مغادير الخصخصة

زاوية الكتاب

كتب 1006 مشاهدات 0


 
 
 
مغادير الخصخصة  بأدعاء  بعض النواب  والمصرحين  انها  لتوفير فرص عمل وظائف وتخدم  مخرجات  التعليم  وتوفر الفرص للعمالة  الوطنية  بدل من  تكدسها  وزيادة  اعداد  البطاله  والمسجلين  بديوان الخدمة وهم  قيد الانتظار نظام التوظيف انت  مسجل حاليا  وقيد  الترشيح  , وان هذا  القانون يوفر  360 ألف  فرص  عمل ,,؟ وهذا القانون قد يخلق ' السيد والعبد ' ويتحكم  بالمواطن التاجر كونة هوا من يتحكم  ويدير  فى  الخصخصة  الجديدة , وعن  موضوع  ايجاد فرص لعمل  المواطنون  عليهم  ان  يقدرو النواب  المؤيدون  للخصصة , النسبة بمختلف الوزارات والهيئات الحكومية , بين العماله الوافدة والوطنيه سوف يجدون ان العماله الوافدة نسبتها اكبر من نسبة المواطنون بكثير ,, وعليهم  الغاء بند الاستعانه  بالخدمات والعقود  الخاصه  بأستثناء  التخصصات  النادره , وعدم  اللجؤ  الى الخصخصة  التى  غد تقضى على المواطنون من الطبقة الوسطى ويتم  التحكم  بهم  من  خلال  ريموت  كنترول  لدى  التاجر ,,؟  والضغط  علية بزيادة  الرسوم  واللى مايبى  يدفع  يتفرج ,  والمطلبين  لقانون الخصخصة  ماهو هدفهم  من  الخصخصة  ,,؟  والسؤوال  الحائر هنا ,,  اين  الحكومة  من  قانون الضرائب على  الشركات
الى جانب خصخصة مشاريع كثيرة ومن اهم هذه المشاريع  الفحم المكلسن الذى كان مربحا  وتمت  خصخصة  وبيعة  بثمن  بخس ,  العجوز  ام جمال عندما  ذهبت الى صاحب  كشك , وطلبت  منة طبق فول  مدمس  قالت  له  بكم  قال  لها  مئة  جنية  قالت  ليه  ياخوي , قال لها انتى  مابتعرفيش  حتى الفول المدمس  خصخصوه , قالت له يعنى ايه ياخوى  خصخصوه  قال  لها  يعنى  زاى افهمك  قال  لها  بالعربى  بلافرنجى افهميها  ياحجة  ام جمال ' حرامية  '  ماتفضحيناش  روحى الله يستر عليكى استرينا ,, رجعت ام جمال ماشترت  طبق فول ميزانيتها  ماتسمح ,  وتريقت خبز حاف  مع  جاى ,,؟ وقامت تحلطم  بكلمات علية العوض ومنة  العوض وربنا على الظالم ,,  والخصخصة ان ماتمت او تمت  فهى  تأكل  اليابس  والخصر من  المواطنون  اصحاب الطبقة  الوسطى  والضعيفه  ,  ولاعزاء لهم من قبل الحكومة ,,  وعظم  الله  اجرك  يامواطن على قانون الخصخصة الجديدة ,, بارك  الله  بمن  يتصدى  للخصخصة , ولا بارك  الله بمن  لايتذكر عودة  ام جمال بدون طبق الفول المدمس  لمنزلها ,,  والسلام ختام
 
                          
عبدالله الشملان

كتب: عبدالله الشمـلان

تعليقات

اكتب تعليقك