خلال دورة 'جامعتي مصنع شخصيتي'

شباب و جامعات

الميمني : الجامعة فرصة ذهبية لتثقيف العقول وتطوير العلاقات

838 مشاهدات 0

العبدالجادر تكرم الميمني

نظمت لجان الطالبات في الجامعة العربية المفتوحة دورة تدريبية للطالبات تحت عنوان (جامعتي مصنع شخصيتي)  والتي قدمتها الإعلامية سمية الميمني في مقر الجامعة.
في بداية حديثها أوضحت الميمني مميزات الدراسة في الجامعة المفتوحة مقارنة بالجامعات الأخرى، حيث أنها تتميز بوجود مختلف الفئات العمرية وتستقبل الموظفين وربات البيوت وكبار السن كطلبة، مما يعطيها جوا فريدا وطبيعة مختلفة بخلاف الجامعات التقليدية ، وتواجد هذه الفئة العمرية دليل واضح وكبير على حبهم للعلم والتعلم وكسب المعرفة، ورغبتهم الكبيرة في نيل الشهادة العليا رغم الانشغالات المهنية والأسرية.

فرصة

ثم أشارت الميمني أن فترة الدراسة بالجامعة هي فرصة ذهبية لاحتكاك الطالبة بمختلف الشخصيات من الأساتذة وغيرهم ، مما يساعد على تلاقي الأفكار وتثقيف العقول وتكوين شبكة علاقات واسعة، مع مختلف الكليات والإدارات، كما أن طبيعة الجامعة غير مقيدة مما يساعد على الحركة والتنقل في بساتينها والقطف من ثمارها ، حتى تتكون لدى الطالبة باقة مميزة من مختلف الزهور قبل التخرج .
وبالتالي على الطالبة استغلال الأوقات في الجامعة ومحاولة تطوير ذاتها وصقل مهاراتها من خلال أمور عديدة تم تلخيصها ب (مجموعة طالبات)
وأوضحت الميمني أسس وقواعد الغوص في بحر الجامعة الواسع حيث على الطالبة أن تبحر في أعماقه وتخرج أثمن كنوزه ، واقترحت الميمني على الطالبات أن تحاول كل واحدة منهن أن تصبح مجموعة طالبات، والتي عبارة عن الطالبة المتفوقة التي تبذل قصارى جهدها من خلال تنظيم وقتها وترتيب أولوياتها لتكون متفوقة في دراستها ، وان تكون الطالبة الطموحة التي تضع الأهداف الصعبة أمامها ثم تسعى لتحقيقها، والطموح لا حدود له ولا قيود ، فكل إنسان بإمكانه تحقيق ما يحلم به ولكن بشرط العزم والارادة والعمل الدؤوب لتحقيقه ، والثقافة من أهم شروط نجاح وتميز الطالبة ، وهي تعني ما تحمله الطالبة في جوفها من مناهل العلم ومنابع المعرفة ، فالثقافة هي المخزون الحي الذي يستوعبه العقل ويتنتجه ثم يخرجه في الوقت المناسب، والسبيل الرئيسي لتحقيق الثقافة هو القراءة ، وهو أول فعل أمر نزل في آخر الرسالات السماوية على خير البشر من رب الأكوان ألا وهو (اقرأ)

المغامرة والمرنة والفنانة 

واستمرت الميمني خلال الدورة بعض مجموعة الطالبات مشيرة إلى الطالبة المبادرة المغامرة التي عليها أن تحذف كل مرادفات كلمة المستحيل من قاموس حياتها ، وتبادر بالعطاء والانجاز دون التردد مشيرة ببعض المقولات والحكم حيث أن المعالي لا تنال بالأحلام ورؤى المنام إنما بالحزم والعزم ، كما عليها ان تكون اجتماعية ومرنة حيث المجتمع الجامعي يحتاج للمرونة ، وستواجه الطالبة أنماطا مختلفة من شخصيات عليها التعامل معهم وتكوين أكبر قدر من العلاقات الطيبة، فالمرونة هي القدرة على التعامل مع أي كان في أي زمان ومكان ، فعلى المرء أن لا يكون لينا فيعصر ويابسا فيكسر، وعلى الطالبة ان تكشف في داخلها الفنون الجميلة التي تنسى وتضيع مع مشاغل الحياة والروتين اليومي ، فداخل كل إنسان هناك فنان بارع لابد من اكتشافه وصقله .

مسابقات شيقة

وتخللت الدورة تمارين أبداعية شيقة أضافت جوا وديا ومنافسا بين الطالبات ، وتطرقت الميمني إلى الشخصية المؤثرة التي تأثر على من حولها بالإيجاب للتحسين وتغير الأوضاع إلى الأفضل ، وكذلك الشخصية المتأثرة التي عليها التأثر بما يناسب القيم والعادات والمبادئ الإسلامية ورفض كل ما هو دخيل علينا كمجتمعات عربية محافظة ، ثم جاء الحديث عن العمل النقابي في الجامعة من خلال الانتخابات، حيث أن العمل النقابي مدرسة عظيمة تقدم دروس مجانية ودورات تدريبية وسمعة طيبة بين الجماهير الطلابية، والطالبة مخيرة لا مسيرة عليها اختيار قائمتها وكليتها وصديقاتها وكذلك نمط تفكيرها وأسلوب حياتها، واختتمت الميمني دورتها بالطالبة المحافظة التي تحافظ على أوامر الله عز وجل وطاعته في كل صغيرة وكبيرة ، والامتثال بهدي النبي عليه الصلاة السلام، وكانت هذه الخطوات البسيطة لتكون الطالبة مثالية خلال مرحلتها الجامعية ، وتستفيد من سنوات دراستها بما يعود عليها بالمنفعة بعد التخرج.

الآن:فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك