الحمود تجتمع بمديري المرحلتين 'الابتدائية ورياض الأطفال'
شباب و جامعاتلمناقشة الأوضاع التربوية والاطلاع على الميدان بخطة عمل الحكومة
إبريل 25, 2010, 4:17 م 1750 مشاهدات 0
شددت وزير التربية ووزير التعليم العالي د. موضي الحمود على ضرورة تطوير النظام التعليمي بما يتلائم برنامج التنمية الحكومي و ذلك حسب رؤية دولة الكويت لعام 2035 على ان تتحول الكويت لمركز مالي تجاري جاء ذلك خلال اجتماع الوزيرة و الوكلاء المساعدين ومدراء المناطق التعليمية مع مديري و مديرات مرحلتي رياض الأطفال و الابتدائية لمناقشة الأوضاع التربوية و اطلاع الميدان بخطة العمل الحكومي .
وقالت الحمود ان هذه الرؤية يجب تنفيذها في كافة المراحل الدراسية و خصوصا المراحل الأولى لان مخرجات التعليم بعد 15 عام من الآن هم من سيقومون بتنفيذ خطوات هذه الخطة الموضوعة و لذلك لا بد ان تتلاءم مخرجات التعليم مع الرؤية المستقبلية الموضوعة في البرنامج الحكومي و ذكرت الحمود أن تطوير النظام التعليمي هو أهم الأمور التي تم التركيز عليها في خطة البرنامج الحكومي للتنمية و التوجه الاستراتيجي لتقرير بلير و أيضا في نشاط الوزارة مع البنك الدولي.
و أكدت الحمود أن الرؤية التي تم وضعها ستمكننا من تخريج نوعية راقية من الطلبة يكون لديهم القدرة على التعبير و على فهم و تقبل الرأي الآخر و القدرة على إدراك المعلومة و البحث عنها من خلال التعليم الالكتروني الذي يعتبر وسيلة و ليس غاية .
وقالت الحمود أنه بتوحد الرؤية ستتوحد وسائل تنفيذها و سنكون مشتركين فيها من خلال توفير كل ما من شأنه أن يساعد على تنفيذ هذه الخطة مشددة على أنه لن نصل لغاياتنا ما لم تكن رؤيتنا واحده .
و من ناحية أخري استعرض الوكلاء المساعدين الاستعدادات للعام الدراسي الجديد حيث ذكرت الوكيل المساعد للتعليم العام منى اللوغاني أن العام الدراسي الحالي يعتبر عام استثنائي خاصة عند مواجهة مرض انفلونزا ال H1N1 و تجهيز العيادات المدرسية و نحو ذلك من أمور طارئة و ذكرت اللوغاني إن بدء العمل منذ أول ابريل تنفيذ خطو التنمية البشرية لبرنامج العمل الحكومي بالإضافة إلى خطة قطاع التعليم العام لتطوير الجودة الشاملة مفيدة أنه تم توزيع الكتب المدرسية على المدارس الابتدائية للعام الدراسي القادم على أن تستعد المدارس بحصر الكتب المدرسية الناقصة ليتم توفيرها كما نوهت على أهمية مباشرة الإدارات المدرسية على أعمال الصيانة الدورية كالبرادات.
كما قالت الوكيل المساعد لقطاع البحوث و المناهج التربوية مريم الوتيد أنه سوف يتم تقييم المناهج المطورة خاصة العلوم و الرياضيات و الحاسوب و اللغة الانجليزية مع البنك الدولي منبهة على أن أي عمل جديد سيلاقى انتقادات من قبل الميدان و أولياء الأمور مؤكدة أن كل هذه التغييرات تأتي لمصلحة المستقبل التربوي و تكلمت الوتيد عن أهمية المقررات الحياتية على أنها تغرس مبادئ المواطنة و الانتماء للوطن و التنشئة الوطنية والمفاهيم و السلوكيات الوطنية التي وضعت من خلال 20 مقرر في المرحلة الابتدائية و حول إدخال اللغة العربية و اللغة الانجليزية في رياض الأطفال ذكرت الوتيد انها مازالت في مرحلة التجربة حيث أنه تم إدخالها على 12 مدرسة من رياض الأطفال و على مركز تطوير معلمات رياض الأطفال مؤكدتا أن تأخير التجربة أتي مع تأخر الدراسة لهذا العام مفيدة انه سيتم الاستمرار في تجربة إدخال المنهجين للسنة القادمة على التوالي ليتم تقديم تقارير مستمدة من الميدان حول الايجابيات و المعوقات و بعدها سيتم عمل دراسة واضحه و ناضجة حول كيفية إدخال اللغة العربية و الانجليزية في رياض الاطفال ليتم رفعه للوزير لبحث القرار .
