الشرهان: الهيكل التنظيمي للتطبيقي حقق سرعة الانجاز

شباب و جامعات

608 مشاهدات 0


أكد مدير إدارة العلاقات العامة و الإعلام في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب أنور الشرهان أن الهيكل التنظيمي للهيئة يلبي كافة احتياجاتها المستقبلية بشكل يواكب التطورات و التحولات و يحقق المرونة و تجديد الإنتاجية حيث أن الهيكل باستحداثه لخمس قطاعات بدلا من ثلاث قطاعات و هي قطاع التعليم التطبيقي و البحوث و قطاع التدريب و قطاع الشئون الإدارية و المالية و قطاع التخطيط و التنمية و قطاع الشئون الأكاديمية يتناسب مع حجم العمل بالهيئة و الأعداد الهائلة من مدخلات كليات و معاهد الهيئة العمل على إكسابهم المهارات المطلوبة و الاستجابة لمقتضيات سوق العمل المتغيرة.
 
 
 و أضاف الشرهان أن تطوير النظام الحالي يجب ألا يكون طفرة واحدة و بأسلوب مفاجئ حتى لا يفشل  سمة العصر الحديث الذي نعيشه و هي التغير السريع حيث تتضاعف المعرفة و تتراكم و تزدحم تطبيقاتها التكنولوجية التي تتزايد يوما بعد يوم بسبب ثورة المعلومات و ثورة البيانات و على ذلك لابد من تهيئة القاعدة التنفيذية و تدريبها لأن الكويت بحاجة إلي نظام تعليمي و تدريبي فائق الجودة و العمل على إحداث نقلة نوعية في النظام 
التعليمي التي حددتها و رسمتها رؤية التعليم المستقبلية و حددته إستراتيجية التقدم التعليمي المنبثق عن الرؤية المستقبلية و إن هذا الاتجاه يهدف إلي تغير كل ما في المؤسسة و من فيها بشكل يسمح باستحداث نظام تعليمي جديد في فلسفته و أهدافه و برامجه و أساليبه و أدواته حتى يواكب تحديات المستقبل و يجعل التعليم قاطرة للتنمية و إدارة النهضة و التقدم.
 

 
و يرى الشرهان أن النظام الجديد يقضي بتطوير السياسات التعليمية و مناخ صناعة القرار و حشد الموارد و تنميتها و توجيها و نشر ثقافة الشفافية و تحمل المسئولية و قبول المساءلة و العمل لإيجاد نظام يتم من خلاله التوظيف تقنيات المعلومات و الاتصالات مما يساعد على تمكين الأفراد من تنمية قدراتهم و مهاراتهم و طاقاتهم البشرية.
 
و أشاد الشرهان بتطبيق الهيكل التنظيمي الذي أثمر عن  القضاء على التكرار و العمل على مبدأ التكامل بين أعمال الهيئة و الاهتمام بالأنشطة المهمة و إعطاء الأولوية للأنشطة الرئيسية و يضعها بمكانها المناسب كما أنه وضح خطوط المسئولية لكل قطاع داخل التنظيم مع الأخذ بالاعتبار المرونة بحيث لو تغيرت الأهداف يبقى متناسبا كما أنه يساعد على رفع الأداء الوظيفي للموظفين و سرعة انجاز العمل و تحقيق أعلى درجة من الفاعلية التنظيمية.

الآن - فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك