عقدت اجتماعها الأول برئاسة 'الشعيب'
محليات وبرلمان'الترشيد' تضع خطة عمل لمواجهة زيادة الاحمال في الصيف
مايو 23, 2010, 4:39 م 894 مشاهدات 0
* خطة الترشيد التي انتهجتها وزارة الأوقاف تسير بخطوات مدروسة وفي إطارها الصحيح.
* استخدام منابر المساجد لنشر الوعي الإرشادي عن الترشيد لدى المصلين من الجانب الديني.
أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد لشؤون المساجد وليد عيسى الشعيب أن الوزارة حققت نتائج مبهرة وقفزت قفزات نوعية في مجال ترشيد استهلاك الماء والكهرباء وضعتها في الصدارة متقدمة على كثير من الوزارات والمؤسسات والهيئات في الدولة وذلك وفق الإحصاءات الصادرة عن وزارة الكهرباء والماء عن الأحمال الموفرة، وما أتبعها من تصريحات السيد وزير الكهرباء والماء وإشادته الدائمة بالدور الفعال الذي تقوم به وزارة الأوقاف وتعاونها المتميز في تعزيز ودعم الحملة الوطنية للترشيد والتي تنظمها وتشرف عليها وزارة الكهرباء والماء.
وقال الشعيب: إن وزارة الأوقاف حققت هذا الإنجاز منذ بداية حملة الترشيد علماً بأن المساجد تعمل على مدار اليوم والليلة عكس المرافق الأخرى التي يعمل معظمها بنظام الدوام الواحد وعلى الرغم من الزيادة المطردة سنوياً في عدد المساجد ومع ذلك فإن التوفير مستمر سواء في الكهرباء أو الماء، وهذا دليل واضح على أن خطة الترشيد التي انتهجتها وزارة الأوقاف تسير بخطوات مدروسة وفي إطارها الصحيح، كما أن الإنجاز كان ثمرة تعاون بناء بين الوزارة ووزارة الكهرباء والماء في مجال ترشيد استهلاك الكهرباء والماء حفاظاً على الطاقة ورصيد الأجيال القادمة وتنفيذاً لتوجيهات مجلس الوزراء بضرورة ترشيد الكهرباء وتوفير ما أمكن منها للاستخدامات الإنسانية.
جاء ذلك في بداية الاجتماع الأول للجنة المشتركة للترشيد بين وزارة الأوقاف ووزارة الكهرباء والماء لترشيد الكهرباء والماء، والذي عقد بقطاع المساجد يوم الثلاثاء 18/5/2010م برئاسة الوكيل المساعد لشؤون المساجد وبحضور مسئولي الصيانة بإدارات المساجد في المحافظات الست وممثلين عن وزارة الكهرباء والماء.
وقد عقد الاجتماع لبحث التعاميم التي صدرت في العام الماضي وما حققته من نتائج وتفاعل من قبل العاملين والجمهور، كما تم الاتفاق على خطة عمل وإصدار تعاميم جديدة خاصة بموضوع الترشيد، لتفعيل إستراتيجية قطاع المساجد الداعية إلى تقنين استهلاك الكهرباء والماء وخاصة مع قدوم فصل الصيف الذي تتزايد فيه معدلات الأحمال الكهربائية بشكل ملحوظ نظراً للارتفاع في درجة الحرارة.
وأشار الشعيب إلى بعض التعليمات الواجب العمل بها واتباعها والتي ستصدر بها التعاميم الجديدة ومنها:
1. التأكد من إطفاء جميع المصابيح والأجهزة الكهربائية في الغرف غير المستخدمة.
2. إغلاق أجهزة التكييف بعد صلاة العشاء مباشرة وإعادة تشغيلها مع الأذان الأول لصلاة الفجر.
3. إغلاق أجهزة التكييف بعد صلاة الفجر مباشرة وإعادة تشغيلها عند الساعة 10 صباحاً.
