مشاري العدواني يرى أن هجوم الرميلاوي على جريدته هدفه إشغال الناس عن قانون الخصخصة وتعديل الدستور

زاوية الكتاب

كتب 2951 مشاهدات 0





تم النشر 
الكويت راحت ! 
 
كتب مشاري العدواني
 
الهدف من الهجوم الرميلاوي الأخير باختصار هو لإشغال  «عالم اليوم» الجريدة الأعلى صوتا حاليا بشهادة الآخرين وكتابها! بل وإشغال الرأي العام عموما و«جمهور المعارضة» خصوصا!
عن موضوعين خطيرين... لا يوازيهما أي خطر مر سابقا على البلد إلا الغزو العراقي! وهما تمرير( قانون الخصخصة) غير الدستوري، والذي وبكل أسف وافق عليه بالمداولة الأولى النائب المخضرم احمد السعدون وهو الضليع بالدستور ما أفسح المجال لتناثر الشبهات يا بو عبدالعزيز!

و«تعديل الدستور» على طريقة النائب علي الراشد لمزيد من التشدد على عكس وصية المغفور له عبد الله السالم ووصايا رفاقه العظماء الذين وضعوا الشرط الحاسم لتعديل الدستور وذلك للمزيد من الحريات لا المزيد من العبودية والرجعية!
 
أما الخصخصة .....
 
فهو غزو جديد، بعد الغزو الأول قبل 20 عاما على يد العراقيين ويومها بكى الشعب دما وهو يردد الكويت راحت!
والغزو الجديد لا يختلف عن الأول ففيه استباحة لجميع مقدرات الدولة من المهد إلى اللحد! فلم تسلم مرافق كالتعليم والنفط والصحة محصنة بالدستور من غزوهم!
وما بين كل خصخصة على مرافقنا هناك خصخصة تزداد معها عملية تحويل القطاع الحكومي! لجنس ثالث لا هو خاص ولا هو عام! وكل ذلك لمصلحة بعض التجار الذين يريدون أن يبيعونا حتى الهواء المغبر الذي نتنفسه!
 
وأما تعديل الدستور .....
 
فإذا ما مر قانون الخصخصة فما المانع من مرور دستور علي الراشد الجديد؟! خصوصا بعدما أصبح أكثر من نصف أعضاء مجلس الأمة نواب كوكسة للحكومة! يتشقلبون بأمرها! ويتدحرجون بإشاراتها وفي السيرك النيابي الموالي الحالي كل الحركات ممكنة!
الأمر خطير وعلى نواب المعارضة التضحية والفداء من اجل عدم بيع الكويت حتى لو اقتضى الأمر الاستقالة الجماعية من مجلس الأمة لإيصال رسالة سياسية شديدة اللهجة للجميع والعودة إلى الشارع ورأي الناخب الكويتي اشرف مليون مرة من التخاذل والسؤال الذي يجب أن يطرحه جمهور المعارضة على نوابهم  هل الكرسي البرلماني أهم وأغلى من الكويت؟!
 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك