الحكومة التايلاندية تعلن سيطرتها على الوضع ببانكوك
عربي و دوليمايو 19, 2010, 2:46 م 758 مشاهدات 0
أعلنت الحكومة التايلاندية الأربعاء النجاح في تفريق حشود المناوئين لها المرابضة في وسط بانكوك، في تحرك أسفر عن مقتل شخصين على الأقل، وسط توقعات بارتفاع حصيلة الضحايا.
ومن جانبه، نأي رئيس وزراء تايلاند السابق، تاكسين شيناواترا، بنفسه من رئيس الوزراء، عن حركة 'القمصان الحمر'، قائلاً إنه ليس زعيم الحركة، التي تعرف رسمياً بأسم 'الجبهة المتحدة من أجل الديمقراطية'.
وقال شيناواتر إن أي مفاوضات لوضع حد للأزمة والاحتجاجات، يجب أن تجريها الحكومة مع قادة الحركة، مضيفاً: 'أنا لا أملك السلطة للتفاوض بالنيابة عن الجبهة المتحدة من أجل الديمقراطية.
وتدعم حركة 'القمصان الحمر' رئيس الوزراء السابق، الذي أطيح به بانقلاب أبيض عام 2006، وفر من تايلاند لتجنب محاكمته بتهمة الفساد.
وفي بيان، اتهم رئيس الوزراء السابق الحكومة التايلاندية بالتشهير به بزعم أنه العقل المدبر للعنف الذي يجتاح البلاد وسط أزمة سياسية حادة.
وإلى ذلك، قالت طواقم إنقاذ إن اثنين من المناهضين للحكومة من حركة 'القمصان الحمر' قتلا في اشتباك بالأسلحة مع القوات الحكومية، ورجحوا سقوط المزيد من الضحايا، إلا أن CNN لم يتسن لها التأكد بشكل مباشر ومستقل من هذه المزاعم.
وأصيب صحفي هولندي بجراح، ويلتقى العلاج الطبي حالياً، غير أن مدى إصابته لم يتضح بعد.
وفيما تتقدم القوات الحكومية ببطء داخل حديقة ''لومبيني'، قال، بانيتان واتانايغورن، ناطق باسم الحكومة التايلاندية، إن بعض من قادة الحركة المناوئة للحكومة فروا بالفعل من موقع التجمع.
ونصحت السلطات المحتجين والمقيمين والأجانب بالتوجه نحو إستاد رياضي مجاور إذا أرادوا مغادرة المكان.
وشوهدت ناقلات الجنود المدرعة تقتحم المنطقة، التي تعد مقر قيادة الاحتجاجات لمناهضي الحكومة من ذي 'القمصان الحمر.'
ويأتي استعراض القوى من قبل الحكومة التايلاندية بعد يومين من انتهاء مهلة كانت منحتها للمحتجين لإخلاء المكان.
وحذر حاكم بانكوك، سوكوماهاند باريباترا: 'لا أري أن نجاح العملية سيتم دون المزيد من العنف أو الخسائر.'
وكان أحد زعماء حركة 'القمصان الحمر' قد توفي الاثنين بعد إصابته برصاصة قناص خلال تظاهرات الأسبوع الماضي، كما أكدت مصادر طبية.
ويذكر أن الحكومة التايلاندية أعلنت الأحد عن خطط لفرض حظر التجول في العاصمة، بانكوك، على خلفية استمرار المواجهات بين القوات الحكومية وجماعة 'القمصان الحُمر' المناهضة للحكومة.
تعليقات