ندوة 'الأوضاع المناخية المتغيرة وأثرها'

شباب و جامعات

1468 مشاهدات 0


بحضور جمع غفير من الأساتذة المتخصصين والمهتمين بشئون البيئة والتغيرات المناخية ، وكذلك حضور مجموعة من طلبة كلية العلوم الاجتماعية عقد مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية – جامعة الكويت ندوة بعنوان ( الأوضاع المناخية المتغيرة وأثرها على الموارد الطبيعية في دول مجلس التعاون الخليجي : الكويت نموذجاً) ، وهي ضمن فعاليات الموسم الثقافي للعام الجامعي (2009/2010م) وذلك في تمام الساعة (الثانية عشرة) الموافق 28/4/2010م في .نادي جامعة الكويت - الشويخ.
 
 
وشارك في الندوة كل من : الدكتور / علي صالح العمير – رئيس لجنة البيئة – مجلس الأمة ، والدكتور / جاسم محمد العوضي – رئيس قسم علوم الأرض والبيئة – جامعة الكويت ، والدكتور / ضاري ناصر العجمي – مدير إدارة البيئة والتنمية الحضرية .
 
وترأست الجلسة الدكتورة / إلهام اللنقاوي – قسم العلوم – كلية التربية الأساسية – الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب . وبدأت الندوة بكلمة  ألقتها رئيسة الندوة مرحبة بالحضور موضحة أهمية عنوان الندوة .
 
وتحدث:  د . علي العمير عن قضايا البيئة بصورة عامة ، وأوضح دور مجلس الأمة بإجراءات الدراسات الخاصة بالبيئة ، وأوضح دور الوعي الاجتماعي بالمحافظة على البيئة ، والتعايش مع مشاكلها وإيجاد الحلول لها ، وأضاف أن العالم أصبح مهدد بالاختلالات المناخية ، ولا بد من إيجاد آليات عمل للتعامل مع هذه الأوضاع والاختلالات التي لها تأثير مباشر على العديد من القضايا أولها الصحية الاقتصادية والجغرافية ، ووضح أن للتغيرات المتكررة تأثير كبير على استقرار الحياة خاصة ، وأنها تأتي بصورة مفاجئة مثل الزلازل والبراكين أو بصورة مستمرة مثل الاحتباس الحراري ، وارتفاع منسوب المياه الذي يُهدد مساحة الأرض .
وفي ختام حديثه بين دور الكويت ومتابعتها للقضايا البيئية عن طريق مساهمتها الإيجابية في المشاركة في المؤتمرات والتجمعات المعنية مع متابعة التطورات البيئية حول العالم ، والمساهمة في تفادي مخاطرها ، وأكد على دور الدول التي تقع على الخليج العربي في المساهمة لمواجهة التغيرات المناخية والتعاون بصورة أكثر إيجابية .
 
وتطرق د . ضاري العجمي للنظريات العلمية المفسرة لظاهرة التغيرات المناخية وأهمها ظاهرة الاحتباس الحراري التي تُعد الدول الصناعية والدول المنتجة للبترول هي المسبب الأساسي لها نتيجة انبعاث الغازات السامة من المصانع ، وعمليات نقل واستخراج البترول ، وعقب أننا في الكويت نثني على نشاطات الهيئات المعنية بالبيئة والمحافظة عليها ، ونود فيها استمرار تفعيل الآليات التنفيذية التي عمل على إيجاد طرق وقوانين تنظم الاستهلاك البيئي وتتفادى مشاكله .
 
ثم تحدث د . جاسم العوضي ملقياً الضوء على المحاولات الدولية الخاصة بمكافحة ندرة المياه وانبعاث الغازات والاحتباس الحراري وغيرها عن طريق التوقيع على الاتفاقيات المعنية ، وتطبيق ما جاء فيها من سبل تفادي المشاكل البيئية ، واستطرد قائلاً : أن دولة الكويت من أوائل الدول التي أقرت اتفاقية البيئة عام 2005م ، وهي ملتزمة بجميع بنودها .
 
 
 
بعد ذلك كان للحضور مجموعة من المداخلات تناولت بعض النقاط المهمة التي تضمنتها الأوراق المقدمة ، واختتمت الندوة فعالياتها في تمام الساعة الثانية ظهراً
حيث أشاد الحضور بمجهودات مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية والقائمين عليه لحسن اختيارهم للموضوعات التي تحاكي الواقع  وتسهم في تسليط الضوء على أهميتها عن طريق عرضها لأصحاب القرار من المهتمين الباحثين.
 
وفي الختام تم شكر كل من الأساتذة المحاضرين على ما طرحوه من رؤى وكذلك الحضور على حسن الاستماع وعلى المداخلات التي تم عرضها .

الآن - فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك