لانقبل ماقلته وسيكون رد فعلنا قاس جدا

محليات وبرلمان

البراك لوزير الخارجية: أما كان أجدى بك أن تفكر بالبنية التحتية للكويت

3857 مشاهدات 0


أبدى الناطق الرسمي لكتلة العمل الشعبي النائب مسلم البراك اسفه لتصريحات نائ‍ب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية د. محمد الصباح والتي تتعلق باستثمار اموال التعويضات لاعادة البنية التحتية في العراق، مهددا وزير الخارجية برد فعل قاس ان قام بمثل هذه الخطوة.
وقال البراك 'أمر محزن ان تكون تصريحات وزير الخارجية مغلفة بالعاطفة او ردود افعال، مؤكدا انه لا يزال متأثرا بردود الفعل العراقية، عندما تم حجز الطائرة العراقية في لندن لحساب الخطوط الجوية الكويتية'.
وتابع البراك ان د. محمد الصباح يريد ان يمتص غضب العراقيين على حساب الكويت، وكرامتها وعلى حساب الموقف لا سيما وان العبارات التي استخدمها وزير الخارجية في السابق هي عبارات انشائية، لكنها مزعجة، وأضاف 'نقول لوزير الخارجية هل انت مستعد ان تستخدم تعويضات الغزو العراقي الغاشم، الذي ادى الى تدمير الكويت وتدمير المؤسسات وحرق آبار النفط وتدمير البيئة وقتل الاسرى والشهداء وضياع الدولة بأكملها، وبعد ذلك تسمح لنفسك بان تستخدم هذه الاموال حتى تستثمرها لاعمار البنية التحتية في العراق؟'.
وقال البراك 'اما كان اجدى بك ان تفكر بالبنية التحتية للكويت قبل البنية التحتية العراقية، فان كنت تعلم فتلك مصيبة، وان كنت لا تعلم فالمصيبة اعظم، بان هناك مناطق سكنية كاملة لها عشرات السنوات في الكويت لا يوجد بها مدارس لبعض المراحل'.
واضاف بأن هناك مشاكل بيوت لم يصلها التيار الكهربائي حتى الآن، اليست هذه بنية تحتية، أليست المدارس من البنية التحتية والمرافق؟ وهناك مناطق في الكويت لا تصلها المياه، هناك مناطق في الكويت عندها مشاكل في الطرق داخل هذه المناطق.
وتساءل البراك 'اما كان اجدى ان كنت تفكر ان تنصف الموظفين الكويتيين في الكوادر والمزايا المالية التي كانت مطلوبة من مجلس الخدمة المدنية ان يتخذ قرارا فيها.
وقال البراك للاسف الشديد الحكومة الحاسدة تعترض على مواطنيها وتتجه الى العراق لاعادة اعمار البنية التحتية له، فواضح جدا تقصيركم وتقتيركم عندما يتعلق الامر بابناء ومناطق الكويت.
وأكد ان هذا الأمر مرفوض، وما قاله وزير الخارجية هي بضائع ترد له مرة اخرى ولن نقبلها، متحديا وزير الخارجية ان يقوم بتلك الخطوة، حيث سيكون لنا رد فعل قاس جدا على الاستهانة بأبناء الكويت بمثل هذه التصريحات الهزيلة.

الآن: المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك