الفائزون بمشاركة الأداء التعليمي بجائزة آل مكتوم:
شباب و جامعاتتشرفنا برفع اسم الكويت في المحافل الدولية
مايو 1, 2010, 3:18 م 3360 مشاهدات 0
شدد الوفد الكويتي المشارك في جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز على أهمية المسابقة و أثرها على الميدان التربوي، حيث أجمعوا على ارتقائها بالفكر الإبداعي في الميدان التربوي، وإحداثها حراكاً واعياً كشفت من خلاله عن المواهب والطاقات والقدرات الخلاقة لدى مختلف الفئات التربوية ( معلم – طالب – مدرسة ) جاء ذلك على هامش الاستقبال الذي قامت به إدارة العلاقات العامة و الإعلام التربوي بوزارة التربية للوفد في مطار الكويت الدولي عقب قدومهم من دولة الإمارات العربية المتحدة لحضور حفل تكريمهم في دبي .
وقد أعلن الوكيل المساعد للأنشطة الطلابية دعيج حمد الدعيج نتائج المنافسات الخليجية لجائزة حمدان بن راشد الثانية عشرة للعام الدراسي 2009 / 2010م، إذ حصلت دولة الكويت على المراكز للفئات الثلاث، وقد فاز في فئة الطالب المتميز طلال محمد الشقيح من ثانوية الإمام مالك بنين، وفازت فجر خالد علي سلطان من ثانوية هدية بنات، وفئة المعلم المتميز فاز أحمد إبراهيم البحوه من ثانوية ابن العميد بنين، وشريفة مطلق المطيري من مدرسة الشعيبة الابتدائية بنات، وفئة المدارس المتميزة فازت مدرسة ابن حجر العسقلاني الابتدائية بنين، ومديرة المدرسة فريدة حبيب بهرامي، وتقدم الدعيج إلى جميع المشاركين وأعضاء فريق لجنة الإشراف والإعداد والتنظيم والتحكيم بكل الشكر والتقدير على جهودهم ودعا للجميع بالتوفيق.
ومن جانبه أكد مدير إدارة الأنشطة التربوية بمنطقة مبارك الكبير التعليمية ومنسق جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في دولة الكويت عيسى بورحمة خلال استقبال الوفد المشارك من الكويت في المطار القادم من دبي أن الجائزة تعد من المسابقات السباقة والفعالة الرائدة لخلق جو من التنافس لإبراز المبدعين والمتميزين في دول الخليج معرباً عن خالص شكره للجهود المبذولة من المشاركين من دولة الكويت من طلبة و طالبات و معلمين و معلمات و مدراء و مديرات المدارس كافة و يبارك للفائزين نجاحهم و تميزهم بأعلى المراكز و متمنياً التوفيق للذين لم يحالفهم الحظ في المرات القادمة بإذن الله تعالى .
مديرة مدرسة ابن حجر العسقلاني الابتدائية بنين من منطقة الأحمدي التعليمية الحاصلة على جائزة (المدرسة المتميزة) فريدة حبيب بهرامي اثنت على الجائزة كونها عمقت النظرة الشاملة لأداء المدرسة والاعتماد عليها في بناء الخطط المستقبلية الإستراتيجية والتشغيلية ، كما نشرت ثقافة التميز في العمل المدرسي ، وأعادت اكتشاف القدرات والمواهب لدى فريق عمل المدرسة ، وارتقت بمستويات الأداء والإجادة في مجال العمل ، وشجعت روح الإبداع والابتكار والمبادرة ، وعلمتنا الاهتمام بالتوثيق لكل أعمال ومشاريع وانجازات المدرسة و أضافت بهرامي : ' ويأتي فوز مدرستنا تتويجاً لجهود العاملين فيها ، وحصاداً لأعوام من الاجتهاد والتخطيط والعمل الجاد ، كما يمثل نجاحاً للتحدي والإصرار ، ويثبت أن الأحلام والأمنيات تتحقق بالعمل الجاد الدؤوب والإدارة المتميزة القادرة على إدارة الفريق الواحد والسير به لتنفيذ المهمة ' .
و عند لقائنا برئيس قسم الاجتماعيات بثانوية ابن العميد بمنطقة الفروانية التعليمية و المعلم الأول الذي حصل على الجائزة في دولة الكويت ( المعلم المتميز) حمد البحوه ذكر : ' أشعر بالفخر والاعتزاز و شعور لا يمكن وصفه حيث ينبع هذا الفخر من كوني أول معلم كويتي يتمكن من رفع راية وطنه والفوز بجائزة تعتبر من أهم جوائز التميز التربوي علي مستوي الوطن العربي' .