4. إغلاق أجهزة تكييف الحرم واستغلال الأحواش لأداء الفروض في المساجد ذات الكثافة المنخفضة وذات التهوية الجيدة مع مراعاة عدم تقدم صفوف مصلى النساء على الإمام، وفي الجوامع يتم فتح التكييف مرة أخرى من بعد صلاة العشاء ليوم الخميس.
5. التأكد من إغلاق الأبواب والشبابيك والستائر حفاظاً على برودة المكان.
ويضاف إلى ما سبق وخاصة في ساعات الذروة (من الساعة 12 ظهراً حتى 5 عصراً).
1. تأجيل استخدام الأجهزة الكهربائية في أوقات الذروة ' ما أمكن '.
2. التأكيد على إغلاق التكييف في الحرم ، وضبط درجة حرارة أجهزة التكييف في الأحواش إلى درجة ( 25 سيليزي وضعية auto أي ما يعادل 77 فهرنهايت) وهذا ينطبق على ما بعد صلاة العصر وقبيل صلاة المغرب ، ويستثنى من ذلك المساجد التي تحتوي على حلقات تحفيظ القرآن في فترة ما بعد صلاة العصر.
وأكد الشعيب على أن هذه التعليمات سيتم متابعة تنفيذها والإلتزام بها من خلال اللجنة المشتركة بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة الكهرباء والماء، مشيراً إلى أن فكرة الترشيد في الأساس تقوم على نظرية (الإستخدام الأمثل) بمعنى أن يكون الإستخدام حسب الحاجة، وهذا الأمر يحتاج إلى وعي الناس بهذه القضية ما دفعنا إلى تخصيص إحدى خطب الجمعة للحديث عن موضوع الترشيد، والإسهام في نشر الوعي الإرشادي لدى المصلين وتوضيح أهمية ترشيد الكهرباء والماء وعدم الإسراف في استخدامهما انطلاقاً من الأوامر الربانية الداعية إلى عدم الإسراف والنهي عن التبذير، قال تعالى: 'وكلوا واشربوا ولاتسرفوا إنه لا يحب المسرفين' وقال جل من قائل: 'إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفوراً'، فإننا مطالبون بالمحافظة على النعم لأن الإسراف فيها من أسباب زوالها، وهذا ما نسعى إليه من خلال نشر الوعي الديني في أوساط المجتمع الكويتي عبر منابر المساجد وجهدها المستمر في تبصير الناس بأمور دينهم لمصلحة دنياهم.
وألمح الشعيب كذلك إلى أنه سيتم عمل (بنرات) إرشادية سيتم وضعها في المكاتب الإدارية يكون من شأنها توجيه العاملين في الوزارة إلى الاستخدام الأمثل للكهرباء والماء، كما أن الوزارة تعكف حالياً على دراسة بعض الآليات لاستخدام أجهزة جديدة خاصة بعملية الترشيد، وسيتم إخضاعها للتجربة والتأكد من مدى تحقيقها للأهداف المنشودة منها قبل إقرارها.
ووجه الشعيب الدعوة إلى جميع العاملين بقطاع المساجد بتزويد اللجنة بأية أفكار جديدة من شأنها أن تساهم في دعم حملة الترشيد التي تحرص الوزارة على الوصول بها إلى أعلى مستويات النجاح.
وفي نهاية الاجتماع وجه الشعيب الشكر للمسؤولين والعاملين في وزارة الكهرباء والماء وإلى موظفي وزارة الأوقاف وخاصة العاملين في قطاع المساجد لمساهمتهم الفعالة في تطبيق التعليمات الخاصة بالترشيد والوصول إلى هذا المستوى من التوفير في الأحمال الكهربائية.
وختم الشعيب بالتأكيد على أنه رغم سعي وزارة الأوقاف لإنجاح خطة الترشيد إلا أنها لا تغفل راحة المصلين وتعتبرها الغاية من تهيئة المساجد للعبادة.
تعليقات