مُدرسة ب'القيرون' تضرب طالب بالعصا على ظهره

أمن وقضايا

المحامي الشمري ل ((الآن)): مثل هذه الأفعال مستنكرة في مجتمعنا

2688 مشاهدات 0

المحامي خالد الحمود الشمري

فاجأت معلمة عربية بإحدى المدارس في منطقة القيروان إدارة المدرسة باعتدائها بالضرب المبرح على طالب يبلغ من العمر 11 سنة  باستخدام العصا محدثة أثارا رسمتها قسوتها على جسم الطالب  الطفل.
وتفاصيل الواقعة كما رواها والد الطفل  انه عندما ذهب لأخذ ابنه من المدرسة تفاجأ ببكائه عندما صعد السيارة ليذهب إلى المنزل فسأله بدوره عن سبب البكاء فانفجر الابن باكيا  ليفصح عن تفاصيل أذهلت الأب مما استدعته إلى الذهاب إلى مخفر القيروان وشكايتها رسميا.
قال الطفل: رات المعلمة رسما لشخصيات كرتونية كانت ملصقة على يدي فقالت لي ليه بتعمل كده يا وسخ .... فسمع كلامها احد زملائي  في الفصل وأصبح يرددها مرارا وتكرارا أمام باقي الزملاء  وعندما أغضبني حديثة قلت له انته الوصخ فذهب إلى المعلمة نفسها وقص عليها ما حدث بيني وبينه ... فنظرت إلي المعلمة بغضب وسبتي كثيرا ثم أحضرت الخيزرانة  جلدتني أمام الطلاب على ظهري وساقي.
بكى الطفل ثم استرسل قائلا : كنت أترجاها وأتوسل إليها بان الضرب يؤلمني فلم تعر توسلاتي اي اهتمام  حتى هربت منها  واختبأت في الحمام .
وأضاف والد الطفل قائلا: هل بهذا الأسلوب يقومون بتربية ابني وتعليمه  ...عندما رأيت الآثار على جسمه أصابني الذهول فلو كان حيوانا  لما ضربته بهذه الطريقة الوحشية .
وأنا بدوري كاب غاضب ماذا افعل هل أرد على المعلمة بالمثل حتى استرجع كرمة ابني وثقته بنفسه التي أهدرت أما م الطلاب  وفي بلاط معالي وزيرة التربية  أم الجأ إلى ربي حتى ينتقم منها  ومن كان على شاكلتها
ويضيف : أسعفت ولدي المنهار نفسيا  إلى الطبيب الذي استغرب من الآثار الموجودة على جسده  وحسب إنني من قمت بضربه وكاد يحولني إلى التحقيق  ولكنني شرحت له ما حصل فأعطاني تقريرا طبيا يصف حالة ابني الذي جلدته معلمته كما كان يجلد المجرم في العصور الوسطى.
ومن جانبه أكد المحامي خالد الحمود الشمري ل ان مثل هذه الأفعال مستنكره في مجتمعنا ومثل هذه الأفعال الصادرة من هذه المدرسة تشكل جناية أذى بليغ ، فما ذنب هذا الطفل ليستحق هذا العقاب الشنيع والمؤلم أمام زملاءه واقرأنه في المدرسة ، هل انفلتت الأمور في وزارة التربية لتصل لحد جلب مدرسات دون التحقق من مدى اتزانهن مهنيا ونفسيا ؟ أين اللجان التي تشكل كل عام لجلب أكفأ المعلمين والمعلمات ؟
ليعلم المسؤولين بالوزارة أنهم سيقفون أمام القضاء لإهمالهم في اختيار ومراقبة من ائتمنا عليهم أبنائنا وبناتنا كما أنهم سيقفون بعد ذلك الفرد الصمد سبحانه ليقتص منكم هذه الجريمة في حق هذا الطفل المسكين.

الآن:فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك