تعقيبا على شبكة التجسس وتصريحات النائب العراقي ..مشاري العدواني لعن أبوها جيره ولعن أبوهم من جيران!

تم النشر 
لعن أبوها جيره ولعن أبوهم من جيران! 
 
كتب مشاري العدواني
بعد أن أرسلت حكومتنا الموقرة قبل شهر مستشار سمو الرئيس إسماعيل الشطي لإيران وذلك لتوقيع عدد من الاتفاقيات التجارية والثقافية والإعلامية وبعد أن بشرنا الوكيل المساعد لشؤون التلفزيون في وزارة الإعلام، بأن تلفزيون الكويت الميت إعلاميا!
سيعرض أفلاما إيرانية مدبلجة في إطار التعاون مع جمهورية إيران الإسلامية جاءت الصفعة الفارسية عبر اكتشاف أجهزتنا الأمنية لشبكات تجسس وخلايا نائمة ويقظة إيرانية تصول وتجول في ارض الكويت!
لا اعرف من هو العبقري الحكومي الذي اعتقد بأنه يمكن أن يحتوي نظاما دمويا قمعيا وذلك عبر إرسال مستشار أو حتى كل مستشاري الحكومة لإيران!
في حين السياسة المحلية للحكومة بالرغم من امتلاكها لـ33 نائبا بالبرلمان موالين للحكومة ولكنها لم تستطع احتواءهم كما تريد حتى الآن ... وكل يوم يخرج عليها نائب حكومي ببدعة جديدة!
لكن تريدون الصراحة ولا أختها؟! ما أخس من جارتنا إيران إلا جارتنا العراق! فلو قرأتم الصحافة العراقية خلال الأيام الماضية وبالذات بعد صدور أمر من القضاء البريطاني بالحجز على طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية لمصلحة الكويتية تنفيذا لأمر بتعويضنا مبلغ مليار و200 مليون دولار وذلك بسبب سرقات العراقيين لطائراتنا ومعداتنا أثناء الغزو العراقي وكذلك بعد صدور قرار من الأمم المتحدة بالتعويض بمبلغ يزيد عن 500 مليون دولار أيضا والتي سارع وزير خارجيتنا بالتصريح مطمئنا  العراقيين... بأنها ستذهب بأكملها للاستثمار بالبنية التحتية في جنوب العراق!
فلو قرأتم ذلك لأصابتكم قرحة بالمعدة بسبب الدناءة والخسة الإعلامية العراقية ... فأبناء الحضارة والتاريخ ... إعلام ونواب السب والشتم لديهم يبدأ بـ(الجراوة) الكويتيين! وينتهي بالطعن بشرف جميع الكويتيات!
طبعا لا نستطيع أن ننزل لمستوى حضارة حي الطرب العراقي ولا نستطيع أن نعمم ونطعن بشرف الماجدات العراقيات!
ولن نستطيع أن نرسل شبكات تجسس كويتية لتعمل داخل إيران ردا على الصفاقة الفارسية !
كل ما نستطيع فعله هو ترديد عبارة......... لعن أبوها جيره ولعن أبوهم من جيران!