الإعدام الثالث لوحش حولي أمام محكمة التمييز
أمن وقضايامايو 18, 2010, 7:19 م 982 مشاهدات 0
حكمت محكمة التمييزبالإعدام الثالث بجلستها برئاسة المستشار أحمد العجيل للمتهم حجاج السعدي المعروف بـ «وحش حولي» في قضية المحكوم بإعدامه وكان المستشارالعجيل بالجلسة السابقة سمح لمحام كويتي بتصوير ملفي الدعويين خلال الجلسة الماضية عندما انتدبه للدفاع عن السعدي في حالة عدم حضور محاميه الأصيل.
وقد ترافع محام كويتي تطوعاعنه شفاهة وقدم مذكرتين بدفاعه طلب في ختامهما براءة السعدي من التهمة المسندة إليه في كل قضية، وعزز الحصبان دفاعه بقوله انه كان يتمنى أن تنظر محكمة أول درجة جميع قضايا موكله في دائرة واحدة حيث كانت المحكمة ستكتشف أن هناك قضايا وقعت في الوقت نفسه في مكانين مختلفين مما يستحيل في العقل والمنطق أن يقوم المتهم بالفعل بخطف طفلين في وقت واحد وفي مكانين مختلفين.
وأضاف محاميه المنتدب ان حكم محكمتي أول درجة والاستئناف قد اعتمد اعتراف المتهم سندا للإدانة بالإضافة إلى شهادة المجني عليهما. إلا أننا نجد في إحدى القضيتين أن المجني عليها أقرت بأنها لم تر سكينا على الإطلاق رغم ما تبنته محكمة أول درجة ومن بعدها الاستئناف بأن المتهم هددها بسكين. فقد نسب الحكم للطفلة رواية تختلف تماما عما روته.
ودفع محاميه بعدم توافر القصد الجنائي لجريمة الخطف المسندة للمتهم مقررا أنه ليس من الطبيعي أو المنطقي أن نعامل الطفلة كراشدة عند توجيه الاتهام للمتهم ثم نقول: «حرام.. هذه طفلة» عندما تتعلق المسألة بأمور في صميم القانون وتكون في مصلحة المتهم.
كانت محكمة الجنايات قد قضت بإعدام السعدي في القضيتين في 10/11/2008 ثم أيدتها محكمة الاستئناف في 31/5/2009.
وقد أسندت النيابة العامة للسعدي في القضية الأولى أنه في يوم 29/11/2007 خطف المجني عليها الطفلة (د.) عن طريق الحيلة بأن طلب منها إرشاده عن إحدى البنايات المجاورة لسكنها فتمكن بهذه الوسيلة من نقلها من مكان تواجدها إلى أعلى إحدى البنايات واحتجازها بقصد هتك عرضها.
تعليقات