و بدوره قال الوكيل المساعد للمنشآت التربوية محمد الصايغ أنه بدأت الاستعدادت للعام الدراسي القادم منذ اليوم الأول من تفعيل قرار لجنة العام الدراسي بعد أن تم دراسة خطة التنمية للبرنامج الحكومي فيما يخض مشاريع وزارة التربية و تم وضع الخطوط العريضة للمشاريع الجديدة للمدراس و أعمال الصيانة و ذكر الصايغ أن أعمال الصيانه في المناطق التعليمية تتم من خلال مراقبة الصيانة لديها مشيدا بالجهد الذي تقوم المراقبات في المناطق التعليمية حيث أن المراقبات تقوم بعملها بشكل مباشر بعد دراسة كافة احتياجات الميدان ووضع الميزانيات الخاصة بها و أضاف الصايغ أنه وفرت الوزارة عقود تكييف و البرادات و يوجد في المخازن محصول كافي يغطى كافة احتياجات المدارس.
و حول انتقال بناء المدارس الجديدة من وزارة الأشغال لوزارة التربية قال الصايغ أنه سيتم البدء ببناء أول المشاريع التي ستفذها وزارة التربية قريبا جدا و من جهتها أكدت الوكيل المساعد للشئون الإدارية عايشة الروضان على أن الشركة الخاصة بالوجبات الغذائية في المرحلة الابتدائية تم الموافقة عليها بعد الحصول على عدة موافقات من مختلف الجهات المختصة و هي وزارة الصحة و وزارة التربية و ديوان المحاسبة و اللجنة الأكاديمية المختصة و لجنة المناقصات .
وقالت الحمود في تصريح للصحافيين عقب اجتماعها مع مديري و مديرات المرحلتين الابتدائية و رياض الأطفال في مبني وزارة التربية صباح أمس أن اللقاء كان جيدا و استمعنا لأهل الميدان و إلى حاجاتهم و مشاكلهم و متطلباتهم و بالوقت نفسه القينا الضوء على التطويرات الجديدة على الهياكل الجديدة في المناطق التعليمية كنقل مراقبات الصيانة لتكون قريبة من المدارس . و قالت الحمود أن نظام رياض الأطفال عندنا هو برنامج نفخر به و هو أفضل النظم على مستوى العالم العربي و العالمي ، فهم نظام متميز يشكل و يصقل شخصية الطالب و يعطيه الخبرات الأساسية .
و زادت الحمود أن لدينا خطوة متقدمة و هي إدخال الخبرات التعليمية في بدايتها مثل استخدام بعض اللغات و المهارات في مرحلة رياض الأطفال باعتبارها مرحلة مهمة .
و أكملت قائلة أن الوكلاء المساعدين سجلوا كل الملاحظات التي تخص قطاعاتهم بحيث يتم متابعتها ، وأضافت أنه تم تبليغ مديري و مديرات المدارس أن نظام تقويم الكفاءة لمعلمين وزارة التربية سوف يكون على نظام السنة الدراسية و ليس السنة الميلادية مثل باقي مؤسسات الدولة حيث وافق ديوان الخدمة المدنية على ذلك .
وفيما يخص كادر الأخصائيين النفسيين و الاجتماعيين قالت الحمود أن اليوم سوف نتكلم عن هذا الموضوع في مجلس الوزراء
تعليقات