سمران يرد على الوشيحي

زاوية الكتاب

كتب 6394 مشاهدات 0


كتب محمد الوشيحي مقالا اليوم يهاجم فيه ناشر العام- الدكتور سعد بن طفلة، وناشر تحريرها زايد الزيد، (أنظر الرابط:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=51567&cid=47

وقد رأي الكاتب سمران المطيري أنه مقصود بالإشارة للتعليقات على مقالات الوشيحي عبر فكتب التوضيح التالي:

رداً على ما تفضل بهِ الوشيحي تجاه وهجومها عبر معلقيها عليه وعلى الجريدة وأصحابها :
 
لم أشاهد ابن طفلة في حياتي سوى مرة واحدة ومن بعيد , وذلك في اجتماع الأندلس المشهود , ولم أشاهد زايد الزيد ولا مرة في حياتي وجهاً لوجه , ولم أشاهد الوشيحي في حياتي سوى مرة واحدة في اجتماع العقيلة المشهور والمشهود وليس لي رجل للأفنيوز - وأعشق قهوة ميسور -  ولا تربطي بأي واحدٍ من الثلاثة أي علاقة , بل التنافر والتناقض واضح وصارخ ومتباين بين فكري وأفكارهم , وشتَّان بين مشرقٍ ومغرِّبِ , وأمسكت قلمي الفترة الماضية عن الكتابة ولازلت , ولكن هذه رتوش أذود فيها عن نفسي أولاً من أن أكون جسراً لقضاء المآرب , وعن الحق ثانياً , أما نفسي فأقول  :
أن الأخ الوشيحي ذكرني دون الإشارة بالاسم الصريح وذلك بأن تقتص ممن تُريد أو تهاجم من تُريد من خلال نشر مقالاته أو تعليقاته , وأنه - الوشيحي - أحد الذين نالهم الذم والقدح واستدرك وقال - بغض النظر عن صدق نقد المعلق أو الكاتب - بمعنى أن الآن تستغل أولئك سواءً كانوا صادقين أو غير ذلك , وأنا محدثكم أحد أهم تلك الأركان وأشهرها عبر أثير صحيفة الإلكترونية وهذا واقع مفروض , والحق المشروع أن أبين وأبرر , وأقصد بالأركان هنا هي أركان الجريمة الإعلامية ضد الوشيحي , والحرب الباردة المدسوسة التي لم تظهر للعيان , بل كان سمران يلعب دور المهاجم نيابة عنهم بضمير مستتر تقديره هي - جريدة -  وكان فيها سمران المطيري مجرد سلاحاً يستغله الآخرين لمهاجمة من يرغبون ويريدون , ونلقي إليكم البيان بعدة أوجه  :
 
أولاً : أول من كتب عن سمران هو الأخ سعد العجمي , الزميل والرفيق الخاص للأخ الوشيحي , ومن أراد أن يعرف أمقالة سعد العجمي مدحاً أم قدحاً للوشيحي , فعليه الرجوع للمقالة التي عنوانها الديتو محمد الوشيحي وسمران المطيري  .
 
ثانياً : المقالة التي كتبها الأخ سعد العجمي كان بين سطورها قدحاً للأخ الوشيحي كما أزعم أنا  , وكُتبت في الجريدة ابتداءً , فكان للحضور في جريدة كلمة , فلم يكن زايد الزيد يملك عشرات الأجهزة ليعلق عشرات التعليقات , كما أنها ابتدأت من الجريدة , إذن هي في عقر داره .
 
ثالثاً : هذه روابط في جريدة لعدة مقالات لي  :
 
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=44724&cid=52
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=44883&cid=52
 http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=46357
 
تلك المقالات المنشورة في - وهناك غيرها -  تم نشرها من لسمران دون النظر للشخص المقدوح فيه , فليس المعني الوشيحي بقدر ما يكون النظر لمادة المقالة والتزامها  .
رابعاً :  الغريب قولك أنك لم تتذمر مقدوحاً من جريدة ومعلقيها ! فما هو الباعث إذن لذكرك - في مقالتك لزايد الزيد وابن طفلة -  التعليقات التي تخصك والهجوم الذي أتاك من مروراً بجسر المعلقين والكتَّاب - كما تزعم أنتَ - ؟ أولم يكن الأجدر بك أن تكتفي بمشهد جريدة الجريدة وذكر مقالتك - حتى لا ينقطع الكيبل - دون التطرق للهجوم والقدح الذي طالك وأنتَ مشكوراً غضضت الطرف عنه ! بغض النظر عن سبب غضك الطرف  وعدم ردك على مهاجميك في الذي أعرفه ويعرفه اللبيب .
 
أقول يا أعزائي : لا يهمني استغلال أحد لسمران وما يكتب لضرب فلان أو علان بقدر ما يهمني نفاذ الحق وبلوغي الغاية  , فموسى عليه السلام استغل عصاه لبلوغ التوحيد وسجد السحرة بعد ذلك لربهم , رغم أنها في أصلها لمآرب أخرى !

محور جريدة :
محوري الأخير هو غضبك من العنوان الذي عنونته لمقالتك - الكيبل - فأقول يا عزيزي مع احترامي لشخصك إلا إنك تفتقد الآلية لكيفية إنزال الأمثلة , لديك خيال واسع في إنزال الأمثلة يخل بالمعنى المقصود , فلا يفهم مُرادك إلا شخصك , والدليل مثال آدم والتفاحة المشهور جداً , والذي استفاض خبره , أما اليوم في مقالة الكيبل فتشبيه تعامل إيران بتعامل إدارات التحرير , وهنا جريدة عندما عنونت العنوان أطلقت الكل على الجزء عند قولها - إيران تمنع -  ولم تُذنب في ذلك , وهي تُلزمك بمقتضى قولك وشواهد ما يقع من الخبر - كمنع المقالات - فلا تثريب عليها , أنا غير ملزم أن أدافع عن , ولكني أعتبرها جريدتي رغم اختلافي الواسع معها وأفعل معها بالضبط كما تفعل مع جريدتك رغم اختلافك أيضاً الواسع معها , كما أني لا أسمح أن يجعل أي أحدٍ من سمران مرزبة يضرب بها فلان من يشاء .
 
 ختاماً أكتب أمقالتي هذه وأخص بها فقط , وربما لا تظهر كما أريد وأبغي , وربما لا تظهر البتة إن شاءت ويذهب جهدي أدراج الرياح  , وأكتب الأحرف هذه ليس لأني أريد المواصلة في كتاباتي بل لإزالة الحرج عن نفسي وعن الجريدة التي أعتبرها جريدتي وقد هاجمتها وأزعم أني على حق في هجومي وتقبلت ذلك برحابة صدرٍ , ولكن من الذي نرتضي كل سجاياهُ , فلا هي راضية عني كل الرضا , ولا أنا كذلك , ولا الوشيحي راضٍ عن الجريدة ولا هي راضية عنه كامل الرضا , ولكنَّا في مدٍّ وجزر , وسمران يحييكم

الآن-رأي وشكوى

تعليقات

اكتب تعليقك