راشد وليد الطراد يروى ما رآه من جهد لعلاج المدمنين فى إحدى المزارع تحت إشراف لجنة الهداية التابعة لمبرة الإيمان
زاوية الكتابكتب مايو 14, 2010, 11:29 م 1104 مشاهدات 0
علامة استفهام
مزرعة الموت بلا سلاح!!
كتب وليد راشد الطراد
باتصال مفاجئ من الأخ العزيزوالصاحب اللبق والشيخ الدكتور/طارق الطواري طالبا مني مرافقته الى أحد مزارع منطقة الوفرة بعد العصرمباشرة (الناس رادين من الدوامات وتعبانين ولكن) مثل الدكتورصحبته غنيمة، سألته ونحن في طريقنا الى المزرعة مزرعة من هذه؟ ولماذا أنت ذاهب الى هناك؟ فقال: هذه الاسئلة اجابتها ستراها بعينك، توقفنا عند المزرعة وعند البيت الموجود فيها فاذا بالباب يفتح وخرج علينا رجل عليه الوقاروصاحب لحية جميلة (ليست تطعم للخيول كما يذكرالبعض بل تكرم لان قدرها عزيز واكثرالناس لايعلمون) رحب ترحيبا حارا وطلب منا الدخول وسألته عن الموجودين بالداخل فحينها تكلم الدكتوروصاحبه بأنها (مزرعة الموت بلا سلاح) فقلت ماذا تعنون بذلك المصطلح؟ فقالوا ادخل وانت تعلم، رأيت مزرعة بل منتجعا جميلا قدتوافرت فيه كل سبل الراحة ورأيت شبابا يجلسون على مائدة شاي العصر فقال لي ذلك الشيخ الوقورهؤلاء كلهم مدمنون ونحن نعالجهم بهذه المزرعة فنحن (لجنة الهداية التابعة لمبرة طريق الايمان) ونحن نتعامل مع هؤلاء المدمنين على انهم اولادنا ومن حق وطننا الغالي ان نصلح المجتمع وننمي شبابه، اقتربت من المدمنين ودار حوار شيق من أين تأتون بالمخدرات؟ وكيف كانت البداية؟ وهل الحصول على المخدرسهل أم صعب؟ وسأجيبك ايها القارئ الكريم على السؤال الاخير فقط أجاب الجميع باجماع بأن المخدرالحصول عليه من الأمور الميسرة جداجدا وماعليك سوى الاتصال على الموزعين المعتمدين وهم سيوصلونه بأسرع وقت ممكن !! وأين توجد تلك التوزيعات والمتاجرات؟ فقالوا بكل مكان وخاصة (وهنا للاخوة في وزارة الداخلية) في السجن التابع لسجناء المخدرات !! فقلت:عجيب وهل في السجن مخدرات؟ فقال احدهم ياطويل العمر الغالبية يدخل السجن بحشيشه ويخرج بهيروين وعندنا شواهد على ذلك، دار الحوار من العصر الى اذان المغرب فتارة تشعر بمأساة عظمى وتارة اشعربالفرح لوجود مثل لجنة الهداية التي أخذت على عاتقها الدخول في عالم الاصلاح لاولئك المدمنين ومما يحز بالخاطربأن لجنة الهداية ليس لها دعما ثابتا على تبرعات المحسنين وحتى من يقومون على تربية ومعالجة المدمنين ليس لهم معاش ثابت لقلة المعونات، فلو تطوع احد التجار بعمل مكان ملائم لمعالجة ابنائنا المدمنين لكان ممكنا قول الله فيهم {ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعا} فالادمان موت بلا سلاح، والى الابداع دوما يادكتورنا الفاضل ومبرة طريق الايمان العزيزة، ونحن بانتظارصاحب القلب الرحيم لاطلاق المشروع بحلته الجديدة...
ابراهيموفيتش ومياو مياو بالأوقاف؟؟
بعد كتابة فقره (ابراهيموفيتش بالأوقاف) والمقارنة التي كانت غير عادلة في نظري بين اللاعب الذي هبط مستواه (ابرا) وأحد المسؤولين في تلك الوزارة وكانت النتيجة ان الجميع يلعب بحرية مطلقة ونريد الزيادة بأن سبب تلك الحرية هو عدم الرقابة فصار الطريق ممهداً لفعل ما يحلو من حركات وتحركات، ولكن من المفارقات ان اللاعب ابراهيموفيتش بعدما هبط مستواه انتبه له المدرب فحذره من ذلك المستوى واستمر عليه اللاعب بلا تحسن للأوضاع فصار مكانه مقاعد الاحتياط وصاحبنا الى هذه اللحظة لم ينتبه له مسؤوله فهو في قمة النشوة في (التجميع قبل الرحيل) ومن آخر المضحكات في تلك الوزارة تكليف ذلك المسؤول ضمن من تم تكليفهم في متابعة إنشاء مبنى مجمع الشيخ صباح الأحمد للشباب (هل لتحفيظ القرآن أم للدعوة الاسلامية أم لتخريج الدعاة) وانظر أيها القارئ الكريم الى التطور الذي بلغته وزارة الأوقاف وهو متابعة المجمع في تايلاند !!!! وبالتحديد العاصمة ومدة عمل اللجنة سنة كاملة وتصرف الأموال والبدلات، ماشأن الأوقاف بالرياضة؟؟ وصاحبنا في حياته لم يلعب سوى (عظيم ساري) ولا يعرف كم عدد أفراد الفريق في لعبة الكرة! وهل انتهت جميع مشاكل ذلك القطاع حتى يتفرغ صاحبنا المتخصص في كرة القدم للسفرلتايلاند؟؟؟ وهل نعتبره من عشاق اللجان لأننا لا نجد لجنة الا وهو فيها ولو كانت لا تمت له من قريب أو بعيد ناهيك عن هواية (سندباد الأوقاف) وصاحبه (فاسكو ديجاما) الذي سنلتفت له قريبا في السفر لبلدان العالم لكل مؤتمرخاصه في أوروبا ولم نر لهم سفرات الى أفريقيا أو الدول الفقيرة لعدم توفر سبل العيش الكريم، هل يعقل ان يكون دخل أحد المسؤولين ستين ألفاً من المكافآت وهو بذلك يأخذ الفرص التنموية لموظفي الأوقاف ومن المختصين؟؟ ومن نخاطب في ايقاف ذلك النزيف؟؟ ارجو عدم الزعل من صاحبنا حتى ننتهي من جميع ما عندنا (ومياو مياو بالتايلاندي) يعني «سلام».
وليد راشد الطراد
تعليقات