تدعو لنبذ العنف بين الطلبة

أوضحت وزارة التربية في بيان صحفي أن الفاجعة وقعت يوم أمس الثلاثاء الخامس عشر من مايو حين تلقت الأسرة التربوية نبأ حادثة القتل التي سجلت تفاصيلها أثر مشاجرة بين أولادنا بمدرسة عبدالله مشاري الروضان بمنطقة القصور بعد انتهاء الدوام المدرسي ، والتي نتج عنها وفاة طالب  في الصف الثامن من المرحلة المتوسطة، حيث تلقى طعنة واحدة نافذة إلى القلب مباشرة من  طالب في المرحلة الدراسية ذاتها. وتقوم وزارة الداخلية حاليا بالتحقيق للتعرف على ملابسات الحدث الجلل وحيثياته.
وتتوجه وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود إلى ذوي الطالب الفقيد بخالص التعازي داعية المولى جل وعلا أن يسكن الفقيد فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
فعندما تحدث مأساة، مثل اغتيال روح صغيرة قاصرة ، فالمأساة مركبة، ضياع روح، وضياع مستقبل الحدث الآخر منفذ الجريمة، واهتزاز لقيم المجتمع مما قد يجعل من الحادث شرارة قد تتسبب في حريق أكبر.
لذا يجب أن نتحمل جميعا مسؤولياتنا لا أن نلتفت إلى بعضنا كي نتقاسم اللوم فقط، فالتربية مسؤولة والمدرسة مسؤولة، والبيئة العامة مسؤولة، والأسرة مسؤولة، وعلينا جميعا الجلوس فيما بيننا لبحث ظاهرة العنف وتعقبها ورؤية فيما إذا كانت حادثة فردية يسهل احتواؤها، أم ظاهرة مرضية مجتمعية لابد لها من علاج.

للمزيد أنظر إلى الرابط أدناه:

http://alaan.cc/pagedetails.asp?nid=52206&cid=48

ومن جهة أخرى و تحت رعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي د. موضي الحمود يقام المؤتمر الصحفي للملتقي شبه الإقليمي الأول للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في تمام الساعة الحادية عشر صباحا يوم الاثنين الموافق 17/5/2010 وذلك في مقر اللجنة - قاعة الاجتماعات.