اسرائيليون يحرقون صورا لاوباما تجمعه بزعيم عربي

 
 
دعت مجموعة من المثقفين اليهود الأوروبيين في باريس الحكومة الاسرائيلية الى  التعقل  في صراعها مع الفلسطينيين الأمر الذي أدى الى  أثارة غضب قادة بعض الجماعات اليهودية الفرنسية في حين قام مجموعة من المتطرفين اليهود في اسرائيل بحرق صور الرئيس الأميركي باراك أوباما تجمعه بزعيم عربي يرتدي زيا خليجيا  بسبب ما أسموه كره أوباما لليهود.

في باريس دعا نحو 3 آلاف ناشط من ضمنهم نواب في البرلمان الأوربي وفلاسفة ومثقفين في عريضة سيبحثها البرلمان الأوربي الاثنين المقبل حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى وقف بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة والمناطق العربية في القدس الشرقية ,معتبرين ' أن دعم سياسة الحكومة الاسرائيلية في هذا الشأن أمر خطير ومرفوض و لا يخدم المصالح الحقيقية لدولة اسرائيل'.

وقال هؤلاء في العريضة ' أن هدفنا هو خلق حركة أوروبية من شأنها أن تسمح لصوت العقل في أن يستمع إليه قبل كل شيء عبر حركة  غير حزبية هدفها ضمان بقاء اسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية عبر قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة.'.

اللافت أن عدد من الموقعين لديهم تاريخ من الدعم القوي لدولة إسرائيل ، ومنهم مجموعات يهودية رئيسية في فرنسا والتي تعتبر موطنا لسكان أكبر جالية يهودية في أوربا .

أما في اسرائيل فقد قال احد منظمي مبادرة حرق صور أوباما,نوعام فيدرمان ان هذه المبادرة جاءت بهدف الاحتجاج على 'الاعمال المعادية للسامية من باراك حسين أوباما' داعيا رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ' الى ان يدرك ان اوباما هو العدو وليس الصديق'