قرار وزاري بتشكيل لجنة دراسة تمهين التعلمية
شباب و جامعاتمايو 18, 2010, 6:57 م 1085 مشاهدات 0
أنطلاقا من سعى الوزارة إلي تحقيق الجودة الشاملة للمؤسسات التعليمية و مخرجاتها من تحسين أداء كافه عناصر المنظومة التعليمية و حرصا على تفعيل إداء المعلمين و تعميق
الانتماء المهني لهم ، أصدرت معالى وزير التربية ووزير التعليم العالي قرارا وزاريا بتشكيل لجنة دراسة تمهين التعلمية برئاسة أ.د جاسم يوسف الكندري و ذلك استنادا لتوصيات المجلس الإعلى للتعليم بشأن العمل على تفعيل مشروع تمهين التعليم .
و تتمثل مهام اللجنة في : الاطلاع على تجارب الدول العالمية و الاقليمية في هذا الصدد و نتائج التطبيق و الاستعانه بالبحوث و أحدث الدراسات و المصادر ذات الصلة مع الاستفاده من النتائج و التوصيات التي توصلت إليها المؤتمرات التربوية إضافه إلى :
· دراسة أساليب تمييز مهنة التعليم و تحديد معايير تمهين التعليم ليكون مهنة لا يمارسها إلامن تتوافر فيه مواصفات و شروط محددة
· تحديد المتطلبات و الاحتياجات و الاجراءات و التكلفه المالية المتوقعه لتطبيق المشروع و مراحله الزمنية .
و أخيرا على اللجنة رفعه تقرير متكامل لوزير التربية ووزير التعليم العالى يتضمن : مبررات تمهين التعليم و معايير التمهين و الاحتياجات ة التكلفه المالية لامتوقعه عند التطبيق و المراحل الزمنية ، و المقترحات المتعلقه بالتشريعات اللازمة للتطبيق و يسرى هذا القرا اعتبار من تاريخ صدوره و لمدة شهرين .
ومن جهة أخرى أكدت الحمود استعداد الوزارة التام لاستقبال طلبة الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي في امتحانات نهاية الفترة الرابعة للعام الدراسي الحالي لافتة إلى جملة من الإجراءات الوقائية التي اتخذها قطاع التعليم العام في الوزارة تجنباً لأي حوادث فردية قد تحصل كما في الأعوام الدراسية الفائتة .
كما أكدت الحمود استعداد الوزارة بجميع قطاعاتها للجلسة البرلمانية المزمع عقدها لمناقشة الأوضاع التعليمية في البلاد وهي فرصة مهمة للتعبير عن سياسة الوزارة وخطتها الخاصة بتطوير المنظومة التعليمية مبينة حرص الوزارة على التواصل مع جميع الجهات والمؤسسات ذات الصلة حكومية كانت أم خاصة لتوفير الخدمات التعليمية الأمثل للطلبة والطالبات .
وتطرقت في تصريح للصحافيين عقب رعايتها صباح اليوم الملتقى شبه الإقليمي الأول للجان الوطنية التربية والعلوم والثقافة لدول الخليج العربي إلى مشروع دروس التقوية التي ستنطلق خلال الأسبوع المقبل عبر قناة إثراء التعليمية والتي تمت جميعها وفق ما ذكرت بجهود ذاتية وطنية تكاتف فيها أبناء الوزارة جميعاً من خلال تسجيل المواد الدراسية بالتنسيق مع التواجيه الفنية .
وفي كلمة ألقتها بمناسبة الملتقى أشارت الحمود إلى أهمية الرسالة التي تبثها اللجان الوطنية في المجتمع الخليجي والتي تستهدف التواصل الايجابي الفعال مع المنظمات العالمية لا سيما وأنها تسهم مباشرة في زيادة فاعلية الدور المنوط باللجان الوطنية لدول الخليج العربي في إطار رسالتها الوطنية مبينة دور هذه المنظمات في تحسين أداء مؤسسات الدولة المختلفة المعنية بالتعليم العام والجامعي والعالي ومؤسسات البحث العلمي ورعاية الثقافة بشكل عام وذلك عبر دراسة السياسات التربوية والعلمية والثقافية التي تقدمها المنظمات العالمية ومحاولة تطبيقها على ارض الواقع .
ولفتت إلى أن اهتمام الملتقى بتناول المحاور الثلاثة المختصة بكل من الطفولة والبيئة والتراث يقود إلى جعل منطلقات الملتقى ذات أهمية كبيرة موضحة أن هذه المحاور هي المرتكزات الأساسية للرسالة الشاملة التي تنهض بها المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم والتي تعد المنبع الرئيسي الذي تنهل منها كافة المنظمات المحلية والإقليمية .
وذكرت أن الاهتمام بالطفولة هو المدخل الطبيعي المؤثر في الارتقاء بالمجتمع وصياغة الإنسان والمواطن الصالح الذي ترتكز عليه التنمية المجتمعية في تحقيق طموحاتها وتطلعاتها في كافة المجالات مبينة أن التحديات البيئية المعاصرة التي تواجه الإنسان في كل المجتمعات تفرض نفسها وتركز على ضرورة إيجاد بيئة نظيفة خالية من التلوثات والشوائب داعية في الوقت نفسه إلى المحافظة على التراث الإنساني الذي هو ملك للإنسانية جمعاء .
ومن جانبه قال الأمين العام لمنظمة اليونسكو عبد اللطيف البعيجان أن الملتقى يناقش 3 محاور رئيسية مهمة لها تبعات تنعكس بشكل مباشر على تقدم الأمة أو تأخرها من خلال التركيز على الأسلوب الأمثل في استغلال الطاقات المتفجرة وتحديداً في مرحلة الطفولة وضرورة المحافظة على البيئة التي أصبحت اليوم الشغل الشاغل الذي يؤرق العلماء إضافة إلى التراث الإنساني الذي يستوجبنا جميعاً المحافظة عليه لما يمثل من رمز كبير للأمم .
تعليقات