لدورهما فى إلغاء الحفل السريلانكي..القبس اعتبرت الطبطبائي وزيراً للداخلية والماشي قانون هايف!

زاوية الكتاب

كتب 1743 مشاهدات 0





قضية القيس اليوم 
الطبطبائي وزيراً للداخلية والماشي قانون هايف! 

  

ما تخوفنا منه في مارس حصل في مايو!
قلنا يومها انهم يريدون ان نعيش في تورا بورا، وهم اليوم يفرضون ارادتهم بالزعيق والتهديد وبتراخي أجهزة الدولة أمام صراخهم!
انه كابوس فعلاً، يسحبون البلد الى الخلف، ويحرمون الناس، كويتيين ووافدين، من لحظة فرح واحتفال!
وزارة الداخلية لا يتولاها جابر الخالد، بل يتحكم فيها وليد الطبطبائي ومحمد هايف!
وليس القانون ما يطبق، واحترام حريات الناس، والحرص على ممارسة الحقوق المشروعة تحت نظر القانون وبحمايته، بل ما يفرَض هو فكر حزبي ضيق، آت من عصور الظلام والانحطاط، قائم على القهر والتسلط، لا يعترف بالغير، مناف لجوهر ديننا المشع المنير ولأسس دستورنا المنفتح!
باختصار انه قانون هايف.
حفل مرخص، في ناد رياضي عريق، لجالية هي الأكبر في الكويت، تعيش معنا، يكاد لا يخلو بيت كويتي في مختلف مناطقنا، بما فيها الجهراء، من وجود فرد أو أكثر من ابنائها يعملون ليل نهار على خدمة اهل البيت وضيوفه، يربون اطفالنا، ويحضرون طعامنا، ويقودون سياراتنا، ويوصلون ابناءنا إلى المدارس، ويتسوقون عنا، ويحرصون على ان تبقى بيوتنا نظيفة، فكيف يصبحون غرباء وهم يشكلون النسبة الكبرى من بين العمالة التي من ضمن مهامها تعليق أعلام العيد الوطني للكويت وزينته، واعادة ترتيب المرافق الكويتية بعد انتهاء الاحتفالات كل عام؟
كيف وهم من الذين اعتادت العيون على رؤيتهم يهتمون بأطفال كويتيين في الحدائق العامة وفي المجمعات وغيرها؟ كيف وهم الذين تكاد لا تخلو مؤسسة أو شركة كويتية من وجود بعض منهم؟!
ابناء الجالية السريلانكية اختاروا نادي الجهراء الرياضي مكاناً للاحتفال بعيد بلدهم الوطني، نظراً إلى عددهم الكبير اولاً، وإلى ضيق حالهم المادي ثانياً، الذي يحول دون تمكنهم من حجز الفنادق أو القاعات الفخمة، ارادوا الاحتفال، أسوة بباقي الجاليات الكثيرة في الكويت، وعملا بما يضمنه لهم قانون حرية التعبير السلمي، وحق الفرح.
عائلات اصطحبت اطفالها يرفعون العلم السريلانكي بيد، والعلم الكويتي باليد الأخرى.
لكن هايف استضعف هذه الجالية فتبخرّ الفرح السريلانكي ومعه احترامنا للقانون ولحقوق الناس، لان هايف رفض نشر عادات لا تتوافق مع عاداته!
وللأسف، الداخلية قالت: سمعاً وطاعة.. لقد خافت بعد أن أذنت ورخصت، فأضاعت هيبة القانون وهي الجهة المنوط بها الحرص على حمايته والسهرعلى تنفيذه!
حرام ما تفعلونه بالكويت!

القبس

تعليقات

اكتب تعليقك