بعد ختام زيارة الأمير خالد بن سلطان للبلاد

ثمن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح تلبية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية في المملكة العربية السعودية الدعوة التي وجهها الى سموه لزيارة الكويت مؤكدا ان الزيارة ناجحة بكل المقاييس.
وقال الشيخ جابر المبارك في تصريح صحافي اليوم ان الزيارة التي اختتمها الأمير خالد اليوم واستمرت ليومين عكست أهمية العلاقات مع الشقيقة الكبرى وتعزيزها على مختلف الأصعدة وتوجت بتشرف الأمير خالد بن سلطان بلقاء سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حيث تم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها ومواصلة تطورها.
وأضاف ان الضيف استمع الى توجيهات وارشادات سمو نائب الأمير الذي حمله تحيات صاحب سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الى اخوانه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام والأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية.
وأشار الى أن الأمير خالد بن سلطان حظي بلقاء سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وقد تناول اللقاء كافة المستجدات على الساحتين العربية والاقليمية وسبل تنمية العلاقات بين البلدين.
واستذكر المبارك بالعرفان والجميل الموقف السعودي المشرف ابان الاحتلال العراقي الاثم على الكويت عام 1990 وموقف القيادة السعودية واستجابتها السريعة وفتح أراضيها وأجوائها لقوات التحالف لنصرة الكويت وتخليصها من عصابة ظالمة ومستبدة عاثت على مدى سبعة اشهر فسادا في أرض الكويت فضلا عن كرم الضيافة الذي عهد عن الشعب السعودي مستقبلا اخوانه النازحين من ظلم نظام جائر أباده الله سبحانه بقدرته نتيجة غيه وعدوانه على جيرانه.
وقال ان ذلك الموقف لم يتحقق الا باصرار من المغفور له باذن الله الملك فهد بن عبدالعزيز طيب الله ثراه والقيادة السعودية الكريمة 'وهو جميل لا ينكره سوى الجاحد وقليل المروءة'.
وحول التصريحات الصحفية للأمير خالد بن سلطان في أثناء زيارته للبلاد التي أكد فيها أن 'أمن الكويت من أمن السعودية' أكد المبارك أن 'ما صرح به سموه هو تعبير صادق عما يختلج في نفوس المملكة قيادة وحكومة وشعبا فحين يقع الألم على الكويت تسمع أنينه في أرجاء المملكة ونحن كذلك نفرح لفرحهم ونتكدر لأي عارض قد يلم بشقيقتنا الكبرى'.
وان كانت ثمة زيارات مرتقبة اخرى لمسؤولين خليجيين للكويت أوضح المبارك أن 'قلوب وبيوت أهل الكويت جميعا مفتوحة لكل مسؤول ومواطن خليجي وهذا التواصل لن ينقطع ما دام هناك شعور بأهمية ترسيخ العلاقات وبوحدة المصير لا سيما أن ما تمر به المنطقة من ظروف حساسة تدفعنا الى المزيد من التلاحم بين دول مجلس التعاون الخليجي'.