(تحديث1) الحديث عن 'السرية' سابق لأوانه
محليات وبرلمانالخرافي: إدراج استجواب 'رئيس الوزراء' بأول جلسة عادية، البصيري: سنتعامل معه وفق الدستور
مايو 30, 2010, 7:42 م 1355 مشاهدات 0
قال الناطق الرسمي باسم الحكومة وزير المواصلات ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة الدكتور محمد البصيري ان مجلس الوزراء سيدرس صحيفة الاستجواب الذي قدمه اليوم النائب خالد الطاحوس لسمو رئيس مجلس الوزراء وسيتم التعامل معه وفق الاجراءات الدستورية والقانوينة.
واضاف الوزير البصيري في تصريح للصحافيين في مجلس الامة عقب لقائه البروتوكولي مع رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي انه ' من السابق لاوانه الحديث عن طلب مناقشة هذا الاستجواب في جلسة سرية '.
واعرب عن اعتقاده ان الحكومة بان الحكومة قامت بكل ما يجب ان تقوم به لمعالجة التلوث في منطقة ام الهيمان وفقا للقانون .
واشار الى موافقة مجلس الامة الاسبوع الماضي على احالة التوصيات الواردة في تقرير لجنة البيئة البرلمانية الى الحكومة مؤكدا ان هذا التقرير هو ' خلاصة التحقيق في مسألة التلوث في ام الهيمان والحكومة قبلت به '.
وتطرق الى ما سبق ان اعلنه بشأن جولة سيقوم بها النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس المجلس الاعلى للبيئة الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح الثلاثاء المقبل الى منطقة الشعيبة وبرفقته اعضاء المجلس الاعلى للبيئة.
واضاف انه تمت دعوة اعضاء لجنة البيئة البرلمانية واعضاء مجلس الامة بشكل عام واعضاء الدائرة الخامسة الانتخابية بشكل خاص لللاطلاع عن كثب على جهود الجهات الحكومية في الحد من التلوث البيئي في هذه المنطقة.
ومن جهته قال رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي ان الاستجواب الذي قدمه اليوم النائب خالد الطاحوس الى سمو رئيس مجلس الوزراء سيعرض على جدول اعمال اول جلسة عادية لمجلس الامة وليس في جلسة المجلس الخاصة التي ستعقد يوم الخميس المقبل .
واكد الخرافي في تصريح للصحافيين في مجلس الامة انه تسلم اليوم هذا الاستجواب 'وتم اتخاذ الاجراءات اللائحية والدستورية بشأنه حيث تم ابلاغ سمو رئيس مجلس الوزراء به واحالته الى سموه '.
وعن سيناريو تعامل الحكومة مع هذا الاستجواب اوضح الخرافي ان السيناريو سيكون بيد سمو رئيس مجلس الوزراء 'فاذا اراد ان يؤجل موعد مناقشة الاستجواب او باستطاعته ان يحسم الامر ويطلب ان تكون مناقشته في اول جلسة عادية لمجلس الامة '.
وردا على سؤال عن امكانية مناقشة هذا الاستجواب في جلسة سرية قال انه اذا طلبت الحكومة مناقشة هذا الاستجواب في جلسة سرية 'فسأخلي القاعة ولا يبدأ النقاش الا بعد ان تتحول الجلسة الى سرية وبعد ذلك سأتيح المجال لمؤيدين او معارضين لسرية الجلسة ومن ثم سيتم التصويت على الموافقة او عدم الموافقة على سرية الجلسة'.
واضاف انه اذا حصل الطلب على اغلبية اعضاء مجلس الامة 'فستستمر الجلسة سرية اما اذا رفض المجلس الطلب فستعود الجلسة علنية ونبدأ في مناقشة الاستجواب '.
ومن جانبه قال رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي ان وجود 16 كويتيا وكويتية على متن سفن الحرية المتجهة الى قطاع غزة لتقديم المساعدات لاهله وكسر الحصار عنه 'اكبر دليل' على حرص دولة الكويت اميرا وحكومة وشعبا على دعم القضية الفلسطينية.
واكد الخرافي في كلمة له في مهرجان خطابي اقيم في مجلس الامة اليوم لدعم حملة سفن الحرية المتجهة الى قطاع غزة ان وجود فريق كويتي مشارك في الحملة مع فريق دولي كبير يمثل 50 دولة لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني امر يبعث على الفخر والاعتزاز بشجاعة هؤلاء الكويتيين والكويتيات.
وانتقد صمت المجتمع الدولي ازاء التهديدات التي تطلقها اسرائيل بانها لن تسمح لهذه السفن بالاقتراب من شواطىء غزة رغم علمها بانها سفن مدنية تحمل مواد اغاثة للشعب الفلسطيني القابع تحت الحصار .
واضاف ' نريد ان نسمع ممن يتهم المدافعين عن هذه القضية بالارهاب ماذا سيقولون عن هذه الحملة الانسانية' .
واعرب الخرافي عن شكره لعضو مجلس الامة النائب الدكتور وليد الطبطائي الموجود حاليا على متن احدى سفن الحرية المتجهة الى غزة داعيا الحكومة الى اجراء اتصالاتها لضمان سلامة الكويتيين والكويتيات المشاركين في الحملة.
وطالب الخرافي الولايات المتحدة بدعم هذه الحملة الانسانية السلمية كما طالب الدول الاخرى في مجلس الامن الدولي بان يكون لها دور بشأن حماية كل من على متن هذه السفن من تهديدات اسرائيل.
من جهته قال نائب رئيس مجلس الامة عبدالله الرومي ان القضية الفلسطينية في قلوب الكويتيين اميرا وحكومة وشعبا واصفا اياها بالقضية العادلة الوحيدة التي تنطبق عليها كل معاهدات الامم المتحدة مع وقف التنفيذ. وقال الرومي في كلمة في المهرجان ان الشعب الكويتي يساند سفن الحرية نظرا لانها تقوم بعمل سلمي متمنيا ان تصل هذه السفن الى غزة بكل سلامة وامان .
من جانبهم اكد عدد من اعضاء مجلس الامة الطابع الانساني لسفن الحرية المتوقع وصولها صباح غد الاثنين الى شواطىء غزة معربين عن تأييدهم المطلق لهذه الحملة الانسانية .
وشدد هؤلاء في كلمات مماثلة لهم في المهرجان على ضرورة اضطلاع الدول الكبرى بمسؤولياتهما في تأمين وصول هذه السفن .
واكدوا موقف دولة الكويت الثابت والمبدئي من دعم القضية الفلسطينية ودعم الحملات الخيرية والانسانية.
تعليقات