المكافحة تدعو الي التوسع في الابلاغ عن المدمنين وتجار المخدرات

تواصلت فعاليات الملتقى السادس لمكافحة المخدرات التي بدأت منذ شهر ابريل وتستمر حتى نهاية شهر مايو تحت رعاية اللواء الشيخ أحمد العبدالله الخليفة الصباح مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ، حيث وصلت هذه الفعاليات إلى مركز تنمية المجتمع بمنطقة الفردوس ، وقد بدأ المحاضرة المقدم عبدالمحسن العباسي مساعد مدير إدارة المكافحة المحلية الذي سلط الضوء على تطويع المفاهيم العامة للإسلام والعادات والتقاليد الأصيلة لتناسب أفراد المجتمع حتى تستحوذ على الاستجابات الإيجابية لمشاعر الآخرين ، وأكد أن حب الخير و التواصل بين الناس والرغبة في مساعدتهم من السمات الواجب توافرها بين الشباب حتى يتفاعلوا مع مؤسسات المجتمع وخاصةً البرامج الموجهة ضد خطر آفة المخدرات ، مؤكدا على الدور الايجابي الذي تلعبه الإدارة في دعم برامج التوعية تحقيقا للتقارب النفسي والاجتماعي مع كافة شرائح المجتمع لمواجهة آفة المخدرات والحد من تناميها لتصبح دولة الكويت بمقدمة الدول التي حدت من انتشار المخدرات وهي بالفعل دولة رائدة استطاعت أن تسجل موقع متقدم بين سائر دول العالم في تعاملها مع المخدرات وتحقيق الوعي بين أفرادها 
بعد ذلك انتقل الحديث للنقيب  ثامر الهاجري رئيس قسم التوعية الذي بين للطلبة خطورة المخدرات ومدى درجة سميتها وبين لهم أن برامج التوعية من المخدرات تستهدف في المقام الأول الحد من تنامي مشكلة المخدرات ، وإن هذه البرامج تستهدف عدم تعرض الشباب في أي مجتمع من الخوض في تجربة تعاطي المخدرات ، وهو الأمر الذي يساهم في ضبط مروجي المخدرات عندما لا يجدوا من يأخذ أو يجرب المخدرات ويجعلهم في حلقة مغلقة ويسهل ضبطهم وتقديمهم للعدالة ، وأكد على أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ترحب بكل من يقدم بلاغ ليساهم بضبط أي مروج لهذه السموم أو يطلب المساعدة من خلال شكاوى الإدمان بالتعاون مع النيابة