المكافحة تحذر من تعاطي حبوب الفرفشة بين الطلاب

استمرت فعاليات الملتقى السادس لمكافحة المخدرات في المدارس المتوسطة والثانوية تحت رعاية اللواء الشيخأحمد العبدالله الخليفة الصباح مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ، وكانت إحدى محطات التوعية في مدرسة جابر عبدالله الصباح في منطقة الجهراء حيث حضر هذه الفعاليات قياديي منطقة الجهراء التعليمية ومدير المدرسة واحتشد جمع غفير من الطلبة ، وبدأ المحاضرة النقيب ثامر الهاجري رئيس قسم التوعية الذي بين خطورة أنواع المخدرات المضبوطة في دولة الكويت وخاصة العقاقير التي توصف لهم للفرفشة والوناسة الوهمية التي سرعان ما تنقلب إلى سموم فتاكة مركزا على الدور الذي يتحمله الشباب عند عدم سماحهم لأي شخص بأن يخترق صفوفهم ويروج للمخدرات بينهم ومساهمتهم في إبلاغ إدارة المدرسة عن أي حالة ترويج أو تعاطي للمخدرات ، وكما نوه أن تلفونات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في خدمتهم في حال الإبلاغ عن أي حالة ترويج أو تعاطي وتعامل جميع البلاغات بسرية تامة ، وانتقل بعد ذلك الحديث للدكتور/ عايد الحميدان خبير المخدرات والمؤثرات العقلية عربيا وأجنبيا  الذي بين للطلبة أن من مقومات خفض الطلب على المخدرات والدعامات الرئيسية في مواجهة هذه الآفة تتمثل في  الوقاية المبكرة وعدم تجريب أي نوع من المخدرات ، وكذلك بين أن الدولة تسعى لتطوير آليات العلاج وتأهيل المدمنين، وتسعى للتخطيط الشامل لكل محاور المشكلة وترسم إستراتيجية متكاملة لتعاون الجميع ضد المخدرات ، وركز في محاضرته على دور الإسلام وطاعة الوالدين في الوقاية من المخدرات من خلال  مكافحة المخدرات عن طريق الوقاية والعناية بتربية الفرد وصقل خبرات الأسرة والمجتمع ، ومكافحة المخدرات عن طريق العلاج فالإسلام يسعى إلى المداواة عن طريق العبادة، وتطبيق العقوبة كنوع من العلاج ليرتدع الخارجين عن القانون وبين في ختام محاضرته أن هناك فرص علاجية للمعتمدين على المخدرات من خلال التقدم الطوعي للعلاج أو بلاغ شكوى الإدمان