الزياني بدلا من المطوع أمينا للتعاون الخليجي
عربي و دولينجاح الوساطة السعودية بين البحرين وقطر: إطلاق سراح آل غفران وإنهاء عقدة الأمين العام
مايو 28, 2010, 4:12 م 4495 مشاهدات 0
نجح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية في طي ملف توتر شائك بين دولة قطر ومملكة البحرين إثر ترشيح البحرين وزير إعلامها السابق محمد المطوع لمنصب الأمين العام لمجلس التعاون لأن قطر تعارض ترشيح المطوع لكونه قاد عندما كان وزيرا للإعلام حملة الدعاية البحرينية ضد قطر خلال النزاع على جزر حوار.
وقد سمت مملكة البحرين اليوم رئيس الأمن العام الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أمينًا عامًا لمجلس التعاون الخليجي بدءًا من 1 نيسان/ أبريل 2011 م .ومما يذكر ان الزياني كان قد عمل أمينا عاما مساعدا للأمين العام لمجلس التعاون للشئون العسكرية.
وقد جرت الوساطة السعودية على ثلاث محاور تمثل الاول في اتصال هاتفي بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله و صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين ،ثم اتصال أخر مع الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير دولة قطر ، أما المحور الثاني اتصال بين جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين و الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير دولة قطر، أما المحور الثالث فكان في نقل صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية رسالة شفوية لاطراف القضية .
كما نجحت الوساطة السعودية بإطلاق سراح المعتقلين من آل غفران من قبيلة آل مره في قطر الذي اشتركوا بالمحاولة الانقلابية عام 1996م.
ومما يذكر ان الخلاف حول تسمية أمين عام لمجلس التعاون قد ظهر أول مرة خلال قمة مجلس التعاون الـ30 التي عقدت في الكويت ، وقد بذل رئيس القمة الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير البلاد حفظه الله ورعاه جهود حثيثة أدت لتجاوز هذا الخلاف الذي كان يهدد انعقادها القمة .
يذكر أن جهودا خليجية تبذل لمحاولة رص الصفوف وترتيب البيت الخليجي وتنقيته من الخلافات استعدادا لما قد تؤول إليه الأزمة النووية الإيرانية والمجتمع الدولي، ومحاولة توحيد المواقف الخليجية تجاه تطوراتها.
تعليقات