رد على تساؤلات عبدالرحمن الراشد

زاوية الكتاب

كتب 1409 مشاهدات 0


 
 
عبدالرحمن الراشد كتب مقالا في جريدة الشرق الأوسط بتاريخ 2010/5/1 بعنوان 'لماذا حجز الكويتيون الطائرة العراقية' أولا نخبرك عن تسائلك الذي عممت فيه وقلت الكويتيون وفي ثنايا مقالك تقول لأجل شركة وأشخاص وبعدها نخبرك عن نفسك وعن نرجسيتك التي ذكرت من أحد تلامذتك والمقربين منك.
أولا أنت تقول في مقالك لماذا لا نتنازل عن حقنا لأجل المصلحة العليا للكويت  ؟! فنقول لك ونتسائل مثلك ، أين أوصلتنا المصلحة العليا للكويت عندما دعمت الكويت العراق ماديا ومعنويا؟ أين أو صلتنا المصلحة العليا للكويت عندما وضع بعض الشعب الكويتي صور الرئيس العراقي صدام حسين في صدور مجالس الرجال ودواوينهم  لحبهم له؟
أين أوصلتنا المصلحة العليا للكويت عندما فتحت الحكومة المجال للشعب العراقي ليمرح ويسرح في الكويت كنوع من المساعدة ليكسب عيشه في وزارات الدولة والشركات الخاصة وبعدها أتضح أن نصفهم من استخبارات الجيش ؟
 وأما قولك  بأننا استولينا على طائرة فقط  لإرضاء شركة طيران أو بيروقراطيين وثم أتبعتها بقولك أيضا لإرضاء نواب غضبانين ، صراحة لا أعلم كيفية الطريقة التي تفكر فيها  وأنت تدعي الديمقراطية وكأنها كشرب الحليب لديك حتى بان في أعلى رأسك ، ومع ذلك نشرح لك للذكرى لعلها ترسخ في تاريخك المتناثر من زود الديمقراطية فنقول لك بأن شركة الطيران ملك للدولة وليست ملك لأشخاص  وبما أنها ملك للدولة فوجب على الحكومة أن لا تتصرف في التعويضات المقررة للشركة إلا بموافقة مجلس الأمة ومن خلال النواب الغضبانين كما تسميهم وهؤلاء النواب الغضبانين هم ممثلي الشعب الكويتي والناطق نيابة عنهم لدى الحكومة والموكل بحماية الأموال العامة للشعب والحفاظ عليها ، فكيف تستغرب استغراب مشوب بتهمه وأنت لا تعي مواد دستورنا وما ينص عليه ؟!
أيها الكاتب عبدالرحمن الراشد هذا الكلام ليس موجه لك وإن ذكرنا أسمك في المقال ولا لنفقهك بالتاريخ لأنك أنت العالم بخبايا الأمور وكيف إن المصلحة العامة للكويت ودول الخليج لن تجدي نفعا بوجود خطرين بدل خطر واحد وإنما مقالنا هذا موجه للذين قرؤوا مقالك ويتبعون خطاك عميا ، وأما أنت أيها الكاتب المعروف والمشهور فلن تسمع أو تقرأ كلامي أو كلام غيري وذلك لأخذك العزة بالإثم واستكبارك على الحق وغطرستك التي أكدها نائبك السابق في جريدة الشرق الأوسط ورئيسها الحالي الأستاذ طارق الحميد من خلال برنامج خليك في البيت وكان يسرد قصة لقاءه بك في أمريكا عند بائع الصحف في أحد المجمعات التجارية وأيامها كان طالب في إحدى الجامعات الأمريكية وأنت كنت رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط وأتاك ليسلم عليك وأنت نظرت إليه بنظرة ازدراء ورحلت تاركه خلفك والمضحك المبكي كان نائبك السابق يسرد هذه القصة ليست للذم وإنما للمدح وكان يقول للمذيع بأن هذا هو عبدالرحمن الراشد المعروف بتعامله مع الآخرين لأنه عملي كما يحب نائبك أن يزخرف القول للثناء عليك ولكنها كانت شهادة تحسب عليك لا لك ، فنتمنى أن تبعد نرجسيتك العملية عن إدارتك لقناة العربية.
 

كتب: سلطان آل مفتوق

تعليقات

اكتب تعليقك