(تحديث2) القصة الحقيقية للحفلة السيريلانكية

محليات وبرلمان

تضارب في الروايات لا يبرر تدخل مواطنين عاديين لإيقاف الحفل

6523 مشاهدات 0


  ما الذي جرى يوم الجمعة الماضي بنادي الجهراء؟ اليوم الوطني السيريلانكي. حفل للجالية السيريلانكية قوطع من قبل بعض المواطنين. تدخل رجال الشرطة، أنهوا الاحتفال.

جالية سيرلانكية كبيرة بالبلاد تعد بعشرات الآلاف، لها الحق مثل أي جالية أخرى أن تقيم احتفالات بعد الحصول على التراخيص المطلوبة:

-ترخيص من وزراة الإعلام بإقامة حفل غنائي: لا يوجد.

-ترخيص من وزراة التجارة بتوزيع جوائز نقدية وعينية: لا يوجد.

-ترخيص من الداخلية بإقامة الحفل: وعلمت أن اجتماعا عقد بوزارة الداخلية اليوم برئاسة الوزير الشيخ جابر الخالد للوقوف على أبعاد هذا الموضوع والتحقق من مسألة منح الترخيص إن وجدت، وبعد الاجتماع صرح مصدر بالداخلية ل بأنه لم يتم إعطاء ترخيص باستئجار ملعب النادي وإقامة تجمع جماهيري فيه. وأضاف المصدر قائلا بأنه لا يوجد ترخيص من الداخلية لا شفاهة ولا كتابة حول هذا الموضوع.

-من سمح باستخدام ملعب النادي؟ مصادر تقول أن رئيس النادي الذي تم تعيينه من قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة هو الذي أعطى الترخيص والسماح للجالية السيريلانكية باستئجار الملعب بمقابل مادي. ولكن لماذا سمح باستئجار الملعب قبل تقديم التراخيص المطلوبة؟ هذا ما حاولت الهئية الاستفسار منه في اجتماع مع الرئيس المعين أحمد الظفيري ولم تصرح الهيئة بشيء حتى الآن. مصادر بالنادي قالت أن السماح للجالية السريلانكية جرى على اعتبار أنه  مشابه لترخيص الصالة التي يتم استئجارها للأفراح والأعراس دونما تراخيص مسبقة، وهو الذي اعتقده رئيس النادي وعلى ضوئه سمح بالحفل واستئجار الملعب وليس الصالة.

حاولت الاتصال بالهيئة وبنادي الجهراء ولم تتلق إجابة.

السفارة السيريلانكية رفضت التعليق على هذا الموضوع جملة وتفصيلا.

 يبقى الموضوع الأخطر من كل هذا الموضوع، وهو تدخل مجموعة من المواطنين العاديين ومحاولتهم وقف الحفل بالقوة بحجة الغناء في وقت صلاة الجمعة أو بحجة الاختلاط، فلا أحد يفرض القانون سوى رجال الأمن ورجال القانون، فلو أن كل من رأى مخالفة للقانون حاول وقفها بنفسه، لأصبحت البلد فوضى عارمة.

ولا زال الناس بانتظار توضيح وتصريح من مصدر مسئول معلوم يضع النقاط على الحروف بدلا من أن يبقى بحالة: الداخلية تنفي، والهيئة صامتة، والنادي بالهيئة، والسفارة ترفض التعليق.

الآن-خاص

تعليقات

اكتب تعليقك