اقبال واسع على طلبها

عربي و دولي

سيارة 'نيسان ليف' الكهربائية تطرح بالأسواق نهاية العام

1276 مشاهدات 0

نيسان ليف

تلقى سيارة 'نيسان ليف' الكهربائية، طلبا قويا عليها قبل طرحها، إذ بادر 6635 شخص إلى حجز سياراتهم في ثلاثة أيام فقط، وهو رقم يمثل أكثر من 10 في المائة من عدد ركبات 'ليف' التي ستصنعها نيسان في السنة الأولى من الإنتاج.

وبدأت شركة نيسان بتلقي الحجوزات للسيارة الجديدة ذات السعة لخمسة ركاب، بعد ظهر يوم الثلاثاء الماضي، وعلى الفور بدأ الناس يتهافتون على حجزها، بسعر يبلغ 25.280 ألف دولار، بينما قالت الشركة إنها ستطرح في صالات العرض في ديسمبر/كانون أول المقبل.

وقال ديفيد منغل مدير إدارة الزبائن والتخطيط الاستراتيجي في نيسان 'كان لدينا 2700 حجز في الساعات الثلاث الأولى.. لقد تجاوز هذا الرقم ما كنا نتوقعه.. هذا يدلل على أن الناس متحمسون بشكل استثنائي.'

وعلى موقع الشركة، سجل نحو 117 ألف شخص، لفرصة الحصول على حجز مستقبلي، لكن أولئك الذين لديهم حجوزات كان عليهم دفع تدفع 99 دولارا للتأكد من أنهم على قائمة 'ليف نيسان،' عند طرحها للزبائن.

وقال منغل إن سيارة 'نيسان ليف' سوف تكون متوفرة في البداية في مناطق مختارة، مثل كاليفورنيا، وأوريغون وسياتل وفينيكس وتوسون، وتينيسي، ولكن تخطط نيسان لطرحها على نطاق أوسع في الولايات المتحدة بحلول نهاية عام 2011.

وتقول شركة نيسان إن لديها القدرة على صناعة 50 ألف سيارة 'ليف،' في السنة الأولى، ولكن من غير المعروف حتى الآن كم من هذا العدد سيتم توزيعه في الولايات المتحدة.

وحسب نيسان، ستكون ليف أول سيارة منعدمة الانبعاثات ذات كلفة مقبولة في العالم، وقد طورت خصيصاً لهيكل يندفع بطاقة بطاريات أيونات الليثيوم، بتصميم هاتشباك متوسط الحجم يتسع لخمسة ركاب بالغين براحة، وهي أكبر قليلا من طراز تييدا الحالي، وسيكون باستطاعتها السير مسافة 160 كيلومترا قبل الحاجة لإعادة شحن بطارياتها.

ولعل المعضلة الأكبر ستكون الأسعار الباهظة لبطاريات أيونات الليثيوم، وحسب نيسان ستبلغ قيمة حزمة البطاريات للسيارة ليف قرابة 10 آلاف دولار أمريكي، وهو مبلغ إذا ما أضيف إلى قيمة السيارة فإنها يضعها خارج إطار المنافسة ضد سيارات البنزين ويصعب عليها مواجهة سيارات الدفع الهجين.

والحل لهذه المعضلة هو بيع السيارة بدون احتساب قيمة حزمة البطاريات، وسيتعين على العميل استئجار البطاريات من نيسان، وستكون كلفة التأجير على العميل شاملا الشحن حسب تقديرات أقل مما سيدفع لشراء للبنزين.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك