قطاع المساجد أنجز خطته الثقافية للعام 2009/ 2010م
مقالات وأخبار أرشيفيةالشعيب: للمساجد دور بارز في تأصيل القيم الإيمانية ومحاربة الشبهات
إبريل 26, 2010, 4:31 م 2168 مشاهدات 0
أنجز قطاع المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مجموعة من الأنشطة والبرامج والمشاريع الثقافية المتنوعة في إطار الخطة الثقافية للعام ( 2009/ 2010) والتي بدأت في 1/4/2009م وانتهت في 31/3/2010.
و قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد لشؤون المساجد وليد عيسى الشعيب ، إن الأنشطة والبرامج والمشاريع الثقافية والتربوية التي احتضنتها مساجد الكويت على مدار العام المنصرم حققت حضوراً جماهيرياً فاق كل التوقعات،وأبرزت الدور الريادي والحضاري للمساجد، ومدى إسهاماتها في الارتقاء بالمجتمع ثقافياً وأخلاقياً وعلمياً كونها محاضن تربوية بجانب أنها دور عبادة ذات رسالة سامية في تأصيل القيم الإيمانية ، والتأكيد على الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع وتجمعاته ، وإشاعة روح الوسطية والاعتدال ، ومحاربة الشبهات وتقويم الانحرافات ، ونبذ الفرقة والتشرزم والقضاء على التعصب والجمود.
وتابع الشعيب قائلا: وهذه غايات وأهداف نبيلة يسعى قطاع المساجد إلى تحقيقها من خلال ما يقوم به من أنشطة وما ينفذه من برامج ومشاريع ثقافية وتربوية إيمانية ومجالس علمية ، نسخر لها جميع الطاقات والاستعدادات اللازمة لإنجازها ، ونستقطب لها نخبة مختارة من العلماء والمشايخ وأهل الخبرة والتجربة ليحاضروا فيها من داخل الكويت و من خارجها .
وأضاف الشعيب أن هذه الأنشطة تقوم على إعدادها وتنفيذها إدارات المساجد في المحافظات الست ممثلة في المراقبات الثقافية بكل منها بالتعاون مع مكتب الشؤون الفنية بالقطاع، إضافة إلى بعض المشاريع والأنشطة التي كانت ثمرة تعاون بناء بين قطاع المساجد وبعض الإدارات في قطاع الدراسات الإسلامية وشؤون القرآن ، بل وتم التوسع في دائرة التعاون فشملت جهات من خارج وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كرابطة علماء الشريعة في دول مجلس التعاون الخليجي وغيرها .
وانتقل الوكيل المساعد لشؤون المساجد إلى الحديث عن الأنشطة التي تم تنفيذها في العام (2009/ 2010م ـ 1431هـ) فقال : لقد جاءت أنشطة المساجد في العام المنصرم متنوعة ومتميزة كماً وكيفاً تحقيقاً للأهداف ,والغايات السامية التي تتوخاها الوزارة من هذه النشاطات، فقد اشتملت على المجالس الفقهية التي بلغ عددها 174 مجلساً ، والمحاضرات العامة وبلغت 498 محاضرة ، والدورات العلمية التي وصلت إلى 64 دورة ، والأسابيع الثقافية التي بلغ عددها 171 أسبوعاً اشتملت على 684 محاضرة ، أما حلقات التأصيل الشرعي فقد بلغت 31 حلقة تخللتها 200 محاضرة ، في حين وصل عدد الخواطر الإيمانية إلى 5883 خاطرة ، وبلغ عدد دروس التثقيف الشرعي 86 درساً تضمنت 344 محاضرة ، أما الدروس التربوية والإيمانية فقد بلغت 96 درساً اشتملت على 384 محاضرة ، وبلغ عدد الندوات 22 ندوة ،و بلغ عدد المسابقات الثقافية 13 مسابقة ، وأخيراً فقد بلغ إجمالي الإصدارات الثقافية ( مقروءة ـ مسموعة ) 38 إصداراً .
وأضاف الشعيب: إلى جانب ذلك فقد كان هناك عدد من المشاريع التي أنجزت في شهر رمضان المبارك منها:ـ
1. مشروع ختم القرآن الكريم ، الذي أشرف عليه مكتب الشؤون الفنية بالقطاع ، حيث تم ختم القرآن كاملاً في 30 مسجداً من مساجد الكويت في صلاتي التراويح والقيام ، وقد تم استضافة عدد 30 قارئا من مختلف الدول الإسلامية ومثلهم من داخل دولة الكويت ، من أصحاب الأصوات الندية والأداء المميز لآيات الكتاب الكريم لإمامة المصلين في صلاتي التراويح والقيام طوال شهر رمضان المبارك .
2.مشروع التهجد الرمضاني في العشر الأواخر من شهر رمضان ، وفي هذا المشروع تعاون قطاع المساجد مع إدارة شؤون القرآن الكريم ، حيث قام بإمامة المصلين في صلاة التهجد في عدد من المساجد الموزعة على المحافظات الست مجموعة من الطلبة المتميزين تلاوة وحفظاً لكتاب الله تعالى التابعين لإدارة شؤون القرآن الكريم .
3. مشروع علماء الشريعة ، وقد قام مكتب الشؤون الفنية بالتنسيق مع رابطة علماء الشريعة بدول مجلس التعاون الخليجي ، باختيار نخبة من علماء الرابطة لإلقاء عدد من الخواطر والمحاضرات والمجالس الفقهية في بعض مساجد الكويت خلال شهر رمضان المبارك .
4.الأنشطة النسائية ، وفي هذا المجال تم التعاون مع إدارة التنمية الأسرية لإقامة محاضرات ودروس دينية وثقافية وعلمية في مصليات النساء وقد وصل عدد هذه الأنشطة إلى 221 نشاطاً .
5. مشروع المعتكفات الرمضانية ، نظم قطاع المساجد بالتعاون مع إداراته المختصة مشروع المعتكفات الرمضانية في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لإحياء سنة الاعتكاف في عدد 36 مسجداً أقيمت في 6 مساجد بكل محافظة .
6. مشروع الاستضافة ، كما قام قطاع المساجد باستضافة نخبة من العلماء والمشايخ من خارج دولة الكويت بلغ عددهم 33 ضيفاً ، لتبادل الخبرات والاستفادة من علمهم في مجالات تخصصهم وإثراء المجال العلمي والثقافي والانفتاح على مصادر مميزه من العلم والثقافة والفكر المستنير.
وختم الشعيب حديثه بالتأكيد على أن قطاع المساجد في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية سيظل على نهجه في إعداد الأنشطة والبرامج والمشاريع الثقافية والتربوية والإيمانية في كل عام وفي كل مناسبة ، وسيسعى دائما إلى التطوير والتجديد والابتكار في هذا المجال لتفعيل الرسالة السامية للمساجد التي تعتبر الحصن الحصين للمجتمع في مواجهة الشبهات السلوكيات الدخيلة عليه.
تعليقات