وزارة التربية ستدشن 'قناتها التعليمية'
شباب و جامعاتالفريح: للحد من الدروس الخصوصية، وإزالة رهبة الامتحانات
مايو 9, 2010, 4:34 م 924 مشاهدات 0
أكد الوكيل المساعد للتنمية التربوية بدر الفريح إن برامج دروس التقوية التي ستبث خلال الأيام القليلة القادمة على قناة إثراء الفضائية بالتعاون مع وزارة الإعلام ستكون باكورة القناة التعليمية الفضائية التي ستدشنها 'التربية' قريبا، مبينا آلية عمل فريق الإعداد المكون من خمس تواجيه فنية (العلوم,الرياضيات،اللغة العربية، اللغة الانكليزية، التربية الإسلامية )، مشددا على الهدف من القناة وهو الحد من الدروس الخصوصية في المنازل وإزالة رهبة الامتحانات عن الطالب.
وأشار الفريح خلال حضوره بروفات دروس التقوية والتي ستبث قريبا على قناة إثراء الفضائية في أستوديو 250 بوزارة التربية صباح أمس بان هذه القناة ستعمل خلال ثلاثة أيام في الأسبوع من الساعة الرابعة وحتى الثامنة مساءً في الفترة التي تضمن وجود الطلاب في المنزل وتقدم في كل يوم اربع مواد دراسية على ان تخصص في خلال فترة الاختبارات النهائية حلقة خاصة حول المادة العلمية المقررة لليوم اللاحق للامتحان ليستطيع الطالب المراجعة والمذاكرة مع البرنامج، مؤكدا بان نخبة من كفاءات الوزارة هي التي عملت على إعداد هذه الدروس التي ستحمل على الموقع الالكتروني لوزارة التربية لإمكانية رجوع الطلاب إليها.
و من جانبه أكد مدير إدارة العلاقات العامة و الإعلام التربوي محسن أبورقبة العتيبي أن وزارة التربية ممثلة بفريق البث الفضائي تعمل جاهدة على قدم و ساق بالتعاون مع التواجيه الفنية لتسجيل العديد من دروس التقوية لبثها لأبنائنا الطلبة عبر قناة إثراء الفضائية التابعة لتلفزيون الكويت و عبر موقع وزارة التربية الالكتروني ، و إدارة العلاقات العامة بصدد الانتهاء من الخطة الإعلامية المتكاملة التي تهدف إلى تهيئة الأجواء المناسبة لأبنائنا الطلبة قبل فترة الاختبارات النهائية لفصول المرحلة الثانوية.
وقال أبورقبة أنه سيتم عمل لقاءات تلفزيونية مع المختصين من الموجهين للمواد العلمية (اللغة الانجليزية،العلوم ، الرياضيات ، اللغة العربية) وذلك للحديث عن طبيعة الامتحانات و ما يتطلب القيام به من خلال الدراسة اليومية و المراجعة قبل كل امتحان و كذلك يتم عمل لقاءات تلفزيونية مع أكاديميين مختصين في علم النفس التربوي و ذلك لتهيئة الأجواء المناسبة للطلبة و حث الأسرة على القيام بدورها بالتعاون مع المدرسة و خلق بيئة جاذبة للدراسة.
تعليقات