(تحديث8) القوات الخاصة تعترض طريق المسيرة السلمية

قامت الجماهير بعد انتهاء الندوة بتنظيم مسيرة سلمية، وقد اعترضت القوات الخاصة طريقها، وكانت المسافة بين الجماهير وفرقة القوات الخاصة قرابة 15 مترا، وكانت الفرقة تراوح بمكانها وتصدر بعض الأصوات العسكرية لترهيب الجماهير، وتقدم اللواء خليل الشمالي لمقدمة المسيرة وخاطب بعض النواب ومنهم مسلم البراك وفيصل المسلم ومبارك الوعلان وقيادات نقابية، فقال البراك للشمالي أن المسيرة سلمية ولاداعي لاستعراض القوة، ونحن عندما نقول سلمية فاننا نعني مانقول، ولكن أيضا لايجوز أن يتم استعراض القوة بهذا الشكل فنحن نقدر أخواننا العسكريين، ولكن نقول لقياداتهم بأنكم لم ولن ترهبونا، وطلب من الشمالي ابعاد الفرقة أو ايقافها، وقام الشمالي بأمر القوات بالاكتفاء بمتابعة الأوضاع وانهاء حالة الاستعداد للمواجهة، وهنا قال البراك بأن الرسالة وصلت وسنلتقي بموعد آخر.

قال النائب مسلم البراك: الحكومة بدلا من أن تضبط الأمن تقوم حاليا بتوقيف 50 مركبة عسكرية أمام مبنى الاتحاد لاعتقادها بأن هذه الحركة ترهبنا، وإذا استمرت الحكومة برئاسة الشيخ ناصر المحمد فسوف يصبح حالنا من أردى الحالات، فالرجل أصبح أول رئيس يخاصم مواطن ويرفع عليه عشرات القضايا.
ونقول للخطيب ثق بأن البذرة التي زرعتها برأيك سترى ثمارها حاليا، أنت يالخطيب مدرسة يتعلم منها الرجال ويشهد الله بأنك لم تكن جبانا في يوم من الأيام.
ووجه رسالته للشيخ ناصر صباح الأحمد أن الموقف يتطلب منك أن ترسل كتاب آخر لسحب شكواك ضد الجاسم كي لا تسجل في تاريخك حبس أول سجين رأي في الكويت.

أما النائب فيصل المسلم فقال في كلمته 'آه يا كويت' يريدون أن يصورونا بأننا ضد القانون والدستور وإنهم هم المدافعين عنه وشتان ما بين الخطيب والنيباري وبين بعض النواب الحاليين الذين اختفت أصواتهم بقضية الجاسم.

وأضاف المسلم أنه من سنتين ونحن نقول أن الإعلام فاسد والحكومة هي من يرعى هذا الفساد، والمتردية والنطيحة تفتح لهم القنوات الفاسدة لسب الشرفاء فبالأمس فيصل المسلم واليوم ضرب محمد الجاسم وإذا لم ننتفض فغدا سترون كل الشرفاء بالسجن لأن المثل يقول 'إذا حلقوا لحية جارك جهز لحيتك' ونقول إذا الشعب أراد الحياة يوما فلابد أن يستجيب الحكم.

ومن جهته قال النائب السابق عبدالله النيباري أن الشعب الكويتي لا يريد إلا حقوقه وفقا للدستور والقانون والمواثيق الدولية.،
واستغرب النيباري تواجد هذه الكثافة لرجال الأمن مؤكدا أن كفاح الكويتي لا يمكن أن يتوقف، ونقول للحكومة لا حاجة لذلك فالشعب هو من بقى مدافعا بالغزو بينما خرجت الحكومة.

ومن ناحيته أكد النائب مبارك الوعلان بأنه كان يتسابق على طريق الدائري الرابع مع مدرعات القوات الخاصة وكنت أظن ان هناك شيئا قد حدث ولكن الحمدالله فلم يكن سوى استعراض للقوة ونقول للحكومة أن قواتكم ما قدرت على 50 مصري و50 بنغالي ولا شاطرين بس على الكويتيين، وحاليا طلعوا كل أهبل وسفيه وجاهل ليفرق أبناء الكويت ويصطاد بالماء العكر عند سؤالهم الغبي للنواب عن المقاصد حين تطلق العبارات ونقول لهم كفاكم عبثا.

8:58:09 PM

وصلت القوات الخاصة إلى مقر مبنى اتحاد العمال الكويتي في حولي وتقف على بعد 100 متر تقريبا، وهناك تواجد امني مكثف من قبل رجال الأمن العام عند بوابات ومداخل مبنى الاتحاد.

حيث بدأت الندوة بكلمة للكاتب أحمد الديين والدكتور سعد بن طفلة وبحضور عدد من النواب منهم مسلم البراك وعلي الدقباسي د. فيصل المسلم وخالد الطاحوس ومبارك الوعلان والنواب السابقين د. أحمد الخطيب وعبدالله النيباري ود. فهد الخنة وقيادات اتحاد العمال.

8:46:31 PM

علمت من مصادر خاصة أن وزارة الداخلية أوعزت لفرقة بالإدارة العامة في القوات الخاصة بضرورة التوجه إلى مبنى اتحاد العمال في حولي حيث تقام حاليا ندوة تضامنية مع الكاتب والمحامي محمدعبدالقادر الجاسم المحتجز حاليا في سجن المركزي.

من جهته أصدر النائب العام أمس تعميما لوسائل الإعلام يحظر فيها النشر حول القضية حيث كتب سعادة حامد العثمان الخطاب التالي موجها لوكيل وزراة الإعلام:

«بناء على القرار الصادر من محكمة الجنايات الذي يقضي بتأجيل النظر في القضية رقم 2010/1 المذكورة لجلسة 2010/6/7 وذلك لحظر النشر في جميع وسائل الاعلام، المرئية والمسموعة والمقروءة، بشأن الدعوى الماثلة.. يرجى تنفيذ المشار إليه».

2:58:17 AM

ينظم إتحاد نقابات العاملين بالقطاع الحكومي في السابعة مساء الليلة مهرجانا بعنوان ' لا لقمع الحريات وتكميم الحريات ' وذلك في مقر إتحاد عمال الكويت في ميدان حولي تضامنا مع سجين الضمير والرأي الكاتب محمد عبدالقادر الجاسم .

ويتضمن المهرجان مشاركة واسعه من قبل أعضاء مجلس الأمة  ورؤساء الإتحادات العمالية والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني إضافة إلى عدد كبير من المواطنين المتضامنين مع الجاسم في كربته .

كما سيتضمن المهرجان ,وفقا لصيغة الدعوه , عرضا لكيفية التصدي لجملة الإجراءات والتدابير التي تشير إلى النوايا المبيته لدى الحكومة لتحويل الكويت إلى نظام عسكري يسعى لقمع الحريات الديمقراطية وتكميم الأفواه ووضع حد لحرية الفكر ذات الجذور العميقة في المجتمع الكويتي والتصدي للتحركات العمالية المطلبة المحقة .