الديحاني: الداخلية مشارك استراتيجي في التنمية الشاملة
أمن وقضايامايو 2, 2010, 3:12 م 4457 مشاهدات 0
برعاية وكيل وزارة الداخلية الفريق/ أحمد عبداللطيف الرجيب تعقـد كليـة الأمـن الوطني من ضمن برامجها التدريبية لموسم 2009 /2010 الندوة العلمية الأولى تحت عنوان 'دور الأمن في التنمية والمساهمة في جعل الكويت مركزا ماليا وتجاريا' .. صرح بذلك مدير عام كلية الأمن الوطني والمنسق العام للجنة المنظمة العليا للندوة العلمية الأولى اللواء ركن / محمد رافع الديحاني وأوضح أن اللجنة برئاسة وكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون التعليم والتدريب اللواء الشيخ/احمد نواف الأحمد الصباح ، وذكر اللواء الركن/ الديحاني أن وزارة الداخلية تعقد هذه الندوة بصفتها مشاركا استراتيجيا في دعم التنمية الاقتصادية وغيرها من توجهات الأمن الشامل من خلال الاهتمام بإثراء البحث العلمي لخدمة منظومة الأمن الوطني والتى تسعى لترسيخ العملية التعليمية والتدريبية لكبار القيادات الأمنية وتنمية مهاراتهم الابتكارية والإبداعية واكتساب وتبادل الخبرات وتطوير المفاهيـم الأمنيـة ودراسـة الاتجاهات والجهود التي ترقى باساليب
التخطيط الاستراتيجي وتنمية الإجراءات التنفيذية للتعامل مع كافة السياسات والأنشطة الخاصة بالدولة وأفرادها من منظور امني .
وأضاف اللواء الركن/ الديحاني ان الهدف من وراء عقد الندوة العلمية الأولى اطلاع كبار القيادات الأمنية والعسكرية والمدنية على السياسات الحكومية سواء التشريعية أو الاقتصادية أو الإدارية أو الأمنية لتحويل الكويت لمركز مالي وتجاري تلبية وتحقيقا للرغبة والرؤية الإستراتيجية الأميرية السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وتحديد دور أجهزة الأمن في التنمية الاقتصادية والمالية والتجارية ورؤيتها المستقبلية حول الإستراتيجية الأمنية التي تسانده هذه التحولات ، وتعمل على إنجاحها وبلوغ أهدافها .
وتابع اللواء الركن/ الديحاني تصريحه بالقول انه على الرغم من حداثة كلية الأمن الوطني ضمن الهيكل التنظيمي لقطاع شئون التعليم والتدريب بوزارة الداخلية إلى انها تلقى اهتمام ودعم كامل من سيدي معالي وزير الداخلية الفريق الركن . م الشيخ/ جابر خالد الصباح وأهميتها في رفع وتنمية قدرات القيادات الأمنية وكفائتها في التخطيط والتنفيذ لمختلف المواقف الأمنية في إطار علمي ومنهجي مدروس .
كما أشار إلى الجهود الكبيرة التى يبذلها وكيل وزارة الداخلية الفريق/ احمد عبداللطيف الرجيب لجعل كلية الأمن الوطني صرحا علميا وتدريبيا لإعداد وتأهيل القادة لأجهزة الأمن ورؤيته العليا والبعيدة المدى في الوصول به إلى مصاف الكليات الإستراتيجية في المنطقة من خلال توفير الخبراء والمستشارين وكبار المتخصصين في كافة العلوم والمناهج الإستراتيجية ذات الصلة بالأمن الوطني .
وأوضح اللواء الركن / محمد رافع الديحاني ان وكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون التعليم والتدريب والذي يرأس اللجنة العليا للندوة العلمية الأولى حرص على أن يكون البرنامج العلمي للندوة لكلية الأمن الوطني ينبع من دورها الاستراتيجي والتدريبي في طرح موضوع دور الأمن في التنمية وتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري كإحدى أهم ركائز الأمن الوطني من جانب ومن جانب آخر إعداد قادة الأمن للتعامل مع مثل هذه القضايا الحساسة حيث تركز الندوة في المحور الاقتصادي على المتطلبات الاقتصادية والتجارية وتحويل الكويت لمركز مالي وتجاري ودور المؤسسات المالية وأهمية الاستثمار في ظل العولمة واثر الأزمات المالية على المشروعات الاقتصادية .
ويتناول المحور القانوني دور التشريع في يجذب الاستثمارات المالية ودور الخصخصة في الوقاية من الأزمات المالية والمعايير الدولية والوطنية لحوكمة الشركات ودوره لجذب الاستثمارات والملكية الفكرية والتشريعات المتعلقة بها فى حماية وتشجيع الاستثمارات .
أما المحور الإداري ودوره في تطوير الجهاز الإداري للدولة وإستراتيجية الأجهزة الإدارية المعنية للمشاريع التحويلية ، وتطرق الندوة فى محورها الرابع والختامي إلى المحور الأمني المتعلق بالأمن الوطني الكويتي والمقومات والتحديات ورؤية مستقبلية ودور أجهزة الأمن في التنمية الاقتصادية وأهمية امن المعلومات والجرائم الالكترونية ووسائل الكشف عنها إلى جانب الإستراتيجية الأمنية في جعل الكويت مركزا ماليا وتجاريا .
ويشارك في فعاليات الندوة العلمية عددا من القيادات الأمنية والعسكرية والمدنية بوزارات وهيئات ومؤسسات الدولة المختلفة كما ستطرح خلال الجلسات أوراق عمل وبحوث ودراسات وذلك لإثراء المناقشات والبحث وإعطاء الفرصة للتعليق والاستماع للعديد من الآراء والمقترحات والتوصيات .
وتجدر الإشارة إلى أن الندوة العلمية الأولى سوف تقام خلال الفترة 4 - 6 /5/2010 ولمدة ثلاثة أيام بفندق 'شيراتون الكويت'.
هذا ومن المقرر في ختام الندوة العلمية أن تقوم اللجنة العلمية المختصة بإصدار المقترحات والتوصيات التي سيتم إحالتها إلى الجهات المختصة في الدولة .
تعليقات