(تحديث4) هجوم نيابي ضد البراك والطبطبائي
محليات وبرلمانالقلاف: خلكم بمقاهي الشيشة، وخلوا السياسة لأهلها
مايو 18, 2010, 4:54 م 9765 مشاهدات 0
رداً على تصريحات النائب مسلم البراك التي طالب بانتخابات مبكرة لمجلس الأمة وتصريحات النائب الدكتور وليد الطبطبائي حول أن بقاء المجلس لأربع سنوات كارثة ، قالت النائبة الدكتورة سلوى الجسار يؤسفني أن تصدر هذه التصريحات من نواب يمثلون الأمة ، متمنية أن تكون هذه وجهة نظر شخصية لهم فقط .
وأضافت الجسار في تصريحات للصحافيين اليوم إن المطالبة بحل مجلس الأمة الحالي يعد تصعيداً غير مبرر وغير منطقي وهدفها خدمة أجندات سياسية وإرضاء لكتل المعارضة، مشيرة إلى أن المجلس الحالي هو مجلس إنجازات وتوافق تام بين السلطتين .
وذكرت الجسار أن هناك أغلبية نيابية في المجلس الحالي من مختلف التوجهات السياسية والفكرية ولديها استعداد للعمل والإنجاز ، لافتة إلى أن هذا التعاون النيابي الحكومي أدى إلى صدور العديد من التشريعات المهمة التي تعطل صدورها لسنوات بسبب التأزيم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية .
وتابعت قائلة إذا كان هناك أحد النواب ليس لديه استعداد للعمل النيابي أو السياسي فليستريح ويتنحى جانباً ، وعلى المواطنين الذين انتخبوه أن يحاسبونه ، لافتة إلى أن التصريحات المطالبة بحل المجلس تدل على أن بعض النواب لا يريدون العمل وعندهم ملل من العمل السياسي .
ورداً على سؤال عن أن من يطالبون بحل المجلس وإجراء انتخابات جديدة هم من رموز العمل السياسي ، قالت الجسار : هؤلاء لا رموز ولا فطاحل في العمل السياسي، وتصريحاتهم هذه تدل على تخلف في العمل السياسي ، لافتة إلى أن العمل في السياسة يجب أن يكون بصورة حضارية وتقبل الرأي الآخر وعدم فرض قناعاتهم على الآخرين .
وتابعت قائلة : إن هذه التصريحات غير المنطقية تؤكد أن هناك أنانية ونرجسية بدأت تظهر عن بعض النواب ، لافتة إلى أن من يدعي أن المجلس الحالي في جيب الحكومة هم وراء الحلل المتكرر والتأزيم منذ 2006 ، مشيرة إلى أنهم استخدموا كافة الأسلحة البيضاء بكافة أنواعها لحل المجلس وفشلوا .
ومن جهته عبر النائب علي الراشد عن أسفه من تصريحات النائب الطبطبائي مطالبا من لم تعجبه الديمقراطية فليجلس في بيته، مبينا ان هناك بعض النواب لا يقبلون الديمقراطية ويسعون إلى حل مجلس الأمة.
ومن جهة النائب د.يوسف الزلزلة فرد بقوله: من لا يعجبه أداء المجلس، فليستقل ويريحنا ويريح البلد من تصريحاته وأداءه.
وتوافقت وجهة نظر النائب حسين القلاف مع زملائه قائلا: الرياح لو سارت وفق هوى بعض النواب فالأمور طيبة، أما اذا خالفت هواهم فيعتبرون ذلك كارثة.
وتمنى النائب القلاف من 'هؤلاء' أن ينشغلوا بمقاهي الشيشة والخيام، ويتركون السياسة لأهلها.
وأضاف بقوله: تارة يرى سمو الرئيس لا يصلح سائق باص، ومرة ينذرنا ببقاء المجلس، وأخرى يريد إلغاء الكويت، واليوم بقاء المجلس كارثة، وياساتر من غد.
بدورها رأت النائب د.معصومة المبارك انه بالرغم من جميع محاولات التعطيل والتأزيم وافتعال الصراعات إلا أن سجل انجازات المجلس الخالي برأيها واضحة.
وأشارت المبارك أن كشف المساعي الدؤوبة للدفع بهذا المجلس إلى الحل، مضيفة بقولها: لمن لا يعجبه المجلس الحالي فعليه بالإستقالة، فيريح ويستريح، ويتركنا نعمل ونعيد التفاؤل للناس أما الدعوة لإنتخابات جديدة فالحمدالله أن هذا الحق يد قائد حكيم، وليس سياسي تتقاذفه المصالح.
بدروه استغرب النائب صالح عاشور أن تنطلق دعوات حل مجلس الأمة من داخله، مبينا أن ذلك 'معيب، في حين ان وجود المجلس صمام أمان.
وأضاف عاشور بقوله: بالأمس كانت هناك مطالبة بتجريم الدعوة لحل المجلس، وبعدها الإدعاء بأنه مزور، واليوم للأسف تنطلق دعوات حل مبكرة، معتبرا أن اللعب أصبح عالمكشوف.
ومن جهته اعتبر النائب عبدالرحمن العنجري أن مجلس الأمة الحالي هو من أصدر عدة تشريعات وقوانين حيوية ومهمة مثل خطة التنمية، والخصخصة، والمعاقين، قانون العمل الاهلي، متسائلا: ماذا يريدون؟.
وأشار العنجري أن حل مجلس الأمة دستوريا هو بيد سمو أمير البلاد.
وتواصلت ردود الفعل، فأشار النائب ناجي العبدالهادي أن النواب الداعين لهذا الأمر، هم نواب لا يريدون الإستقرار التشريعي في البلاد، ولا إقرار القوانين التي تصب في مصلحة التنمية، مشيرا أن أن من قال أن استمرار المجلس كارثة، فذلك يكشف أن الإستقرار التشريعي يضرهم.
وأضاف العبدالهادي أن المجلس الحالي أقر العديد من القوانين المهمة من بينها الخصخصة وخطة التنمية، وقانون العمل بالقطاع الأهلي.
وأكد العبدالهادي أن بعض النواب يصرون على تعطيل العمل البرلماني عبر دعوات يطلقونها، ولا تتواءم مع المشهد السياسي في الوقت الحالي.
تعليقات