الشيخ مشعل الأحمد الأقرب لتولي منصب نائب محافظ البنك المركزي

 

ترددت أنباء تشير إلى قرب ترشيح الشيخ مشعل الجابر الأحمد الصباح ليكون نائبا لمحافظ البنك المركزي خلفا لمحمد الهاشل، الذي من المتوقع أن يشغل منصب رئاسة مفوضية هيئة سوق المال، ويعمل الشيخ مشعل حاليا بمنصب الوكيل المساعد في وزارة التجارة والصناعة رئيس مكتب استثمار رأس المال الأجنبي.
ورحبت عدة جهات مصرفية واقتصادية من ذوا الخبرة بترشيح الشيخ مشعل جابر الاحمد الصباح ليكون نائبا لمحافظ البنك المركزي، وذلك للخبرة العملية التي يحضى بها بالإضافة الى حصوله على عدة شهادات علمية، حيث أنه حاصل على شهادة الماجستير، وكانت رسالته تحمل عنوان 'الخصخصة في دولة الكويت إيجابياتها وسلبياتها، ويعمل الشيخ مشعل الجابر حاليا رئيسا لمكتب استثمار رأس المال الأجنبي الذي يراقب عن كثب حجم ونسبة الاستثمارات الأجنبية في الكويت، ويسعى الى تعظيمها، وتصل نسبة المشروعات والأنشطة التي وافق عليها مكتب الاستثمار حتى نهاية عام 2009 تمثل 41% من اجمالي المشروعات الوافدة .
وأكدت الأوساط المصرفية والاقتصادية أن الشيخ مشعل الجابر يسعى  جاهدا لتطوير عمله وتبسيط الإجراءات لحصول المستثمر الأجنبي على التراخيص اللازمة لممارسة نشاطه، وذلك من خلال استحداث النافذة الموحدة     One stop shop بالمكتب. 
وتلك الخبرة تؤهله بأن يتعامل مع فروع البنوك الأجنبية العاملة بدولة الكويت، مؤكدين أن الشيخ مشعل يسعى دائما إلى التطوير من خلال إنشاء أقسام للتطوير في الإدارة التي يرأسها، وسوف يستحدث إدارة مشابهه بالبنك المركزي يرنو من خلالها الى تطوير وتبسيط الإجراءات وسرعة الرد على طلبات التي ترد للبنك المركزي من الجهات الخاضعة لرقابه واعتماد البيانات الختامية والمرحلية للوحدات الخاضعة للبنك المركزي، ووقالت المصادر أن الشيخ مشعل سيكون خير عون لمحافظ البنك التي افنى زهرة شبابه بخدمة القطاع المصرفي، حيث التحق بالعمل بالبنك المركزي منذ 1977 وعين محافظا منذ 1 أكتوبر 1986 وتم تجديد تعيينه حتى 30 سبتمبر 2011 و اكدت المصادر ان تعيين الشيخ مشعل بتلك الوظيفة تكون احدى أهم الخطوات التي سوف تساعد في تحقيق الرغبة السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظ الله ورعاه بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري إقليمي من خلال استقطاب الاستثمارات الأجنبية.