الحفل الختامي لفعاليات الأنشطة التربية للقطاع الخاص

شباب و جامعات

1045 مشاهدات 0


كشف الوكيل المساعد للتعليم الخاص فهد الغيص عن جهوزية الهيكل التنظيمي لقطاع التعليم الخاص مفيدا أنه سيتم تقديمه لإدارة التطوير و التنمية و التي بدورها ستقوم بطرحه على جهة الاختصاص لديها ليتم اعتماده بشكل نهائي .
كما قال الغيص أن قطاع التعليم الخاص تقدم بمشروع من ضمن برنامج عمل الحكومة لإعادة تقييم المدارس الأجنبية في التعليم الخاص وتم تقديمه في دول مجلس التعاون كما أنه تم الإطلاع على تجربة مدينة دبي في هذا الشأن العام الماضي من خلال عمل مؤسسة أكاديمية معتمدة من قبل الهيئة الملكية البريطانية لتقوم بإعادة تقييم جميع المدارس من عدة نواحي (أكاديمية ،علمية ، إدارية ، و أيضا الرسوم الإدارية) و من ثم يتم وضع معايير مع تواجد مجموعة من العاملين بوزارة التربية ليتعرفوا عن كثب على كيفية عمل المؤسسة و ما هي المعايير التي يتبعونها في التقييم ، و قال الغيص أن وزارة التربية بالكويت اعتمدت فكرة المشروع و سيتم إبرام عقد مع مثل هذه المؤسسات الأكاديمية خلال شهر ديسمبر القادم .
جاء ذلك خلال افتتاح الغيص للحفل الختامي لفعاليات الأنشطة التربوية تحت شعار بالهمة نبلغ القمة (لآلئ مفقودة) التوجيه الفني لمادة علوم الأسرة والمستهلك.
ومن جهته أشاد الغيص بالجهود التي بذلها التوجيه الفني و مدارس التعليم الخاص المشاركة . وحول تخصيص أراضي لمدارس التعليم الخاص ذكر الغيص أنه سيتم عقد جلسة مع البلدية قريبا لمناقشة هذه الأمر وذلك دعماً للقطاع الخاص بالتوسع في العملية التعليمية،كما نوه الغيص عن أن الرسوم المفروضة على الكتب الدراسية ستطبق بدءا من العام المقبل ولا يحق لأي مدرسة أخذ الزيادة لهذا العام .
ومن جهتها أكدت الموجه الفنية الأولى عذراء العراك أن التوجيه الفني اتخذ من الهمة شعارا و من القمة هدفا و قالت العراك في كلمة ألقتها في الحفل أنه إيمانا من التوجيه الفني بأهمية إدارة الوقت و تنظيمه سعينا على غرس مفهومه في نفوس الطلبة و الطالبات مفيدة أن خطة التوجيه الفني في تأصيل قيمة إدارة الوقت انقسمت إلى محورين أساسين المحور الأول من خلال اختيار موضوعين من مجالين مختلفين ضمن المنهج الدراسي مع إعطائهن مطلق الحرية في طريقة تنفيذه و تطبيقه و ترسيخ قيمة الوقت لدى الطالبات من خلال الوسائل التعليمية أما المحور الثاني كان عن طريق تأصيل قيمة الوقت من خلال قصة قصيرة تصور حادث من حوادث الحياة يتعمق القاص فيها ليكسبها قيمه عالية في إدارة الوقت و تنظيمه و من ثم عمل فلم قصصي مصور ليتعمق الهدف المنشود و لإرسال رسالة سريع ذات مغزى كبير و أن نغرس مفهوم أهمية الوقت لدى الطلبة و الطالبات .

الآن:فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك