سعد المعطش يشبه الحكومة بزكية زكريا ويعتبر اقتراح النائب علي الراشد بتعديل الدستور من «تفافيخها»

زاوية الكتاب

كتب 1099 مشاهدات 0





سعد المعطش / رماح / حكومة زكية زكريا
 
 
 
في الكويت نسميها «تفافيخ» وفي مصر يطلقون عليها اسم «بلونة» وفي كل بلد في العالم له وظيفتان أولاهما تعليقها في الحفلات وخصوصا في حفلات عيد ميلاد الأطفال، أما الوظيفة الثانية للتفيخة فهي أن تكون بلون اختبار ينفخ ويرمى لمعرفة ردة الفعل على الأمر الذي نفخت من أجله.
ومن أشهر نافخي البلالين في العالم العربي هو نجاتي التي كانت تأمره «زكية زكريا» حين تقول له «انفخ البلالين يا نجاتي» في برنامج الكاميرا الخفية المصرية.
في الكويت لدينا أكثر من نافخ، فهناك نافخون للكير ونفاخ للتفافيخ، نافخو الكير يريدون تأجيج التفرقة بين الشعب الكويتي عبر ما يقولونه في وسائل الإعلام المختلفة، أما نافخو التفافيخ، فمتخصصون بما تريد الحكومة ليكون بالون اختبار لمعرفة ردة فعل الشارع.
وآخر تفافيخ الحكومة التي رمتها للشعب الكويتي هو اقتراح النائب علي الراشد بتعديل الدستور وهو الأمر الذي يرفضه الجميع باستثناء «نجاتي الكويت وزملائه من النواب».
هناك أمر يجب أن يعرفه نافخو التفافيخ الحكومية انه لا يمكن أن تعود أي بلونة إلى ما كانت عليه إلا في حال انفجارها وذلك بسبب طريقة ربطها التي يستحيل أن تُفك.
أتمنى من نوابنا الأفاضل ألا يكون دورهم هو الامتثال لزكية زكريا ويتقمصون دور «نجاتي نافخ البلالين» والتي لن تجد من الشعب الكويتي إلا تفجيرها بدوسها ودوسهم لتفجيرها.
نما إلى علمي أن الحكومة لديها أكثر من نافح البالونات نجاتي في مجلسنا الموقر ستجعلهم يرمون بالتفافيخ التي تريدها والأيام حبلى في التفافيخ.
أدام الله من نافخي تفافيخ أعياد الميلاد ولا دام نافخي اختبارات الحكومة...

الراى

تعليقات

اكتب تعليقك