(تحديث2) تجميد الوحدة النقدية الخليجية
محليات وبرلمانوزير الخارجية: دول الخليج ليس لديها اطماع توسعية
مايو 24, 2010, 4:48 م 3169 مشاهدات 0
قال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح ان ازمة اليورو اقنعت دول مجلس التعاون الخليجي بضرورة اخذ 'وقفة' للتفكير قبل المضي قدما في مشروع العملة الخليجية الموحدة نظرا لوجود الكثير من الدروس التي يجب الاستفادة من هذه الازمة .
واضاف الشيخ محمد الصباح في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) انه 'بعد هذه الوقفة والتعلم من دروس هذه الدراما اليونانية ستكون دول مجلس التعاون الخليجي في موقع افضل لاستنئاف الجهود المبذولة وذلك للوصول الى عملة خليجية موحدة بشكل اسرع مما سبق'.
وشدد ان 'هذه الوقفة لا تعني تأجيل العملة الخليجية الموحدة بل ان هدف هذه الوقفة هو التفكير'.
واعتبر الشيخ محمد الصباح ان المضي قدما في مشروع العملة الخليجية الموحدة من دون دراسة تداعيات ازمة اليورو في اوروبا سيكون 'تصرفا غير مسؤول'.
وكان الشيخ محمد الصباح بصفته رئيس الدورة ال 115 للمجلس الوزراي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية قد عقد مؤتمرا صحفيا عقب اختتام اعمال الدورة في مدينة جدة الليلة الماضية بمشاركة امين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية وقال فيه انه 'يتعين على دول مجلس التعاون الخليجي ان تدرس مسائل متعلقة بالوضع الضريبي اضافة الى السياسات المالية'.
واضاف انه 'يجب علينا ان نفكر بالسياسات الضريبية...وهذا يتطلب تناغما بين سياساتنا بالنسبة للموازنة'.
وتابع 'علينا ان نطلق العملة الموحدة في الوقت المناسب وبالشكل المناسب'.
10:11:13 AM
اتفقت دول مجلس التعاون الخليجي خلال اجتماع لوزراء الخارجية في مدينة جدة السعودية على تجميد مسار الوحدة النقدية بعد ظهور أزمة في منطقة اليورو.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن وزير الخارجية لشيخ محمد الصباح السالم الصباح قوله انه 'امر غير مسؤول' ان يمضي اعضاء مجلس التعاون الخليجي في العملة الموحدة دون دراسة تداعيات مشاكل الوحدة النقدية الاوروبية .
وقال الشيخ الصباح' التطورات الجديدة لازمة منطقة اليورو ... العديد من الدروس يجب ان نستخلصها منها، لذلك علينا الان أن نتوقف مؤقتا، مضيفا أن التوقف لايعني التأجيل بل أخذ مزيد من الوقت للتفكير.
وأوضح الشيخ الصباح أن مشروع عملة موحدة يحتاج الى مزيد من المشاورات بين الدول الاعضاء والى توحيد معايير وضع الموازنات بينها والعمل على تقريب السياسات المالية.
يذكر ان اتفاقية الوحدة النقدية التي وقعتها اربع دول فقط من مجلس التعاون بعد انسحاب الامارات وعمان تنص على انشاء مجلس نقدي مقره الرياض خلال العام 2010 والذي سيتحول لاحقا الى بنك مركزي يتولى تحديد السياسات النقدية في مجلس التعاون.
2:25:41 AM
اكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح حرص دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على ايجاد حل سلمي للملف النووي الايراني.
واشار الشيخ محمد في مؤتمر صحافي عقده بعد ترؤسه الدورة ال115 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون مع الامين العام لمجلس التعاون عبدالرحمن العطية والتي اختتمت اعمالها امس الأحد، الى الدعوات المتكررة من قبل دول المجلس لايران ونصحها بالتعامل بشفافية عالية مع متطلبات الشرعية الدولية ووكالة الطاقة الذرية الدولية.
وقال ان الوزراء يتطلعون لان تؤدي الجهود التركية - البرازيلية الى حل ازمة الملف النووي الايراني.
وحول تصريحات نسبت لمسؤولين ايرانيين عن قيام دول خليجية بزعزعة الاستقرار في ايران قال الشيخ الدكتور محمد الصباح ان دول مجلس التعاون ليس لديها اطماع توسعية بل هي دول داعمة للاستقرار والامن بل انها دفعت ثمن مساعدتها ونصرتها للجيران.
وضرب مثالا بذلك على موقف دولة الكويت الى جانب العراق في وقت شدته وقال ان النظام البائد رد ذلك الجميل باحتلال الكويت عام 1990.
وردا على سؤال حول موقف دول مجلس التعاون من قضية الجزر الاماراتية الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وابوموسى) المحتلة من قبل ايران اكد ان 'احتلال هذه الجزر يشكل شوكة في خاصرة العلاقات الخليجية الايرانية'.
واعرب عن الامل من الاصدقاء في ايران بحل هذا الموضوع عن طريق الحوار المباشر بين الامارات وايران او اللجوء الى محكمة العدل الدولية مشددا على انه لاخيار لحل هذه المشكلة سوى الحل السلمي.
وحول شبكة التجسس التي تم تفككيها في الكويت اخيرا قال الشيخ محمد بان الموضوع منظور امام القضاء الكويتي ولا يمكن التعليق عليه.
وتحدث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح عن اهمية توقيت عقد الاجتماع والذي يأتي بعد القمة التشاورية لقادة دول المجلس وبتوجيهات واضحة منهم بتفعيل اليات التعاون في ما بين دول المجلس لاسيما وان موقع المجلس يحتل مكانة ضمن الخارطة السياسية والاقتصادية العالمية.
وقال في هذا الصدد انه تم رسم خارطة طريق للعلاقات والتشابكات في ما بين دول التعاون والكتل العالمية مثل الدول العظمى والمؤثرة مشيرا الى الحوار الاستراتيجي بين دول التعاون ودول رابطة الاسيان المقرر عقده في سنغافورة نهاية الشهر الجاري والحوار الاستراتيجي الاول بين دول مجلس التعاون والصين مطلع الشهر المقبل.
وتابع الشيخ الدكتور محمد الصباح في هذا السياق ان دول مجلس التعاون تحاول الانخراط ككتلة سياسية واقتصادية واحدة فاعلة في الفضاء العالمي وليس الفضاء الاقليمي.
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي انه تم بحث الوضع الاقليمي لاسيما مسيرة السلام في الشرق الاوسط وكيفية مساعدة الاشقاء في فلسطين وجهود اعمار غزة ودعم جهود بنك التنمية الاسلامي في هذا المجال.
واكد ان الوزراء بحثوا كذلك الاوضاع في العراق وتمنوا تشكيل حكومة تمثل اطياف المجتمع العراقي كافة ليكون العراق عامل مساعد وعنصر فاعل لتحقيق الاستقرار وليس مصدر خطر كما كان الحال في النظام السابق.
واوضح ان الوزراء تناولوا في اجتماعهم الشؤون التي تمس امور المواطن بشكل مباشر مثل البيئة والصحة والتعليم وبرامج توفير الطاقة سواء كانت الطاقة الذرية وغيرها.
تعليقات