوحة في أبريل 2001 تمهيدا للاجتماع الوزاري لمنظمة التجارة العالمية الذي انعقد في الدوحة في نوفمبر من العام نفسه، ليصبح بعدها هذا الحدث سنويا يجمع في جلساته كبار الشخصيات العالمية السياسية والاقتصادية والعاملين في المجتمع المدني.
تعليقات