و أشار إلى أن تلك المشاعر علي الرغم من قوتها فإنها قد وضعت علي عاتقه مزيد من المسئولية فليس المهم الوصول إلي القمة وإنما الأهم هو المحافظة عليها وإثرائها متمنياً من الله العلي القدير التوفيق لرفع راية الوطن في كافة المجالات وفي المحافل الدولية التربوية .
و يرى البحوه أن فكرة المشاركة في جائزة حمدان لم تكن وليدة الصدفة وإنما تولدت من خلال قناعته بأهمية التميز و وأهمية الجائزة ليس علي مستوى الخليج فقط بل على مستوى الوطن العربي مشيراً إلى أن هذه الجوائز تشجع علي الإبداع وتنمي المهارات التدريسية حيث أن التنوع في طرق التدريس يتطلب توافر العديد من الإمكانيات خاصة ما يتعلق بالدعم المعنوي كما أن الفوز بمثل تلك الجائزة يجعل منك قدوة يجب أن تحافظ عليها من خلال مزيد من الاهتمام بالعمل وبنقل الخبرة إلي الزملاء والطلبة.
معلمة الحاسوب في مدرسة الشعيبة الابتدائية بنات من منطقة الأحمدي التعليمية الفائزة بجائزة (المعلمة المتميزة) شريفة مطلق المطيري قالت :'إن جائزة حمدان بن راشد ساهمت في زيادة الدافعية للعمل والتميز لدي كما أنها أضافت لي المزيد من التنظيم في العمل والاهتمام بأدق التفاصيل ، وإن من أهم أسباب تميزي التوثيق الدائم لكافة الأنشطة التي أقوم بها ، والتخطيط المستمر والشامل والدقيق ، والبيئة المدرسية الجاذبة التي أنفذها في الحصص ، والتنمية والتقييم الذاتي المستمر لنفسي وعلاقاتي الايجابية مع الإدارة والزميلات والتلميذات وأولياء الأمور والمجتمع ومن أفضل ممارساتي التخطيط المسبق للعمل ، والتنمية الذاتية بحضور المؤتمرات والورش والمشاركة في المنتديات العلمية وعمل برامج تعليمية ' .
الطالب طلال محمد الشقيح من ثانوية الإمام مالك بنين من منطقة مبارك الكبير التعليمية الفائز بجائزة (الطالب المتميز) عبر عن سعادته لدى استقباله و كشف على أن المشاركة في مسابقة حمدان تأتي بعد مجموعة من المشاركات على المستوى العلمي والأكاديمي، فبعد الحصول على الجوائز المتقدمة يتسنى للطالب المشاركة فيها فهي تعتمد على شخصية الطالب وسيرته الذاتية، موضحا بأنه شارك في بحث بيئي استطاع من خلاله تسليط الضوء على إحدى القضايا البيئية الهامة .
وأضاف الشقيح : ' في جميع مراحل حياتي كنت أطمح للتميز ، فالتميز يعني لي ' الهدف والغاية والحلم والأمل ' وأحمد الله واشكره بأن حلمي وأملي قد تحققا بفوزي بجائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز لما لهذه الجائزة من مذاق خاص ومكانة مرموقة على المستويين الإقليمي والعالمي'.
وأوضح الشقيح أن سعيه بكل جهد ونشاط للمشاركة في النشاطات المختلفة والجماعات والبرامج جاء لتعزيز مشاركته وإضفاء المصداقية إلى أعماله ، فاستطاع تنمية مهاراته المختلفة وكل ذلك أدى إلى توسيع مداركه وزيادة خبرته في الحياة ، وأدى بدوره أيضاً إلى استمرار تفوقه الدراسي وتحصيله العلمي .
ومن جانبها ذكرت الطالبة فجر خالد علي سلطان من ثانوية هدية بمنطقة الأحمدي التعليمية الحاصلة على جائزة (الطالبة المتميزة) إن جائزة حمدان بن راشد بمثابة التتويج لكل الآمال والأحلام التي كانت تراودها وترجمتها إلى أرض الواقع بتفوق وتصميم وعزم على النجاح ، مبينه أسهام الجائزة في زيادة ثقتها بنفسها و إعطائها الدافع لإكمال مسيرة التميز وجعلت منها إنسانة طموحة تسعى للعلو دائماً والوصول إلى الهدف المرجو ، كما كانت سبب إمدادها بقوة دافعة وأمل وشعور بالتفاؤل والتقدم أكثر وطلب المزيد من النجاح والانتصار والفخر والعزيمة القوية لتبوء أعلى وأسمى الدرجات العلمية.
تعليقات